عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رافع إيديه وبيتشاهد ..حسن اتخانق مع مراته وولع في البيت ونفسه| فيديو

الشخص من مصر القديمة
الشخص من مصر القديمة

«كان رافع أيده وبيتشاهد قبل ما يحرق البيت  يرمي نفسه في النار».. كلمات أطلقها شهود العيان ليكشفوا عن تفاصيل قيام جارهم حسن بالتخلص من حياته بسبب الخلافات الزوجية بمصر القديمة.

تحيا مصر إلتقى شهود العيان على الواقعة في بث مباشر ، كشفوا فيه كافة التفاصيل.

تفاصيل عن حياة حسن 

في البداية قال أحمد مراد شاهد عيان على الواقعة:"حسن ومراته هما يبقوا جيراننا في المنطقة من أكتر من 15 سنة ومشوفناش منهم غير كل خير، وحسن كان عنده 51 سنة ومراته اسمها رانيا وهى عمرها أٌقل منه بـ 10 سنين في فرق العمر, وكان عندهم ولدين وبنت, وأكبر واحد فيهم عنده 17 سنة, وكان فاتح محل ساعات ومحل اتصالات والظروف المادية معاهم كانت ماشية».

" src="">

كان مختفي بقاله 5 سنين و ظهر يوم الواقعة 

وأضاف شاهد العيان حديثه:"حسن كان مختفي في أخر 5 سنين, ولما كنا بنسأل عنه كانت أسرته بتقولنا أنه دخل مشاريع جديدة أضطرته يسيب البيت عشان يلتزم بيها, بس جينا في أخر الأيام زوجته قالتلنا إنه فشل في كل المشاريع دي وخسرها كلها وأنهم علي وشك الطلاق, وده دفع زوجته إنها تتكفل بمسؤلية بيتها وأولادهم لوحدها, وأجرت دكان وبدأت تصرف منها علي عيالها, أما حسن فضل مختفي لحد اليوم الموعود وهو يوم الواقعة". 

تفاصيل يوم الواقعة

وأستكمل الشاهد:" يوم الواقعة احنا كنا قاعدين بنفطر علي القهوة الساعة 8 الصبح, وفجأة سمعنا صوت رانيا زوجة حسن بتصرخ وصوتها سمع في كل المنطقة, قومنا مفزوعين نشوف في أية, وجالنا شاب وهو بيجري وبيقولنا إلحقوا حسن حرق البيت وعايز يموت نفسه ويموت مراته, روحنا تحت البيت عندهم ولقيناه واقف في البلكونة وبيقطع شرايين أيديه والنار والدخان طالعين من البيت وحرقته كله, فضلنا ننده عليه عشان نمنعه من قتل نفسه وفي كذا شاب طلعوله الشقة عشان يكسروا الباب و يدخلوا, بس كان قافل على نفسه ومحدش عرف يدخله, وكان باصص علينا وسامعنا من البلكونة, لكن مكنش راضي ينطق بأي كلمة, وبعدها لقيناه رمي نفسه جوا الحريقة والدور اللي حصل فيه الحريق وقع بيه لتحت قدام عنينا, ومراته وعياله كانوا واقفين بيصرخوا ويلطموا وكان سكان المنطقة كلها أتلمت وشافت اللي حصل" 

بعد الحريق كان لسة فيه الروح 

وأنهي أحمد حديثه:" الحريق أستمر 20 دقيقة, وكنت أنا من بداية الواقعة متصل بالمباحث, وبالفعل جت المباحث وجت معاها المطافي, طفوا الحريق وطلعوا حسن كان لسة فيه الروح وكان جسمه مليان حروق في راسه وفي رجليه, ولقيناه رافع أيده كأنه بيتشاهد أثناء نقله للمستشفى, وأخدوا مراته وأولاده للأستجواب في المباحث والنيابة, و بعد يوم واحد عرفنا من الناس أنه مات في المستشفي, وزوجته وأولاده محدش يعرف عنهم حاجة من يوم الواقعة, وأحنا بندعيله بالرحمة وبندعي لأولاده ربنا يتولاهم بعد ما خسروا بيتهم وكمان أبوهم".

حسن ومراته ناس طيبين 

وفيما قال شاهد عيان أخر:" حسن كان شخص طيب هو وزوجته وأولاده, وكنا دايما بنصلي أنا و حسن صلاة الجمعة مع بعض, ومكنش فيه أي خلافات بينهم وبين أي سكان في المنطقة , ولما كنت بروحله محل الساعات بتاعه كان بيخدمني بكل أمانة واحترام, ومكنش حد أبدا يتوقع أن دي ممكن تكون نهايته, خصوصا إنه كان شخص سوي جدا وبعيد كل البعد عن كونه بيتعاطي أي مواد مخدرة أي بيعاني من أي أمراض نفسية ولحد أنهاردة احنا في ذهول من اللي حصله".

تابع موقع تحيا مصر علي