يترقب العالم أجمعه، أهم حدث رياضي في كرة القدم، وهو انطلاق بطولة كأس العالم2022 والتي حظت بتنظيمها دولة قطر، وينطلق الحدث الأعظم في تاريخ اللعبة ذات الشعبية الجارفة، في ديسمبر من نهاية العام الجاري، وسط تطلعات وأحلام من جانب اللاعبين لذين نجحوا في الظفر بشرف تمثيل منتخبات بلادهم في هذا العُرس الكروي الكبير.

ومع اقتراب شمس افتتاح بطولة كأس العالم، أصبح هناك رغبة من جانب جميع اللاعبين بتقديم عرض يشرف منتخب بلادهم، لكن مع الاقتراب أيضاً فهناك لاعبين آخرين  لا يصدقون بأن هذا سيكون هو آخر مونديال لهم، وذلك بحكم التقدم بالعمر، حيث لا يرحم الجسد كبير السن في كرة القدم.

ويرصدتحيا مصر التفاصيل:

وخلال هذا التقرير نرصد لكم أبرز النجوم المتوقع أن يكون مونديال قطر هو آخر فرصة لهم:

لاعبين سنفقدهم في مونديال العالم

1_ يعد كريستيانو رونالدو أحد أبرز النجوم الذين لمعوا في تاريخ كرة القدم، ولكن متوقع وبشدة أن يكون مونديال قطر هو الأخير بالنسبة له، فالاعب مانشستر يونايتد يبلغ من العمر 37 عام، وبعد أربعة أعوام أخرى سيكون وصل لعمر الـ 41، وهذا قد لا يساعده على اللعب مرة آخرى مع منتخب بلاده البرتغال، والذي قدم له الكثير خلال مسيرته، فقد سجل 117 هدفاً في 189 مباراة خاضهم مع منتخبه، كما ساهم في الفوز ببطولة اليورو الأوروبية لعام 2016، ولا ينكر أحد دموعه التي هطلت بعد أن أصيب في المباراة النهائية ولكنه عاش مع الفريق كل الأوقات، حتى أنه نادى على صاحب الهدف في المباراة النهائية وطالبه بالتسديد، فصوب اللاعب الكرة وسجل هدف وفاز منتخب البرتغال بأغلى الألقاب.

_ لو كا مودريتش، واحد أيضاً ممن أمتعوا وأبدعوا في مونديال روسيا الأخير عام 2018، فقد قدم صاحب الـ 36 عام وقتها بطولة استثنائية مع منتخب كرواتيا، حتى أنه صعد بهم لنهائي البطولة قبل أن يخسروا من الديوك الفرنسية بنتيجة 4 أهداف مقابل 3 .

صاحب الـ 36 عام، متوقع وبشدة أن يكون هذا آخر فصول قصته في المونديال، فاللاعب قد لا يتمكن من أن يكون موجود في كأس العالم بسبب كبر سنه.

مودريتش قدم عروضاً مميزة هذا العام مع فريقه ريال مدريد، وتمكن من الجمع بين بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

_ لويس سواريز، قد يودع بطولة العام هذا العام، حيث يبلغ من العمر 35 وقد يكون منوديال قطر هو الأخير له مع منتخب بلاده الأوروجواي، والذي قدم له الكثير على مدار مشاركته معه.

_ روبروت ليفاندوفسكي لاعب بايرن ميونخ، وصاحب الغزارة التهديفية في أواخر مواسمه، قد لا يشارك مرة أخرى في بطولة كأس العالم، فامنتخب بلاده ليس له باع كبير في البطولات، ويصل بصعوبة لنهائيات كأس العالم، ومع تقدم ليفا، في العمر، لذا فمن الصعب رؤيته مرة أخرى مع الكبار في مونديال العالم.