عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد مهاجمته والمطالبة بوقف قيده.. هل ينجح طارق حامد في خطف ود جماهير اتحاد جدة؟

تحيا مصر

يعيش طارق حامد لاعب الزمالك السابق والمنضم حديثاً لصفوف نادي اتحاد جدة السعودي، خلال الميركاتو الصيفي الجاري، فترة متأرجحة ما بين الهجوم والغناء، وذلك عقب ظهوره مع الفريق السعودي خلال الفترة الماضية.

تحيا مصر

الهجوم يطول طارق حامد

وشن جمهور العميد، هجوماً عنيفاً على اللاعب بعد أول مباراة له مع الفريق، مطالبين الإدارة بإنهاء التعاقد مع مسمار خط الوسط السابق للفارس الأبيض ، واصفين إياه بأنه لاعب غطاس، منزعجين من تدخلاته العنيفة التي تعرضه في الكثير من الأحيان لتلقي البطاقات الصفراء أو الحمراء ، الأمر الذي قد يكلف الفريق خسارة لاعب في أياً من مبارياته في الدوري السعودي.

وطالبت الجماهير، إدارة الاتحاد بسرعة التعاقد مع لاعب مميز يليق بطموح وتطلعات الفريق قبل غلق باب الميركاتو الصيفي الجاري.

غناء جمهور الاتحاد

وعلى النقيض من ذلك ، وبعد ظهوره المرضي له في مباراة الأمس أمام فريق القادسية، تغنت الجماهير باللاعب المصري، بعد انتهاء المباراة.

وفي هذا الصدد، أبدى طارق، إعجابه بما لاقاه من الجمهور، ممنياً النفس بأن يسير على خُجى حجازي وأن يحظى بالحب مثله من جماهير الاتحاد.

ووعد صاحب الـ 34 عام، جمهور العميد بأنه رفقة الفريق سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق البطولات.

هل يستطيع طارق خطف ود جمهور الاتحاد

ما بين الهجوم ساعة الغضب، والغناء وقت الانبهار، هكذا كان حال جمهور الاتحاد حيال اللاعب المصري طارق حامد، فأينما تألق اللاعب وجد المدح والثناء، وكلما انخفض مستواه لقى هجوم عنيف، ولكن هل يستمر أداؤه رفقة العميد في أن يكون محطة الثناء والشكر الدائم من جمهور اتضح أنه جمهور مزاجي يقيم اللاعب وفقا لأداؤه خلال مباراة وينقلب عليه في مباراة أخرى.

يحتاج طارق، للمزيد من التركيز وبذل مجهود مضاعف حتى يصبح الفتى المُدلل لجمهور الاتحاد، وينال الحب الذي يعيش فيه أحمد حجازي لاعب النادي الأهلي السابق، والمدافع الحالي للعميد.

كما يحتاج طارق، أن يقلل من حِدة تدخلاته وتحكيم عقله قبل الاندفاع المعروف به، والذي كان يقوم به أثناء تواجده على رأس قائمة فريق الزمالك.

غير ذلك، فسيجد طارق محبة دائمة، وسيتفاعل معه الجمهور السعودي، العاشق للكرة والمتطلع دوماً لحصد البطولات.

تابع موقع تحيا مصر علي