بالقانون...هاشتاج يسقط حكم الأزهر يقود المشاركين فيه للحبس وغرامة لا تقل عن 10آلاف جنيه
شهدت الساعات الماضية وتحديدًا مع ليلة عيد الأضحى المبارك حالة من الانتقادات الواسعة للأزهر الشريف بسبب حديث خاص عبر الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني تحت عنوان "محظورات"، تضمن الحظر على المرأة الخروج لصلاة عيد الأضحى المبارك دون إرتداء الحجاب.
تحيا مصر
ومع تداول هذه المحظورات والتى تضمنت العديد من النقاط الأخرى صاحب ذلك حملة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعى تحت هشتاج يسقط حكم الأزهر، واصفها البعض بأنها إساءة، فيما تضمنت المحظورات الأخرى بجانب أزمة الحجاب أهمية عدم تناول المحرمات ليلة العيد، وعدم خروج الشباب والفتيات إلى المتنزهات غير ملتزمين ضوابط وأوامر الإسلام، ومواصلة قطيعة أحد الأقارب أو الأصدقاء، كما أنه لا تجوز صلاة النساء إلى جوار الرجال في صلاة العيد.
الأزهر الشريف مؤسسة من مؤسسات الدولة والنيل منها أو قياداتها ومشايخها يتم مواجهتها دائما بالقانون حيث يحرص الأزهر الشريف دائما على التقدم ببلاغات للنائب العام ضد من ينال منه كمؤسسة أو أى من قيادات هذه المؤسسة وعلمائها وذلك فى سياق إتهامات الإساءة والسب والقذف وهو أمر يعاقب عليه قانون العقوبات بعقوبات رادعة، وأيضا يعاقب عليها قانون الجريمة الإلكترونية خاصة أن الانتقادات التى وصفها البعض بالإساءة تمت عبر مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتوتير.
قانون العقوبات فى مادته 184 يرى أن مثل هذه التصرفات إهانة لمؤسسة من مؤسسة الدولة وهى مؤسسة دينية بحكم الدستور حيث تنص على أن يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أهان أو سب بإحدى الطرق المتقدم ذكرها مجلس الشعب أو مجلس الشيوخ أو غيره من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة.
بالقانون...هاشتاج يسقط حكم الأزهر يقود المشاركين فيه للحبس وغرامة لا تقل عن 10آلاف جنيه
دار الإفتاء المصرية،ردت على هذه الحملة أيضا إن الأزهر الشريف قيمة وقامة، مكان ومكانة، وشاهد صدق ولسان عدل على وسطية الإسلام وسماحة تشريعاته في بناء الإنسان والأوطان جاء ذلك خلال تدوينة عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، نصها: "الأزهر الشريف قيمة وقامة.. مكان ومكانة.. شاهد صدق ولسان عدل على وسطية الإسلام وسماحة تشريعاته في بناء الإنسان والأوطان.. وسيستمر منهجه الرشيد على يد علمائه الكرام في نشر العلم الصحيح والفهم السديد للدين ولن تنال منه سهام التشكيك".
تطبيق نبض