عاجل
الخميس 23 مايو 2024 الموافق 15 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائبة ريهام عبدالنبي: منح جامعة "بلجراد" الدكتوراه الفخرية للرئيس السيسي تتويجاً لجهوده خلال الـ 8 سنوات الماضية

 النائبة ريهام عبدالنبي
النائبة ريهام عبدالنبي

أكدت النائبة ريهام عبدالنبي، عضو مجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح  السيسي للعاصمة الصربية بلجراد، مشيرة إلى أن العلاقات بين مصر وصرييا متأصلة منذ سنوات طويلة، ويسعى الرئيس في الوقت الحالي إلى تعزيز علاقات التعاون مرة أخرى في ضوء ما يربط بين البلدين من علاقات تاريخية امتدت لأكثر من ١٠٠ عام.

تحيا مصر


 قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليًا

وقالت "عبدالنبي" في تصريحات لها، إن زيارة الرئيس السيسي إلى صربيا هي الأولى من نوعها، كأول رئيس مصري يزور صربيا منذ 35 عاما، لافتة إلى أن هذه الزيارة جاءت في توقيت هام للغاية، وذلك تزامناً مع الاستعداد لاستضافة للقمة العالمية للمناخ "cop27" لعام 2022 ، والتي سوف تنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المُقبل، مؤكدة أن قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليًا.

 درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة "بلجراد"

وأوضحت "عبدالنبي" أن منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة "بلجراد"، والتي تُعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، وذلك في إطار زيارة الرئيس الحالية إلى العاصمة الصربية بلجراد، يعد تتويجاً لجهود الرئيس خلال الـ 8 سنوات الماضية في استعادة ريادة الدولة المصرية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية.
وتابعت عضو مجلس النواب ، قائلة: "الرئيس حريص على تعزيز العلاقات والتعاون المتبادل بين كافة دول العالم لاستعادة مصر مكانتها دوليا في كافة المجالات".

 جامعة بلجراد تمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية

هذا و منحت جامعة بلجراد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، الرئيس السيسي، أمس الخميس، درجة الدكتوراه الفخرية تكريماً لجهوده التنموية داخل مصر، وكذلك لنشر فكر وثقافة السلام والتعاون والبناء إقليمياً ودولياً.
 

جهود الرئيس السيسي في تعزيز السلام 

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن كلاً من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة أعربوا عن الفخر إزاء تشريف الرئيس للجامعة، مؤكدين أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقاً من دور الرئيس في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء، وذلك بالإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة وساهمت بشكل بارز في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم الخريطة التنموية لمصر.

تابع موقع تحيا مصر علي