عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«حماته مش راضية عنه ومراته نصبتله الفخ ».. أم تستغيث من زوجة ابنها بالمقطم

أحمد الزوج الذي تم
أحمد الزوج الذي تم الاعتداء عليه

«غدرت بأبني بعد ما أتجوزته من ورا أهلها .. و طبيعي أن اللي هتبيع أهلها هيجيلها يوم و تبيع جوزها وأبو عيالها ».. كلمات أطلقتها والدة أحمد في بث مباشر لتحيا مصر وتستغيث من غدر زوجة ابنها به في المقطم.

عرفت أنهم أتجوزوا بعد ما بقيت مراته

بدأت والدة أحمد حديثها:" ابني عنده 32 سنة وأسمه أحمد , ومتجوز مراته «أية» من 4 سنين و جاب منها بنت وولد, وأنا معرفتش إنهم إتجوزوا غير بعد ما بقيت على ذمته, أتجوزها من ورايا عشان كان عارف أني مش هوافق عليها لأنها هربت من أهلها عشان تتجوزه لأنهم كانوا عايزين يجوزوها علي مزاجهم, وأنا زي أي أم مرضاش أن ابني يتجوز واحدة بعيدة عن أهلها, بس رضيت بالأمر الواقع وسكت عشان بحب ابني وعشان له حق يختار عروسته".

كانت كل حاجة كويسة لحد ما اتصالحت مع أهلها

وأستكملت الأم:"ابني هو اللي راح بنفسه بعد الخلفة الأولي يصالح مراته علي والدتها عشان بيحبها ومكنش عايزها تفضل بعيدة عنهم، ويا ريته ما رجعها ليهم، كل ده نزل علي دماغه هو في الأخر، فضلت أمها تشحنها وتسخنها من ناحيته، وكل ما كانت تتخانق معاه كانت تلم هدومها وتروح لأمها وهناك تفضل تكرهها في ابني وفي العيشة معاه، وكل ده عشان مكنتش راضية عنه، لأنها كانت شايفاه هو السبب أن بنتها تهرب منها".

" src="">

كانت معيشة ابني في نكد ليل نهار

وتابعت الأم:" مكنش بيعجبها حاجة وكانت دايماً تتخانق مع ابني علي أتفه الأسباب وابني كان يسكت ويعدي الدنيا عشان عياله، ولما كنت أواجهها وأقولها هو ابني مقصر معاكي في حاجة عشان تعملي كل المشاكل دي، كانت تتحجج وتقولي أصلي بغير عليه من البنات اللي معاه في الشغل، ومكنتش راضية تعترف أن أمها هي السبب في كل المشاكل دي، وبعد ما كانت راضية بالقليل مع ابني، لقيناها فجأة بتقوله هاتلى بيت كبير بدل اللي احنا عايشين فيه ده عشان مبقاش عاجبني وفعلا أشترالها بيت تاني أكبر رغم إنه كان في أزمة مادية كبيرة، بس سكت عشان بيحبها و بيحب عياله".

يوم الواقعة

وأضافت الأم:" يوم الواقعة كان هو في الشغل ولقاها بتتصل بيه وبتقوله تعالي عند بيت أمها علشان يرجعها البيت النهاردة بسرعة عشان مستنياه، ولما رجع البيت أتفاجئ بعربية وراه وعربية قدامه قافلين عليه ونزل منهم أكتر من شخص وكلهم بلطجية وفضلوا يضربوا في ابني لمدة نص ساعة متواصلة بأيديهم ورجليهم، لحد ما فقد الوعي والنطق وأترمي على الأرض، وساعتها خدوا منه مفاتيح عربيته وساقوها وهربوا".

وأوضحت:"بالتحقيقات بعد كدة عرفنا إن اللي ورا كل ده هي مراته بالأتفاق مع جوز أختها اللي راحتله وطلبت منه يبعت رجالة من طرفه لجوزها".

" src="">

لينا معاها ميعاد يوم القيامة

وختمت الأم: "أنا مش مستغربة أنها عملت كدة في ابني وغدرت بيه، لأن اللي تبيع أهلها أكيد هيجيلها يوم وتبيع جوزها أبو عيالها، أنا كل اللي تاعبني أنها كانت تقدر تخلعه لكن ليه الأذى ده، بس أنا مستنية أقف قدامها يوم القيامة وساعتها هيتكتب علي اسمها غادر، وربنا هو اللي هيجيبلي حقي أنا وابني وأحفادي منها علي كل أذي نفسي عرضتنا ليه، واحنا قدمنا فيها بلاغ وهنمشي بالقانون، بس لآخر يوم في عمرها مش هنعرف نأمنلها تاني ولا كزوجة ولا كأم تاني".

تابع موقع تحيا مصر علي