عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

المصري الديمقراطي الاجتماعي يعلن عن رؤيته للحوار الوطني..وفريد زهران: الأزمة الاقتصادية على رأس أولوياتنا..وعدم الإفراج عن المحبوسين يجهض الحالة الحوارية

تحيا مصر

 أعلن الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، برئاسة الدكتور فريد زهران،  عن رؤيته للحوار "السياسي - الاجتماعي" الذي يستهدف الإصلاح السياسي، والذي دعا اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل افطار الأسرة المصرية، مؤكدا علي أن هناك عدد من النقاط الواجب توافرها فى الحوار وعلى رأسها البيئة الخاصة بالحوار ومقدماته فيما يتعلق بملف المحبوسين وسجناء الرأي، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية على رأس أولويات الحزب  وانكارها يفسد الحوار.

تحيا مصر 

المصري الديمقراطي الاجتماعي يعلن عن رؤيته للحوار الوطني 

حيث يري الحزب أن هناك خمسة أمور ينبغي الاتفاق حولها في البداية من أجل تحقيق الإصلاح السياسي المنشود، وهذه الأمور الخمسة هي:

- توفير الأجواء المناسبة - تحديد الأطراف المشاركة في الحوار - وضع أجندة الحوار - تحديد المخرجات المتوقعة من الحوار - تحديد آليات الحوار

 

وقال الدكتور فريد زهران، إن الدعوة للحوار الوطني جاءت بسبب حالة الاحتقان الموجودة في الشارع نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد، وهذا أمر يجب أن نعترف به، لأنه الأساس لحل الأزمة الحالية والوصول إلى الإصلاح السياسي والاجتماعي المنشود.

وأضاف "زهران": الحل لمشاكل الناس الاقتصادية والاجتماعية هو الإصلاح السياسي، مؤكدًا ضرورة وجود مناخ آمن ومستقر يسمح بالتفاوض الاجتماعي بين المؤسسات المختلفة من جمعيات وأحزاب وغيرها، لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية".

وتابع: برامج الحماية الاجتماعية ليست الحل، فيجب ألا تكون هناك سياسات اقتصادية تشكل عامل ضغط على المواطنين.

 

قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الأزمة الاقتصادية على رأس أولويات الحوار الوطني، والتي تحتاج إلى إصلاح سياسي، مؤكداً أن هذه الازمة الاقتصادية والسياسية قادت البلاد إلى احتقان.

وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لشرح تصورات ورؤية الحزب حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلاً: قد نختلف حول حجم الاحتقان وحدوده، وإنما هو نتيجة الأزمة الاقتصادية بالأساس، موضحا أن إنكار أن هناك أزمة اقتصادية وسياسية يفسد الحوار.

 

وتابع قائلاً: الأصل في الأمور أن هناك سلطة ومعارضة، ومسألة المشاركة بينهما ليست خطأ أو عيب، ونحن حزب "معارض" وكان موقفنا معارض تجاه تيران وصنافير والموازنة العامة للدولة وغيرها من الأمور.

وأشار "زهران" إلى أن الحل لمشاكل الناس الاقتصادية والاجتماعية هو الإصلاح السياسي، مؤكداً أنه دون إصلاح سياسي ستكون النتيجة غير ايجابية.

واستطرد قائلاً: توقعاتنا في الحوار، أن تصلنا رسائل تنبأ بأن يقودنا الحوار إلى نتائج حسنة وإيجابية، مثل ما حدث من إفراجات خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.

 

وأوضح أن الأكاديمية الوطنية هي مظلة باعتبار أن من يرأس مجلس الأمناء الرئيس شخصيا، ومن المفترض أن تكون كل الخطوات الخاصة بأجندة عمل الحوار بالتشاور.

ولفت رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن تحديد أجندة وميعاد للحوار الوطني تم تحديدها من قبل جانب واحد دون تشاور، ونأمل أن لا نصطدم بخيارات وتوجهات تمنع أو تجهض الحوار، والأمر يتوقف على الطريقة التي يدار به الحوار.

 

النائبة مها عبدالناصر: الحوار الوطني لابد وأن يخرج بمفردات واضحة حتى يؤتي ثماره

قالت مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن حزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، إن وجود الأحزاب المعارضة فى الإعلام ترجمة حقيقة للحوار الوطنى وفتح مساحة لهم فى مختلف وسائل الإعلام اكبر دليل على ذلك.

وتابعت "عبد الناصر" في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لشرح تصورات ورؤية الحزب حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الوقت أصبح مناسب للإصلاح السياسي، وأننا نريد مصالحة 25 يناير و30 يونيو لتكون هناك فرصة لالقاء مزيد من  الضوء على المحاور الأخرى سواء الاقتصادية  الاجتماعية شريطة أن يتم قطع شوط فى الإصلاح السياسيى".

 

واستكملت عبد الناصر:" الحوار الوطنى يستوجب الخروج بمفردات واضحة والخروج بأشياء ملموسة تنعكس على أرض الواقع لكل المصريين وإزالة اية احتقان فى الشارع المصرى حتى يؤتى الحوار ثماره".

رئيس الهيئة البرلمانية للمصري الديموقراطي: الحوار الوطني جاء في وقته ويجب أن يظل مفتوحا

قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، إن الدعوة للحوار الوطني جاءت في توقيت مهم، ويجب أن تكون هذه الدعوة هي الأخيرة، بحيث يكون الحوار قائم وممتد بلا توقف أبدا، حتى بعد انتهاء مهام الحوار الوطني ومناقشاته، وهذا سبيل لإثراء الحياة السياسية في مصر، متوجها بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته للحوار الوطني.

وأضاف "منصور" أنه يجب أن يخرج الحوار الوطني بآليات وجدول زمني واضح وهذا حتى يتم تطبيق وتفعيل مخرجات الحوار، لأن هناك قوانين صدرت من قبل مجلس النواب ولم يتم تفعيلعا على أرض الواقع، ولا نريد أن يتكرر الأمر بالنسبة للحوار الوطني.

 

 

كما أكد على  ضرورة تحديد جدول زمني لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتحديد القائم على تنفيذ تلك الآليات والمخرجات.

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي