عاجل
الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحشيش لحس مخه.. دنيا لمحكمة الأسرة: زهقت من جوزي وأهله

زوجة أمام محكمة الأسرة
زوجة أمام محكمة الأسرة

«تدخل أهله وأخواته وكمان تعاطيه المخدرات حولت حياتي لعذاب مع جوزي.. عبارات بسيطة تفوهت بها دنيا لـ تحيا مصر لتقص حكايتها مع زوجها وكيف توجهت بعد 18 سنة زواج إلى محكمة الأسرة بالأميرية لخلعه والتخلص من جحيم زوجها.

حياتها

فتقول دنيا صاحبة الـ 45 عام:" هو مش حكم قراقوش يعنى أنا عاوزة اطلق وهو مش عاوز فخلعته وده حقي والقانون إداني ده ومش هتنازل عنه ابدا، وأنا متجوزة منذ 18 سنة وعندي بنت وولد، وكان جوزي هو قرة عينى، وأحلامى التى أحلم بها، وكنا نعيش لا أحد يعرف عنا شئ ولا نخرج أخبار بيتنا لأحد، وزوجى سائق توكتوك، طيلة حياته يعمل من أجل إسعاد أطفاله وكيف يؤمن لهم حياة كريمة وعيشة كويسة بين الناس، واستمر الحال ده لمدة 14 سنة جواز، حتى تحول كل ذلك رأسا على عقب".

تدخل أهله

وتكمل دنيا:" بعد مرور كل تلك السنوات من الاستقرار الأسري بدأ المشاكل تعرف طريقها إلى أسرتنا الصغيرة، وبدأ إخوته وأهله التدخال في حياتنا، وده حصل لما تكون فيه مشكلة بينا يذهب ويشتكى لهم، ثم بدأ في تعاطى الحشيش في الخارج".

معرفة تعاطيه المخدرات

وتصمت الزوجة الأربعينية برهة من الوقت وتستكمل:" مكنتش أعرف إنه بيشرب حشيش ومخدرات في الأول لكن بعد كده بدأت أحس بده بسبب عدم تركيزه وضياع أمواله كلها على المخدرات، والمصيبة الكبيرة إنه بدأ كمان يشك فيا وإنى على علاقة بواحد تاني، وتحولت حياتنا لسلسلة من الصراعات والخناقات والصراخ المستمر وذلك بسبب أهله اللى وصلوا ليه الفكرة دي، بسبب إنى بشتغل من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 6 مساء،  في صيدلية للمساعدة في مصاريف المنزل والإنفاق على أبناءنا ، وهو لا يراعى مساعدتى له في مصاريف المنزل".

كان هيقتلني بالسكينة

وتبكى دنيا وتقول:" أنا اتصدمت في مرة لما لاقيته ماسك السكينة وعايز يقتلنى وأصابنى بالسكينة في ضهرى واكتر من مكان في جسمي أمام العيال وهو مش راضي يوقف ضرب والشارع كله اتجمع علينا وسمع صوتنا وكانت معركة ولا معارك 6 أكتوبر بينا ، ليه كل ده يحصلي في حياتي وأنا شايله معاه البيت منذ 18 سنة".

الخلع

وتستكمل دنيا:" أنا لما زهقت من كل ده طلبت منه الطلاق بس هو رفض وهددنى بإنه هيقتلنى في المرة الجاية، لو طلبت كده تانى وده مش حكم قراقوش، وظلم وافترى ولا كإني كنت مراته وحبيبته وشريكة عمره، ده كان أحلى حاجة في حياتى، بس كل ظلم وليه نهاية وأنا مقدرش استحمل أكتر من كده، علشان كل ده روحت محكمة الأسرة ومش هتنازل عن رفع دعوى الخلع، وهو جالي وصالحنى بس العيشة مش بالعافية يعنى، وأنا عاوزة احافظ على ابنى وبنتى ويعيشوا حياة مستقرة واحنا حاليا قاعدين عند والدتى، وقراري النهائي إني هخلفه واخلص منه ومن أهله".

تابع موقع تحيا مصر علي