عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«رؤى سديدة ومصارحة كاشفة» .. «عماد الدين حسين» يرسم خريطة التفاعلات السياسية بندوة «تحيا مصر»

تحيا مصر

إجابات وافية وشاملة حول المخرجات المتوقعة من الحوار الوطني

تقييمات دقيقة للمشهد السياسي ومتطلبات المواطن المصري حاليا

أطروحات قيمة عن الحلول الواقعية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية


«حديث جرئ و شامل، عكس عقلية مخضرمة في التعامل مع قضايا الشأن العام، ورؤى سديدة في التطرق للملفات الحساسة والطارئة على الساحة السياسية والحزبية والنيابية»، هكذا كان نتاج حوار مطول أجراه عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الكاتب الصحفي المرموق عماد الدين حسين مع موقع "تحيا مصر".

ونرصد في التقرير التالي، أبرز السمات المميزة لحديث رئيس تحرير جريدة الشروق، عماد الدين حسين، وتقديمه إجابات وافية وشاملة، حول كل مايتعلق بمستجدات الحوار الوطني، وتوقعاته للمخرجات المرتقبة من مجلس أمناءه، وماتقتضيه مصلحة البلاد من جهد حثيث للقوى السياسية والحزبية والنيابية.

قامة صحفية رفيعة تقدم رؤى سديدة وإجابات دقيقة

يتسم الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، بمجموعة من الإمكانات والسمات الشخصية المتفردة، والتي تأتي انعكاسا لسنوات طويلة من الخبرة والعمل الصحفي الدؤوب، عبر مسيرة مهنية ممتدة، ومشوار صحفي وإعلامي مشهود، وقد ضم إلى خبراته الواسعة في عالم الكتابة والصحافة، رصيد إضافي بحكم موقعه كعضو مجلس شيوخ بالبرلمان المصري العريق، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.

قدم الكاتب الصحفي عماد الدين حسين مايشبه "روشتة" حلول للتغلب على أية انسدادات سياسية واقتصادية واجتماعية، مع تقييمات بارعة حول مايدور في المشهد السياسي والحزبي والبرلماني، والكيفية التي يتماس معها جهود تلك القوى الوطنية، ورغبات ومتطلبات المواطنين في الشارع المصري.

أطروحات واقعية حول كيفية حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية

يملك عضو مجلس الشيوخ وعضو أمناء الحوارالوطني عماد الدين حسين، دراية كاملة بمحددات العمل على طاولة أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، الأمر الذي قدم بشأنه خلاصة أفكاره حول الكيفية المطلوبة للتغلب على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في ظل وجود 15 لجنة نوعية قد جرى حسمها داخل اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني.

خلال حديثه الشيق مع موقع تحيا مصر، بلور الكاتب الصحفي عماد حسين رؤية للواقع الراهن، اشتملت على ربط بين ماجرى قبل العام 2013، ومابعدها، والكيفية التي سعت من خلالها جماعة الإخوان المسلمين لوأد طموحات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل على كافة الأصعدة، وإمكانية أن يساهم الحوار الوطني في استعادة قوة وفعالية تحالف 30 يونيو مرة أخرى من القوى الوطنية المخلصة، وإيجاد مساحات التفاهم والتشاور بينها.

إيضاحات شديدة الأهمية وإجابة على تساؤلات الرأي العام

يملك الكاتب الصحفي عماد الدين حسين القدرة على المحاورة ببراعة، والتعبير عن أفكارة بشكل مرتب ومنظم، بالقدر الذي يمكن من خلاله تقديم إجابات حقيقية على تساؤلات الشارع، ويأتي من ضمن ماجرى خلال وقائع الحوار مع موقع تحيا مصر أمس، مايتعلق بسبب عدم رعاية مجلس الشيوخ للحوار الوطني، وهو تساؤل تكرر في أوساط شعبية وسياسية بصور وأشكال متعددة.

أجاب على ذلك بلباقة وإقناع عضو مجلس الأمناء قائلا: أثير مايتعلق بأن تكون لمجلس الشيوخ إدراة الحوار الوطني، لكن هذه الفكرة غير قابلة للتطبيق لأن مجلس الشيوخ أو مجلس النواب فيه قوى سياسية محددة، حيث عندما تناقش قضية معينة سيكون الأغلبية لحزب مستقل وطن باعتباره يمثل الأغلبية،  وإذا وافقوا على القضية تنتهي المناقشة، وبالتالي لا يكون هناك حوار، كما أن لا يكون هناك تمثيل كامل ونسبي لكل القوى السياسية بطريقة عادلة، لكن هذا متوفر في مجلس الأمناء فهناك تمثيل لكل القوى السياسية بصورة كبيرة وواضحة، وبالتالي هذاي قود إلى حوار متزن ونتائج صحيحة.

رد الكاتب الصحفي على المخاوف الخاصة بإمكانية تسلل قوى الظلام مرة أخرى بين صفوف الشعب أو التسلل بأي من الأشكال للحياة العامة مرة أخرى، ليحسم حسين بأن البناء والتحصين من ذلك، يتطلب في المقام الأول تقوية الأحزاب والتكتلات السياسية في البلاد وإنعاش المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لمنع عودة أية أحزاب ظلامية أو قوى متطرفة، لأن الأحزاب المتطرفة تنهض، عندما تضعف تلك الأحزاب.

تابع موقع تحيا مصر علي