سفير فلسطين بمصر: المسجد الأقصى يُقتحم يوميا.. ورُصدت حالات تعري ورقص بالداخل

قال دياب اللوح سفير فلسطين في القاهرة، إنه لا يوجد حدود للنقاش بين الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودائما كافة القضايا تكون مطروحة بين الطرفين، وذلك لبعد وقوة العلاقة بين الطرفين، حيث تجمع الطرفين علاقة أخوية وتاريخية بين مصر وفلسطين، ودائما مصر هي الأخ الأكبر لفلسطين. 

وأضاف "اللوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "أون"، وينقلها تحيا مصر، أن فلسطين لا ترى حكومة في إسرائيل للتفاوض معها، والحكومة الموجودة هناك حاليا ترفض السلام بكافة وسائله، موضحا أن الإدارة الأمريكية وضعت وعود جيدة تمسك الشعب الفلسطيني بها ولكنها لم تطبق شيئا منهاعلى أرض الواقع. 

وتابع سفير فلسطين في القاهرة، أنه إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية كانت أحد الوعود ولم تقم بها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن تلك القنصلية جاءت وتم إنشائها قبل إسرائيل بـ 100 عام وكان هدفها خدمة الشعب الفلسطيني، وليس أي شيء آخر، وحتى الآن لا تريد أمريكا تحقيق هذا الوعد الذي أطلقته. 

سفير فلسطين في القاهرة: شعبنا يعيش معاناة يومية بسبب التصعيد الإسرائيلي 

وأردف أن الشعب الفلسطيني يعيش معاناة يومية وحالة قهر يومي بسبب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، موضحا أن القدس تتعرض لمخططات عديدة، والمسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات يومية من المستوطنين الإسرائيليين، ويمارسون التعري والرقص في المسجد الأقصي، وترغب إسرائيل في تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين. 

وواصل أن مصر تلعب دور محوري في القضية الفلسطينية، ولها تأثير كبير على كافة الأطراف في المنطقة، طامعين أن تقوم مصر بدور فعال وقوي في القضية الفلسطينية من أجل إيجاد مخرج لهذا المأزق الذي تمر به فلسطين في الوقت الحالي. 

ووجه سفير فلسطين، الشكر للرئيس السيسي والقيادة المصرية الذين تدخلوا فورا وقاموا بوقف العدوان على قطاع غزة لحماية الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر نجحت فيما لم تنجح فيه أطراف دولية قوية وعلى رأسها مجلس الأمن. 

سفير فلسطين في القاهرة: شيرين أبو عاقلة قُتلت عن عمد على يد قناص إسرائيلي 

وأكد أن فلسطين ترغب في الحصول على عضوية كاملة في مجلس الأمن، وذلك من خلال موافقة مجلس الأمن وتفادي تفعيل الفيتو الأمريكي الذي دائما يجهض هذا الأمل لدى فلسطين في كل مرة. 

وشدد على أن شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاص قناص إسرائيلي على بعد ما يقرب من 150 مترًا، وكانت صحفية معروفة، والجميع يعلم أنها صحفية، وكان هناك رصد وتعمد في قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدا أنها قُتلت عمدا بنيران الجيش الإسرائيلي ولم يكن هناك أي اشتباك في المنطقة التي تم قتل شيرين أبوعاقلة فيها كما يدعي الجيش الإسرائيلي 

وأوضح أن البندقية التي استخدمت في مقتل شيرين أبو عاقلة لا يستخدمها إلا الجيش الإسرائيلي، والمقتل جاء عن عمد.