عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو موسى:لست مع أن يكون للرئيس حزب سياسي..والحوار الوطني «الأسمنت الذي يبني العلاقة بين الدولة والشعب»

عمرو موسى
عمرو موسى

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، لا أتفق مع بعض الدعوات التي تقون بأن يجب أن يكون لرئيس الجمهورية حزب سياسي، لأن المنضمين إليه سيكونوا منضمين على أساس المصلحة، ولنا في الحزب الوطني خير دليل.

ورد عمرو موسى، خلال لقاءه ببرنامج «مصر جديدة»، المذاع على فضائية “إي تي سي”، تقديم الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن سؤاله حول مدى استعداده لخوض تجربة حزبية جديدة، قال: «ليس لدي أي استعداد لخوض تجربة حزبية حاليًا، لكني أؤمن بمبادئ حزب الوفد، فهو حزب وطني ووقف أمام الاستعمار البريطاني وطغيان القصر، لكن هذا كان في الماضي، لكن الآن لم يعد موجودًا، متابعا: "أنا أنتمي إلى تيار يسار الوسط».

وأشار إلى أن كل السياسية الخارجية الوفدية هي السياسة الخارجية الناصرية، خاصة في البعد العربي، سواء عند إنشاء جامعة الدول العربية، أو القضية الفلسطينية، وهي رفض إدخال مصر في الأحلاف، والتي بدأت في الأربعينيات، وأعطاها عبد الناصر "الوهج".. لكن في المسائل الاقتصادية لم يكن يتفق الوفد مع السياسات الناصرية. كنت أؤمن بالتيار الناصري إلى 5 يونيو 67 عندما هزمت مصر، بعدها لم أصبح ناصريًا، لأنهزيمة مصر غير مقبولة أبدًا.

ولفت غلى ضرورة أن يهتم الحوار الوطني بمحور التعليم، ويجب أن نهتم بإعادة دور المدرسة، مشيرًا إلى تصريحات أوائل الثانوية العامة التي أكدوا فيها اعتمداهم على الدروس الخصوصية، وهذه الفكرة تنفي مجانية التعليم، يجب أن تكون المدارس العامة هي الأساس كما كانت في الماضي.

عمرو موسى:لست مع أن يكون للرئيس حزب سياسي.. والحوار الوطني "الأسمنت الذي يبني العلاقة بين الدولة والشعب"

إضافة إلى مواجهة الغش وموقف الأسر منه، فالغش موجود، لكن مدافعة الأسرة عنه، تمس القيم المصرية وتمس مستقبل التعليم، والغش هو بداية الإساء إلينا، لذا يجب أن يكون هناك موقف حاسم تجاه الغش على المستوى التشريعي.

وأكد أهمية الحوار الوطني، قائلًا: «أنا أحد من اقترح الحوار الوطني، لذلك قابلته بحماس، وهو ليس في حاجة إلى دعوات.. وأكد أن الحوار الوطني فرصة هائلة لإعادة إقامة العلاقة التفاعلية بين الحكم والناس عن طريق الحوار وليس التحذير، والرد لأنه مش شرط الحكومة تكون هير الخطأ».

وفي ختام اللحقة، دعا الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية قال: «أدعو التفاؤل وترجمته إلى عمل جدي، والمشاركة في النقاش وإقامة شيئ من العلاقة الودية، والتخفيف من اللهجة، الحوار الوطني هو الأسمنت الذي يبني العلاقة بين الدولة والشعب والدولة والمجتمع».

تابع موقع تحيا مصر علي