عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«اصطفاف المصريين» .. كافة أشكال الدعم والمؤازرة والتضامن لتخفيف مصاب حادث كنيسة أبو سيفين

تحيا مصر

الرئيس السيسي في مقدمة صفوف المتابعين بدقة لمستجدات الحادث ويعزي البابا تواضروس والأقباط 

مستقبل وطن والتنسيقية ومجلسي النواب والشيوخ يسارعون إلى إظهار أسمى أشكال العزاء والحزن 

الإمام الأكبر يعلن فتح مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين .. والإفتاء: تألمَّنا أشدَّ الألم

حالة من الاصطفاف الكامل التي أظهرتها كافة مكونات الدولة المصرية، مع الأخوة الأقباط، تضامنا ومؤازرة في مصابهم الجلل بحريق كنيسة إمبابة في الجيزة، حيث تسابق الجميع لإظهار أسمى أشكال التعازي في وفاة الضحايا، والأمنيات الصادقة لشفاء المصابين، وكان في مقدمة الجميع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

يرصد تحيا مصر، المساعي الصادقة والجهود المخلصة من كافة المصريين، لمساندة ودعم الأخوة الأقباط في مصابهم الجلل والحادث الأليم الذي انتفض من أجله جميع المصريين، بداية من توجيه الرئيس السيسي بكافة الإجراءات التي من شأنها مساعدة الضحايا عبر نقل المصابين والضحايا إلى أقرب المستفيات لتلاقى العلاج اللازم للمصابين واتخاذ الإجراءات الخاصة بالمتوفين، مرورا بمواقف الأحزاب الكبرى كمستقبل وطن وتنسيقية الأحزاب، وصولا للأزهر ودار الإفتاء.

المجتمع المصري ينتفض لمؤازرة ودعم الإخوة الأقباط

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي حاضرا بقوة لمتابعة الحدث الأليم قبل مرور دقائق معدودة، حيث تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يبرهن دوما على أنه "أب لجميع المصريين"، حيث قدم الرئيس السيسي خلال الاتصال التعزية لقداسة البابا في وفاة عدد من أبناء الكنيسة بحادث الحريق الذي وقع في كنيسة الشهيد أبي سيفين بإمبابة، كما أكد إنه يتابع بنفسه تطورات الحادث وحالة المصابين.

وقد ساهمت المتابعة الرئاسية في إحداث حالة من النشاط الحكومي والتنفيذي الفائق لتقليل خسائر الحادث، ومساعدة أسر الضحايا، وتقديم يد العون إلى المصابين، الأمر الذي سار وفقا له رئيس مجلس الوزراء، الذي قام باتصال هاتفي مع البابا تواضروس، قبل أن ينزل بنفسه لتفقد ماجرى في موقع كنيسة أبو سيفين في أمبابة، بصحبة مجموعة وزراء الحكومة، ومنهم من جرى اختيارهم أمس.

جهود فورية من الحزب الأكثر شعبية في الشارع المصري 

يظهر دوما حزب مستقبل وطن كظهير حقيقي معبر عن جموع الشعب المصري، وتجد الحزب الكبير في المواقف الكبرى، تارة يساند المصريين في فترات الأزمات والمشكلات، وتارة أخرى تمتد جهوده لإغاثة الإخوة العرب والفلسطينيين في غزة، وتلك المرة انتشر الحزب وقياداته في موقع الحادث وأرسلوا كامل أشكال الدعم المادي والمعنوي لمساندة الأخوة الأقباط.

الحزب الأكثر شعبية في الشارع المصري، لم يكتفي بالتصريحات الإعلامية، وإنما وجه حزب أمانة الحزب بمحافظة الجيزة بتشكيل غرفة عمليات بشأن حادث حريق كنيسة ابوسيفين بالمنيرة في حي إمبابة، مع التواجد الميدانى وتقديم كافة التسهيلات اللازمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لكل أسر الضحايا والمصابين مع التواجد معهم فى كل المستشفيات التى استقبلت المصابين والضحايا.

اتخذ الحزب قرارا سريعا ومعبرا عن قدره ومكانته، متمثلا في  تشكيل الحزب لغرفة عمليات لمتابعة الحادث تحت إشراف المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، كما قرر الحزب بالتنسيق مع وزارة التضامن صرف مساعدات مالية لكل أسر الضحايا والمصابين فى ضوء الدور المجتمعى للحزب، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لكل أسر الضحايا والمصابين فى المستشفيات المختلفة.

تنسيقية شباب الأحزاب صاحبة المؤازرة المبكرة والتواجد المؤثر 

سجلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين واحدة من أسرع ردود الفعل للحادث الأليم، حيث تقدمت بالفور بالنعي وإظهار الأسف والحزن عبر بيان رسمي أعقب الحادث بدقائق معدودة، حيث تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم إثر اندلاع الحريق.

وقد عبرت المصطلحات المستخدمة في البيان الرسمي لتنسيقية الأحزاب عن شعورها الداعم للضحايا، وهو ما أظهره نعيها لضحايا الحريق، وقد أعربت عن تمنيها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء الحادث الذي وصفته بـ"الأليم"، فيما انطلق نوابها لمؤازرة المصريين وتمني السلامة للجميع، في مواقف تضامنية تضاف لرصيد نواب التنسيقية اللذين قضوا شهورا طويلة بين المواطنين وفي خدمتهم وتلبية لاحتياجاتهم.

لقطات مضيئة تظهر معدن الشعب المصري بكافة فئاته

جاءت ردود الأزهر الشريف ودار الإفتاء، لتضرب نموذجا في الحفاظ على نسيج الأمة، وصدق المشاعر بين المسلمين والأقباط، حيث أعلن الإمام الأكبر فتح مستشفيات الأزهر لاستقبال مصابي حريق كنيسة «أبو سيفين»، فيما وصفت دار الإفتاء الحادث بأنه أليم وسبب صدمة هائلة للجميع.

وفي مشهد لافت، أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم، كما قال شوقي علام -مفتي الجمهورية، تألمَّنا أشدَّ الألم، وننعى بمزيد من الأسى والحزن ضحايا الحريق الذي وقع صباح اليوم الأحد، ونعرب عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني.

كما سجل مجلسي النواب والشيوخ، استجابات سريعة للحادث، في هيئة بيانات رسمية عن المستشار حنفي جبالي رئيس النواب والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، حيث تقدم المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب بخالص التعازى والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس في وفاة الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم وهم يتعبدون في بيت من بيوت الله.

كما قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ: تابعت كما تابع الشعب المصرى بكل الأسى تطورات حادث الحريق المرير الذى ألم بكنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة صباح اليوم، والذى أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.

وأضاف في بيان رسمي عنه: أتقدم بالأصالة عن نفسى وعن أعضاء مجلس الشيوخ بأحر التعازي وصادق المواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولأسر الضحايا، داعين المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصر وطنًا وشعبًا.
 

تابع موقع تحيا مصر علي