عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عضو الحزب الديموقراطي: الصين من بدأت المناوشات أولا.. وأمريكا تدعم تايوان بقوة

أزمة الصين وأمريكا
أزمة الصين وأمريكا

قال الدكتور مهدي عفيفي، المحلل السياسي، وعضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية عبرت عن دعمها لهذه لزيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، مشيرًا إلى أن  تايوان لها حكم ذاتي تحت منظومة الصين الواحدة وهذه المنظومة تسير منذ سنوات، ولكن بعد الحرب الروسية الأوكرانية بدأت الصين في الإشارة لنيتها في ضم تايوان وأمريكا ترى أن هذه مشكلة كبيرة لأن هناك اتفاق دولي على أن تستمر تايوان لديها حكم ذاتي ولها إطار معين في المجتمع الدولي. 

وأضاف "عفيفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن بعد حدوث تلك المناوشات من الصين حول ضم تايوان، قررت نانسيى بيلوسي رئيسة المجلس الأمريكي، زيارة تايوان مشددا على أن هناك دعم كبير من كل الكونجرس الأمرييكي سواء الجمهوريين أو الديموقراطيين لتايوان، لافتا إلى أن البعض من أتباع دونالد ترامب في أمريكا يحاولون استغلال تلك القضية لإضعاف موقف الحزب الجمهوري

عضو الحزب الديموقراطي: التهديد لا يؤتي بنتيجة أمام الولايات المتحدة الأمريكية 

وتابع عضو الحزب الديموقراطي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن يحدث تهديد ولا يؤخذ على محمل الجد، "التهديد مع أمريكا مش هيجيب نتيجة أبدا، والواقع دايما يقول كده"، القيادات العسكرية في امريكا لا تنتظر حتى  تحدث مشكلة وتكون رد فعل، ودائما تكون هي الفعل وتكون جاهزة لحدوث أي شيء، وهذا سبب إرسال أسطول كامل مع حاملة طائرات مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي في تايوان. 

وأردف عضو الحزب الديموقراطي، أن الرأي العام في أمريكا ينقسم لقسمين، وهمو أن قسم يرى أن أمريكا لابد أن تبتعد عن دعم تلك الدول سواء تايوان أو أوكرانيا أو دول أخرى، وأن تهتم بالشأن الداخلي والاقتصاد وهذه النسبة الضعيفة التي أغلبهم يدعهم دونالد ترامب، والجزء الأكبر والذي يتخطى 65% وهي دعم الديموقراطية وبما أن تايوان تعد نظام ديموقراطي ولم يقم بأي عمل يخل هذه المنظومة أو يؤثر على الصين فيجب الاستمرار في دعم تايوان. 

ولفت عضو الحزب الديموقراطي إلى أن الصين هي من بدأت المناوشات وحاولت استغلال ما حدث من روسيا مع أوكرانيا من أجل الاستيلاء على تايوان وضمها للصين، وكان لابد أن يكون هناك رد من الولايات المتحدة الأمريكية، والكونجرس الأمريكي قرر أن يكون هناك دعم على هذا المستوى، وألا يكون الدعم على مستوى وزير الخارجية فقط أو القيادة السياسية، والإدارة الأمريكية تعاملت مع هذا الأمر بحرص شديد. 

تابع موقع تحيا مصر علي