محمد طلعت حارس مرمى الشرقية ويعمل بالنهار في مخبز «عيش»..فيديو

الشقاء يجلب التيسير، والعمل الحلال لا يعيب صاحبه بل يعيب من لا يعمل ويطلب العُلا، ومن يسعى وراء حلمه ويجتهد لا يجد سوى طريق النجاح أمامه، وهذا ما ينطبق على «محمد طلعت» حارس مرمى نادي مركز شباب أبو حماد بمحافظة الشرقية، والذي بدأ في لعب كرة القدم منذ أن كان عمره 7 سنوات، وسعى لتطوير نفسه في اللعبة بعدما عشق الساحرة المستديرة.

يقول «محمد طلعت» لـ" تحيا مصر" بدأت اللعب في كرة القدم منذ عُمر الـ 7 سنوات مثل جميع الأطفال، ولكن كنتُ أفضل الوقوف حارس مرمى أثناء بدء المباراة، وكان من الصعب أن يتمكن أي لاعب من إحراز هدف أثناء وقوفي حارس مرمى، وعندما لاحظ شقيقي الأكبر تفوقي أثناء اللعب، عزم على التحاقي بنادي للتدريب، والتحقت بنادي الصيادين للتدريب وزيادة مهارتي في موهبة حارس مرمى، وقد استمريت على التدريب لمدة 6 شهور داخل النادي.

محمد طلعت حارس الشرقية: الشغل مش عيب

وأضاف «محمد طلعت» أصبحت حارس مرمى ناشئ في الشرقية وأشارك في معظم المباريات، وبعدها تم التحاقي بنادي أبو حماد كحارس مرمى وشاركت في العديد من المباريات داخل النادي وفي نادي الإسماعيلية، ونظراً لضعف الراتب الشهري الذي اقتضيه من النادي توجهت إلى العمل في فرن خبز نتيجة ارتفاع الأسعار وللمساعدة على المعيشة الأسرية ولزيادة الدخل لأنني ملزم بمصاريف شهرية لأسرتين.

بعد ترشيحه لـ جائزة أفضل لاعب في إفريقيا.. ماذا قدم معلول مع الأهلي هذا الموسم

وأشار «محمد طلعت» أنه يعمل في المخبز من الساعة 3 فجراً حتى الساعة 3 عصراً، وبعدها يتوجه إلى نادي أبو حماد للتدريب حتى الساعة 7 مساء، ويعتبر هذا روتينه اليومي المعتاد عليه منذ سنوات، مؤكداً أن جميع أفراد أسرته وأصدقائه وجيرانه فخورين بعمله وداعمين له بشكل دائم ويتمنون له دائما التوفيق والنجاح، مشيراً أنه يتمني أن يلتحق بالعمل في الأندية الكبرى وأن يكون حارس مرمى في الدوري الممتاز.

شريف إكرامي يدعم حارس الاتحاد السكندري بعد واقعة الجماهير أمس

بالنهار عامل في مخبز عيش وبالليل حارس مرمى..محمد طلعت حارس مرمى الشرقية: الشغل مش عيب 

وكانت الإعلامية دينا عبد الكريم مقدمة برنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الأولى للتليفزيون المصري قد عرضت يوم  الجمعة الماضية، قصة محمد طلعت حارس مرمى وعامل في مخبز، حتى أصبح حديث السوشيال ميديا وأصبح جميع الشباب فخورين بعمله وداعمين ومشجعين له، ومتمنين له النجاح والتوفيق.