عاجل
الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

منهم الملحد الربوبي.. أسامة الأزهري: يوجد 4 أنواع من الملحدين

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن يوجد دوائر متعددة وقناعات مختلفة لدى الملحدين، حيث إنه بالمتابعة والرصد والتصنيف العلمي المنهجي الدقيق الذي يشتمل على احتكاك فعلي بشرائح الملحدين، سيتم التوصل إلى أنه يوجد 4 أنواع من الملحدين، النوع الأول أو الشريحة الأولى منهم مفهوم الإلحاد لديهم هو نفي وجود الإله جزما، ويعتقد اعتقاد تام أنه لا يوجد خالق أو مُوجد للكون، ويرى أن الكون وُلد من خلال نظريات فيزيائية أشهرها نظرية الانفجار العظيم، موضحا أن أشهر منظر للإلحاد بهذا النوع الفيزيائي الكبير ستيفين هوكينج. 

وأضاف "الأزهري"، خلال تقديمه برنامج  برنامج "الحق المبين" مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن ستيفين هوكينج تأثر به العديد من الملحدين بنفس نظريته، مشيرًا إلى أن ستيف هوكينج بدأ حياته بأن وجود خالق للكون فكرة مقبولة، وكان لديه كتاب تحت اسم "موجز تاريخ الزمن" يعتمد فيه فكرة الإلوهية ولكنه حدث تحول في حياته جعلته ينتقل إلى الإلحاد. 

وتابع، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن النوع الثاني من الملحدين هو الملحد الربوبي أي أنه وصل بعد بحث طويل إلى أن هناك شواهد قاهرة وقوية على وجود قوة غيبية ما أوجدت العالم، بما جعل احترامه للقانون العلمي يجبره على الاعتراف بوجود قوة غيبية، "بس أي حاجة بعد القوة دي مش معترف بيها يعني الوحي والنبوة والمعجزات والتشريع الإلهي والعناية الإلهية لا يعترف بها وينفي الشق الثاني من الأمر، ويعترف فقط بوجود الإله". 

أسامة الأزهري: الملحدين عدة أنواع منهم المنفجر نفسيا 

وأردف، أن النوع الثالث من الملحدين، هم شريحة ترى أن الأدلة التي تنفي قضية وجود الإله والأدلة التي تثبته كأنها شديدة التكافؤ والتساوي بما يجعله يصل في نهاية المطاف أنه لا يوجد دليل قطعي ينفي وجود الإله أو يثبته، واختار أن يجمد القضية وأن يتوقف عندها وأن يرى أنه لا يقول بنفي الإله ولا يقول بإثباته ويسمي نفسه الملحد "اللا أدري" ويوجد في هذا النوع شرائح وأنواع داخلية. 

وواصل، أن النوع الرابع من الملحدين هو الملحد المنفجر نفسيا، وهو أن هذا الملحد لا ينكر وجود الإله بل هو حزين من الإله بسبب عدد من الإشكاليات تتلخص من معضلة وجود الشر في الكون، وأنه لماذا يوجد شر في الكون من إله من المفترض أنه من صفاته الرحمة والكمال وأنه خالق الإتقان ومبدع الإتقان، موضحا أنهم يرون الشر في هذه النقطة الزلازل والبراكين والأمراض والتخلف والكراهية والحقد وغيرها. 

تابع موقع تحيا مصر علي