عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

شريك المتهم بقتل شيماء جمال: القاضي خاف تفضحه فخطط للتخلص منها

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال

تحيا مصر يواصل نشر نص اعترافات المتهم حسين الغرابلي في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، والمقيدة برقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين ورقم 2118 لسنة 2022 كلي جنوب الجيزة، ورقم 13 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة.

اعترافات المتهم

وقال المتهم حسين الغرابلي:"بعد العيد بحوالي أسبوع اتقابلنا وساعتها كلمني على حوار مرات صاحبه، و هو قالي أنه عنده واحد صاحبه متجوز واحدة عرفي على مراته ومزهقاه في حياته وعاوز يخلص منها كأنها ماتت في حادثة عربية، وهو مقلش على اسمه، وهو كان بيحكيلي وقالي متعرفش حد يخبطها بعربية وهي ماشية أو يخبط عربيتها يقلبها في ترعة ولا حاجة، وانا قولتله الكلام ده مش سهل يا باشا ده ممكن يجي يخبط عربيتها هو اللي يتقلب ويموت وعاوز عربية من غير نمر وواحد ينفذ والكلام ده يحتاج فلوس كتير فرد ساعتها وقالي ميهمكش الفلوس بس فكر كده هتتعمل إزاي ورد عليا قولتله ماشي، وأنا قولت ممكن أعمل مصلحة من ورا الموضوع ده أنا ساعتها كنت بفكر هيتعمل إزاي الموضوع ده وفي نفس الوقت فكرت كمان إني أخد الفلوس من صاحبه ومجبش حد ينفذ وهو مكنش هيقدر يتكلم، وخلصنا الكلام على إني هفكر وأرد عليه، وبعد يومين كلمته علشان نتقابل وروحنا اتقابلنا الساعة 9 بالليل في كافيه المهندسين وساعتها أول مرة كان بيقولي على مراته، والكلام ده كان تقريبا 20 مايو اللي فات".

وأضاف المتهم:"هو لما قعدنا قالي فاكر الموضوع اللي كلمتك عليه من يومين قولتله أيوة قالي الموضوع ده بتاعي أنا مش بتاع صاحبي وأنا متجوز واحدة عرفي والبنت دي مبهدلاني وبتهددني تفضحني عند مراتي فأنا عاوز أنا وأنت ناخدها في مكان ونكتفها وأرهبها وأخوفها وأخليها تمضى على إيصالات أمانة وتنازل عن حقوقها علشان بعد ما أطلقها ما تفتحش بقها، وهو قالي إنه عايز ياخدها في مكان أنا وهو ونكتفها ونمضيها على إيصالات أمانة علشان يهددها بيها لو فتحت بقها علشان هو خايف تفضحه عند مراته أم عياله وأنا معرفهاش".

الزواج العرفي

وأوضح:"هو قالي أنه متجوز واحدة عرفي ومقاليش حتى اسمها وقالي عن علاقتهما الزوجية إنها معاملتها وحشة ليه ولسانها طويل وهو عاوز يخلص منها ويطلقها بس خايف تفضحه عند مراته، وهو مقاليش متجوزها من أمتى ولا عرفها إزاي، وهو مقاليش غير أن معاملتها وحشة ولسانها طويل وعاوز يطلقها، وقولتله ماشي بس هنعمل كدة إزاي وفين فرد عليا وقالي أنه عنده شقة في أكتوبر وواخدها إيجار وممكن ناخدها فيها، ووافقته علشان أنا كنت متعشم بالمصلحة اللي هتطلع من موضوع القضايا اللي كان قايلي عليها وكان واعدني بعد ما قفل الموضوع بتاع الراجل العربي أنه هيجيب مصلحة كويسة في قضية عنده فكنت عاوز أعمل معاه جميلة عشان أخد مصلحة من وراه، واتفقنا إننا ناخد شيماء جمال الشقة بتاعت المستشار أيمن اللي قالي أنه مأجرها على أساس إنها ملكه وهيبيعها لها وبعدين نكتفها ونخليها تمضي إيصالات أمانة وتتنازل عن حقوقها، وهو قالي تعالي هوريك الشقة ونشوف هنعمل إيه فروحت معاه بس لما شوفت الشقة قولتله لا متنفعش، وده كان تقريبا يوم 27 أو 28 مايو، لأنها كانت مكشوفة ودور أرضي مينفعش يتعمل فيها أي حاجة.

شقة أكتوبر

وأكد المتهم:"احنا ساعتها نزلنا من الشقة وخدنا العربية ومشينا قولتله مينفعش نعمل كده في شقة زي دي فقالي طيب أنت شايف أيه ناخد فيلا في مكان محدوف علشان محدش يشوفنا وبعدين راح قايلي طالما هناخد فيلا ما تيجي نخلص منها خالص، فتفاجئت بكلامه وقلت له إزاي قالي ملكش دعوة بحاجة أنا اللي هعمل كل حاجة بس عازوك تساعدني في إخفاء جثتها فأنا قولتله احنا كدة عاوزين فيلا فيها أرض كبيرة أو مزرعة علشان ندفن فيها الجثة فقالي خلاص دور على المزرعة أو الفيلا وابعتيلى على الواتس، وهو كان يقصد يقتلها، وأنا سألته ليه عاوز تقتلها فساعتها قالي أن في ورق مهم معاها ولازم اخذه منها والورق ده مهدادني بيه وممكن يضيعني، وهو قالي أن ساعات كان يستعين بيها ويخليها تروح تخلص مع الناس وتاخد منهم فلوس في قضايا عنده وأن معاها مستندات بالكلام ده".

تهديده بالأوراق

وأضاف المتهم:"هو قالي أنها معاها ورق وكانت بتهدده بيه وبتقوله أنها هتروح المجلس عنده وتوريهم الورق ده وتفضحه وتوديه في داهية وكانت عاوزة منه 3 ملايين جنيه علشان مترحش المجلس عنده وتفضحه، واللي أنا فهمته أن هو كان قلقان منها لتاخد الفلوس وتديله الورق ويكون معاها نسخة تاني من الورق وتفضل مهدداه طول حياته علشان كده كان عاوز يخلص منها خالص وينهي القصة".

الموافقة على مخطط القتل

وأوضح المتهم:" أنا وافقت على مخطط القتل علشان هو كان واعدني زي ما قولت أن في قضية هيخليني أخلصله فيها وأخد خمسة مليون جنية، واحنا فكرنا أنه يستدرجها للمزرعة دي على أساس أنها بتاعت واحد غني وهو عمله مصلحة في قضية وتيجي تشوف المزرعة ولو عجبتها يكتبهالها على طول وإني أجيب العربية بتاعتي علشان أركنها قدام المزرعة علشان تعرف أن المزرعة لوئطة وفيها حياة وبعد ما هي تدخل معاه يقتلها وأنا أساعده في الدفن، واحنا اتفقنا اننا ندور على مزرعة تكون فيها أرض كبيرة علشان يأجرها، وهو كانت عايزة المزرعة تكون مزرعة يكون فيها أرض كبيرة عشان ندفن فيها الجثة، وأنا بعد يومين لقيت صاحب المزرعة اللي في أبو صير في البدرشين واللي أنا أرشدت فيها عن مكان دفن الجثة واتفقت أنا مع صاحبها وقولتله أنا اؤجرها لمستشار وكان قايلي إيجارها 10 آلاف جنية وأنا نزلتهم لميلغ 8 آلاف جنيه وقولتله موافق فوافق وكان مسافر تاني يوم فأنا روحت له في نفس اليوم وأداني شيك بمبلغ 50 ألف جنيه علشان أعرف أجر المزرعة واشطبها وقالي لما أجي امضي العقود ولما رجع اتقابلنا وراح شاف المزرعة ومضى العقود وبعدين، وحكيت له على اللي حصل وأنا كنت ساعتها بشطب المزرعة فقالي خلاص تمام ماشي وبعدين بدأنا نتكلم إزاي ننفذ في موضوع مراته وقعد نحدد دور كل واحد فينا إيه ورحنا المزرعة مرتين علشان نعمل بروفة هنفذ إزاي أول مرة مش فاكر كانت يوم إيه وتاني مرة كانت يوم السبت اشتريت فيها الحاجة، واحنا مروحين حكالي أن عنده قضية هيطلع فيها حكم وهي دي اللي أنا هشتغل عليها وهطلب 10 مليون جنية من الراجل وهاخد منهم 5 مليون جنية.

القضية

وأوضح:"هي القضية اللي كان رافعها واحد اسمه "ر و" عنده شركة سياحة في المنيل وكانت بخصوص أرض في طريق مرسى علم بتاعته والدولة سحبتها منه وكان باقى منها 25% وهتتعمل قرية سياحية، وهو قالي أن القضية دي كانت محجوزة للحكم والمفروض أنها تطلع خبير فأنت هتروح له تقوله أنك عاوز مبلغ 20 مليون جنيه علشان لو نزل معاك المبلغ يوصل لـ 10 مليون جنيه وأن القضية هتتعاد للمرافعة تاني ومش هتروح للخبير وأنه هيتقرر فيها إعادة للمرافعة يوم 7 أغسطس 2022 وهتتحجز للحكم يوم 5 أو 6 سبتمبر وأن ده لما يحصل يبتدي يدفع أجزاء من العشرة مليون جنيه، وهي كانت منظورة قدامه زي ما هو قالي، وسلمت المستند مع عقد المزرعة وعقد الشقة " حيث تبين خلال التحقيقات وجود صحيفة دعوى مقدمة من المذكور ر بصفته عضو مجلس إدارة لشركة ضد وزير السياحة وموضوعها انعدام قرارا إلغاء تخصيص مع جميع ما يترتب على ذلك من آثار".

ورق القضية

وأضاف:"هو كان إداني الورق ده يوم الأربع أو الخميس وأنا يوم التلات كنت اخدت عنوان الشركة ورحت علشان أقابل صاحب الشركة، وأنا كنت روحت الشركة يوم الحد لقيتهم قافلين وروحت يوم الاتنين مكنش موجود وكلمني في التليفون عن طريق السكرتارية قولتله إني عاوزه في موضوع بخصوص أرض مرسى علم فقالي أنا مش هبيعها أو أجرها قولتله أنا مش عاوزك عشان كده قالي تعالى الشركة بكرة، وأنا قابلت الراجل اللي أسمه "ر. و" قولتله الكلام اللي كنا متفقين عليه أنا والمستشار، وطلبت عشرين مليون جنيه علشان يتحكم له في القضية باسترداد الأرض والمستشار أيمن عبدالفتاح يحكم لصالحه، وهو قالي طيب المبلغ كبير وأنا هشاور شركائي الأول وهرد عليك على يوم التلات اللي جاي، وهو بنسبة ستين أو سبعين في المية كان موافق واحنا متقبلناش يوم التلات حسب الميعاد لأن هو ساعتها كان أيمن قتل مراته ودفناها وأنا كنت في حالة نفسية وحشة ومرحتش".

تابع موقع تحيا مصر علي