عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق من المركز الدولي للإعجاز في القرآن على اكتشافات تلسكوب "جميس ويب"

تلسكوب جميس ويب
تلسكوب جميس ويب

أعلن المركز الدولي لأبحاث الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، متابعة أعضاء اللجان العلمية الصور التي التقطها تليسكوب جيمس ويب الفضائي James Webb Space Telescope)، في ضوء الاكتشافات العلمية السابقة في هذا الجانب.

اكتشافات علمية

وأوضح في بيان له، السبت، أنه تبين لأعضاء المركز بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الحدث ما هو إلا كشف علمي في سلسلة اكتشافات علمية سابقة وهي كلها تسعى لرصد ما في الكون، وكل اكتشاف يتجاوز سابقه.


وأشار إلى أن هذا الكشف ستتلوه اكتشافات، لن تصل أبداً لرصد اتساع الكون لقول الله سبحانه وتعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ، ولقوله سبحانه وتعالي: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) ولقوله سبحانه وتعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ) [الملك: 4] ولقوله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك:5].

الانفجار الكوني

ولفت إلى أن القرآن الكريم ذكر في قوله سبحانه تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء:30] فالفتق انفصال منتظم والآية ترصد بدء انفصال السموات والأرض بعدما كانتا شيئاً متصلاً (رتقاً) وذلك يصحح المنظور العلمي للانفجار الكوني حيث إن الفتق والرتق عملية منتظمة.


وأكد المركز أن الاكتشافات العلمية على الرغم من أنها كلها في سماء الدنيا وهي سماء من سبع سموات مهما تقدمت هذه الاكتشافات، إلا إنها لن تصل إلى رصد كل ما في الكون، وقد جاء في الحديث الصحيح (والذى نفسى بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسى إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة) أي في صحراء من الأرض، فالكون صنع الله ما أشهد أحدًا خلقه لقوله تعالى: (مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ) [الكهف:51] وسيظل عطاء القرآن الكريم فياضاً لقول الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) [الكهف:109].


ولفت إلى أن كل كشف علمي جديد يزيدنا يقيناً بأن القرآن كلام الله وأنه المتصرف في ملكه وملكوته وحده، وبيده البدء والنهاية والحساب (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).


وأكد أن القرآن الكريم دعا إلى البحث العلمي ويؤيده ويأمرنا بالسعي لاكتشاف هذا الكون (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ).

تابع موقع تحيا مصر علي