عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بنتي بتجيلي في المنام..والدة طفلة الأسانسير بالدقهلية: النائب العام كلف بفتح قضية جودي من جديد| فيديو

الطفلة جودي ووالدتها
الطفلة جودي ووالدتها

«بنتي ماتت غدر، أنا عايزة حق بنتي، نار قلبي مش هتبرد غير لما حقها، بنتي بتجيلي في المنام وبتقولي متسبيش حقي يا ماما» تلك كانت بداية حديث والدة الطفلة جودي التي عثر عليها جثة هامدة في بئر الأسانسير بعدما خرجت لشراء الحلوى بالدقهلية.

موقع «تحيا مصر»،انتقل إلي والدة الطفلة جودي لتكشف عن تفاصيل جديدة تقول الأم:« منذ عدة أيام تلقيت إتصالاً هاتفياً من المحامي الخاص بنا، يخبرني، أن النائب العام كلف بإعادة فتح القضية من جديد، وذلك بعد طلب المحامي بفتح القضية لوجود شبه جنائية في الواقعة».

وأكدت والدة الطفلة جودي،« أن أحد الأطباء أخبرها بإن الواقعة بها شبهه جنائية، وبعد مرور أيام عثرت على فلاشة لتفريغ الكاميرات المتواجدة بالقرب من العقار السكني الذي وقعت فيه الحادث وقدمته للنيابة العامة».

مرتكب الجريمة من داخل العمارة

وأوضحت والدة الطفلة جودي،«لا يوجد أي شخص خرج ولا دخل العقار،لحظة وقوع الحادث، وذلك ما يدعي للشك أن مرتكب الجريمة من داخل العمارة».

وتابعت والدة جودي،« بنتي دايماً بتجيني في المنام وتقولي ياماما:" متسبيش حقي"، وقبل وفاتها بلحظات سمعت صوتها وهي بتقولي :"ماما ماما بعلو صوتها".

وأكدت والدة جودي، في ناس عرضت عليه فلوس،علشان أسيب حق بنتي، وانا فلوس الدنيا كلها مش هتعوضني بنتي.

 وأضافت، بعد وفاة طفلتي حضر فريق من النيابة العامة، و تم إستجواب سكان العمارة بإكملة، وعن الأشخاص إللي انا شاكة فيهم تم إستجوابهم 3 مرات ولكن كلامهم كان متناقض في النيابة العامة.

واستطردت، أنا قاعدة في حالي، ومعنديش خلافات مع أي حد، وبنتي جودي كان عندها فوبيا من الأسانسير.

نفسي حق بنتي يرجع

تصمت والدة جودي برهة من الوقت وتقول:" أنا نفسي حق بنتي جودي يرجع، بنتي ماتت من فترة ونفسي حقها يرجع، و الطب الشرعي خد عينة واخبرنا انه يوجد شبهه جنائية في الواقعة".

وكانت قد لقيت طفلة مصرعها بعد أن سقطت من الدور الخامس داخل غرفة أسانسير بمركز شربين بمحافظة الدقهلية.

غرفة اسانسير

تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة لمأمور مركز شربين بسقوط طفلة داخل غرفة اسانسير بمنطقة عزبة الجبانة التابعة لبندر شربين.

جنايات المنصورة

قررت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق 2 إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي وهم محمد عاطف وكريمة سيد رضوان وحددت جلسة 25 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم عليهم، لإتهامهم بقتل الطفلة"روجينا" نجلة المتهمة الرابعة عمدًا.

صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، في القضية رقم 13044 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1422 لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة .

وكان المستشار محمد لبيب ، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال 6 متهمين وهم  «محمد . ع.ف» وشهرته ميزو ، محبوس 37 عاما عاطل ، «هدى . إ . ع» محبوسة 31 عاما ربة منزل ، و« شيماء . أ . ع»  شهرته رشا محبوسة 34 عامًا- ربة منزل ، و«كريمة . س . ر»  شهرته أنوش  محبوسة 32 عامًا ، ربة منزل و «محمد . ب . ع » شهرته إسلام محبوس 32 عامًا ومقيم أول المنصورة و«سماح . أ . أ » هاربة 30 سنة، ويقيمون محافظة الجيزة  لأنهم في 10 أيام الأولي من مايو لعام 2022 بدائرتي جمصة وقسم أول المنصورة - محافظة الدقهلية المتهمين من الأول إلي الرابعة قتلوا المجني عليها الطفلة "روجيبنا بركة طارق محمد السيد" - نجلة المتهمة الثالثة- عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية .

وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلي المتهمين الأول والرابعة فاقتادوها ومضوا بها إلي صندوق المركبة الخلفي للسيارة الرقيمة «أ س ن 2156» واضعين إياها على هيىئها الواهنة به حال كونه مكان خالى من الآدميين وما ان اودعوها به واحكمو إغلاقه حتى انصرفو عنها تاركين إياها تصارع الموت مايقرب من 40 ساعة قاصدين إزهاق روحها حتى لا تكشف فعلتهم الشنعاء.

واقترنت تلك الجناية بالجنايات محل الاتهامات اللاحقه في مكان واحد وفى رابطه زمنية واحده بان احتجزوا المجني عليها الطفلة وهتكو عرضها و اعدمو ارادتها الواهنه وخت عنها قواها ونزعت عنها والدتها ما يستر عورتها دون وجود مقتضي شرعي عارضة عرضها المنتهك على المتهمين واستطالت ايديهم مواطن عفة المجني عليها محدثين بها تعذيبات بدنية دون مراعاة مشاعر الانسانية.

وأدلى العميد احمد محمود خليل، رئيس ادارة البحث بمديرية أمن الدقهلية سابقا بأقواله أمام النيابة العامة، بأن تحرياته دلته إلي أنه علي اثر علاقة آثمه جمعت فيما بين المتهم الاول وزوج المتهمه الثالثة "والدة المجني عليها" وأقام علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها الي افراد تشكيله الاجرامي وقام المتهم الاول بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الازواج امام أعين المجني عليها وعلي مسامعها فاحتذت الطفلة المجني عليها أفعالهم وأطلقت بفيها الأصوات التي قرعت اذنيها علي مسامع الآخرين  فقام المتهمين من الاول الي الرابع بتعذيبها وحرقها.

تابع موقع تحيا مصر علي