عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خبير استراتيجي: الدول العربية لن تهمل القضية الفلسطينية خلال جلستها مع أمريكا

خبير استراتيجي: الدول
خبير استراتيجي: الدول العربية لن تهمل القضية الفلسطينية خلال

قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى عمان واجتماعه مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان له علاقة بسلسلة القمم التي عُقدت خلال الأسابيع الماضية، وهي جزء من حالة حراج دبلوماسي كبير تجري في المنطقة مركزها القاهرة، القاهرة أصبحت مركز لهذه التفاعلات وهي وجهة للقيادات السياسية العربية الرئيسية في المنطقة.

وأضاف "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن القاهرة أصبحت جزء من حالة الحراج السياسي وسط التحديات الجارية في منطقة إقليم الشرق الأوسط، إلى جانب أنها جزء مهم أيضا من عملية بناء توافق عربي عربي وسط التداعيات الواضحة من الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن تلك الحرب تداعيتها ليست فقط اقتصادية وإنما ستؤثر أيضا على هيكل النظام الدولي.

وأوضح أن النظام الدولي في المرحلة القادمة سيكون له تبعات أو تصورات كثيرة مطروحة وبالتالي جزء من عملية الاستعداد والتأقلم مع المرحلة القادمة تتطلب توافق عربي عربي، فضلا عن أن هذا الحراك الدبلوماسي مرتبط بالقمة التي ستُجري في الفترة المقبلة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي يتطلب من الدول العربية حول أجندة هذه القمة وتصور محدد للمرحلة المقبلة. 

خبير استراتيجي: الدول العربية لن تهمل القضية الفلسطينية 

وواصل أن القوة العربية ليست على استعداد لإهمال القضية الفلسطينية، وستكون مطروحة في القمة المقبلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي من الضروري أن يكون هناك تصور عربي بشأن هذه القضية، إلى جانب التصور بالعديد من القضايا الأخرى، بعضها مرتبط بالتحولات الجارية في النظام العالمي، والبعض الآخر بمنطقة الشرق الأوسط.

وأردف أنهناك فرصة كبيرة لدى دول المنطقة لامتلاك زمام التحولات والسياسات الإقليمية في المنطقة، في السابق كان هناك قوة إقليمية غير عربية استطاعت أن تبني نفوذ داخل بعض الدول العربية، وكان بعض تلك السياسات على حساب استقرار الدول العربية، ولكن الآن المنطقة في لحظة مهم يمكن للدول العربية امتلاك السياسات الرئيسية في الشرق الأوسط.

تابع موقع تحيا مصر علي