عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

موعد انطلاق مؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخ وآخر الاستعدادات

مؤتمر المناخ 2022
مؤتمر المناخ 2022

مؤتمر المناخ 2022.. يعمل مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغير المناخ على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ وكذلك الابتكار والحلول في أفريقيا.

ومع اقتراب موعد انطلاق مؤتمر المناخ 2022، ارتفعت مؤشرات البحث، للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر، وما يمكن أن يناقشه والمخرجات التي ينتهي إليها لتعزيز مواجهة ظاهرة التغير المناخي.

موعد مؤتمر المناخ 2022

مؤتمر المناخ 2022.. ومن المقرر أن تستضيف جمهورية مصر العربية  الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في مدينة  شرم الشيخ. وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.


ويتيح مؤتمر المناخ الفعالية المتعلقة بتغير المناخ مساحة لتبادل المعرفة والمناقشات لتعزيز تنفيذ اتفاق باريس، ابتداء من عرض العمل المناخ ي وانتهاء بالإرتقاء بالطموحات إلى مستويات أفضل.

لجنة عليا

ومنذ أن تم الإعلان عن استضافت مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 تم تشكيل لجنة عليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وبعضوية الوزراء والمسئولين المعنيين لتنظيم المؤتمر، ومتابعة خطوات الاستعداد لتنظيم هذه الفعالية العالمية المهمة. وخروج هذا المؤتمر بالصورة التي تعكس للعالم جهود مصر في دعم قضايا تغير المناخ، ودورها مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المرتبطة بظاهرة التغير المناخي.


وتأتي قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليًا، بعدما ثبت بالدليل العلمي أن النشاط الإنساني منذ الثورة الصناعية وحتى الآن تسبب، ولا يزال، في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي، مما يستلزم تحركًا جماعيًا عاجلًا نحو خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ مع العمل بالتوازي على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.


لذلك وضعت مصر قضية تغير المناخ في مقدمة جهودها نظرًا لموقعها في قلب أكثر مناطق العالم تأثرًا بتغير المناخ. فرغم أن القارة الأفريقية هي تاريخيًا الأقل إسهامًا في إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية، إلا إنها من أكثر المناطق تضررًا وتأثرًا من آثار تغير المناخ مثل: تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة، وارتفاع منسوب البحر، والتصحر، وفقدان التنوع البيولوجي، مع ما تمثله هذه الظواهر من تهديد لسبل عيش الإنسان ونشاطه الاقتصادي وأمنه المائي والغذائي وقدرته على تحقيق أهدافه التنموية المشروعة والقضاء على الفقر.

اقرأ أيضاً

النائب أحمد بلال يطالب بالاحتفال برأس السنة المصرية كعيد قومي واعتماد التقويم المصري رسميًا

تابع موقع تحيا مصر علي