عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضحية إهمال طبي.. محمد دخل ينحت جسمه الدكتور قطعله عضوه الذكري ومات

تحيا مصر

أصبحت ظاهرت الموت من الإهمال الطبي شائعة بين الأسر المصرية قصتنا هذه المرة مع محمد صاحب الـ 26 عام دخل لعمل عملية شفط دهون لكن خرج منها متوفي وتقابل موقع تحيا مع أسرة محمد وروت لنا تفاصيل القصة 

قالت والدة محمد: "ابني قالي قبل ما يعمل العملية دي حاجة بسيطة جدا هم يومين بس قلتله لو خايف بلاش يا محمد أنت يا ابني مفكش حاجة خالص أنت زي الفل وبتلعب جيم وعندك أوضة فى شقتك كلها أجهزة جيم رد عليه ياريت تأجلي عملية بابا شوية لما أخف علشان أقف معاكم فى عملية بابا".

وأضافت والدة محمد:"محمد دخل يعمل العملية قبل والده بيوم علشان الدكتور كان بيقول إن الجهاز اللى هيتعمل بيه العملية لمحمد تكلفته عالية بس فى واحدة خليجية هتعمل معاه فى نفس اليوم علشان الفلوس تقل، وبعد ما خرج من العملية تعب جاًمد لمدة وقعد أسبوع حاله بيقول يا مسلمين إلحقوني لكن هو وقع فى إيد واحد مبيرحمش هو فى دكتور يعمل عملية من غير أي دكتور معاه."

تصرف سيء من الطبيب داخل غرفة العمليات 

وأوضحت والدة محمد: "الدكتور بيقول لبنتي مريم أنا تعبت من العملية وأيدي اتخدلت وأستريحت جوار المريض على الكنبة شوية وأنا كنت بحسب أن الدهون كمية بسيطة لكن طلعت كمية كبيرة بس أنا شفت البطرمانات صغيرة والدهون كانت قليلة مش كتيرة زي ما هو بيقول".

شقيقة الضحية تروي التفاصيل

وقالت مريم شقيقة محمد:"أخويا مكنش قادر يتنفس وكان ضهره واجعه أنا فكرت من تأثير البنج بس الموضوع أمتد إلى يوم الوفاة وكان بينزل عرق جامد بس لما سألت دكتورغيره كان بيقولي دا ممكن يكون نزيف داخلي، والمنطقة التناسلية كانت كلها متجمعة فيها زي الكورة لونها أزرق والعضو الذكري كان مختفي أخويا صور نفسه وهو تعبان وبعت الصورة دي لدكتور العملية بس مردش على أخويا أنا كلمت الدكتور بعدها قلتله محمد أخويا باعتلك صوره  على الوتساب مصور نفسه من تحت ياريت تشوفها قالي إعملي ليه كمادات مايه دافية علشان أنا نحتله من تحت شويه". 

أشارت مريم:"محمد لما كان فى المستشفى مكنش بيعمل حمام تاني يوم العملية أبتدت الحالة تسوء كان قاعد معاه أختي وزميله فى البيت ولما شافوا الحالة سيئة خدوه للمستشفى بعد كدا أختي رنت على الدكتور وقالت له محمد تعبان جداً وعنده كرشة نفس لكن تجاهل كل الكلام دا ورد عليها وقلها اعملي له سنار."

العودة للمنزل

وأوضحت مريم: "الدكتور كانت متفق بعد يومين من العملية أخويا يروح له العيادة علشان يشد الماية والتورم نتيجة العملية لكن سكت ومتكلمش ومقلش هاتوه ولما رد على التليفون أتى إلى المنزل وهو في دكتور يروح البيت لمريض فى عملية زي دي هو توقع إن فى حاجة فى العملية وقالهم مفيهوش حاجة وكتب له أدوية ومشي وتاني يوم لما أخويا  تعب جداً أختي وصاحب أخويا خدوه لمستشفى جنبنا دخل طوارىءء وعلقوا له محاليل وبعده كده الدكتور اللى عمل العملية بيقولي أختك أخدته للمستشفى من غير ما تبلغني".
وقالت مريم:" أنا سألت جراحين على الحاجات السودة اللى كان بيرجعها محمد قالوا ممكن يكون عمل له خرم فى الامعاء الغليظة واللى كان بيرجعه كان براز أو تجمع دموي فى معدته وكمان قبل ما يموت بيومين كان عنده زغطة مستمرة". 

يوم الوفاة 

واختتمت مريم:"يوم الوفاة صاحب أخويا كان بيستنجد بالدكتور من الصبح لكن رد عليه ستة ونص بالليل قاله إلحقني تعبان جداً قاله هجيلك على ما وصل كانت الساعة 11 بالليل وصاحب محمد راح يفتح الباب للدكتور رجع لقي محمد متوفي لكن الدكتور عطاله حقنه وهو متوفي وكتب تقرير هبوط حاد فى الدورة الدموية".
 

وطالبت والدة محمد: "عاوزة حق ابني يرجع والدكتور ياخد جزاءه علشان ميموتش حد تاني".

تابع موقع تحيا مصر علي