عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إبراهيم عيسى: الحكومة هي من صنعت الأزمة الاقتصادية.. ولابد من تغيير الطاقم المالي والنقدي لحلها

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

قال إبراهيم عيسى إن البعض لا يريد أن نرى الاقتصاد المصري على حقيقته، لكن لابد أن يعلم المريض حقيقة مرضه كي يتعافى منه، لأن عدم إدراك المريض بحجم مرضه لا يشكل أي عبء على المرض نفسه، مضيفًا: "مينفعش نعالج أزمتنا الاقتصادية بطريقة "كل حاجه هتبقا تمام.. لأن الطريقة دي في المعالجة والتشخيص بائسة".

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، إن "الحقيقة لا تغيب لأن الحقيقة ظاهرة في المرتب وفي الأسعار، لكن المكابدة الحقيقية أن نعرف الحل.. والأزمة الاقتصادية الحالية عميقة وأخشى أن أقول وطويلة.. ونحتاج إلى مرايا تناقش وتصل إلى حل وتنفذ هذا الحل في خطوات وإجراءات وهذا يستدعى ألا تكون هناك مصادرة أو وصاية من أحد على أي رؤية، وأن تتحاور مصر مع بعضها فيما يخص صناعة قراراها القادم، في ظل مؤتمر اقتصادي وحوار وطني لم يحدد موعدهما بعد".

وتابع: السؤال الحقيقي هل نحن قادرون على  الصبر والتمل كمجتمع واقتصاد شهور إلى أن نصل لمرحلة ماذا نفعل؟.. هل ما تزال الحكومة تقول بأنها ستحل المشكلة والأزمة بينما هي من افتعلتها؟، متابعًا: «الطبيعي والمنطقي إن اللي عمل الأزمة هو اللي يحلها».

إبراهيم عيسى: الحكومة هي من صنعت الأزمة الاقتصادية.. ولابد من تغيير الطاقم المالي والنقدي لحلها

وأردف: "أزمة الدولارجاءت بسبب السياسات النقدية التي اتخذها البنك المركزي، وبسببها تم تغيير محافاظ البنك المركزي، لكن كان يجب أن تتغير الحكومة ككل، وهذا منطقي أن يتغير باقي الطقام الاقتصادي والمالي كي يكون هناك جديدًا للحل".

وأكد أن المجتمع المصري لم يشارك في الأزمة الاقتصادية الحالية، ولا يوجد مصري أثر في حاجه، على العكس المستثمرين مش عارفين يستورودوا.. لكن صانعة الأزمة هي قرارات الحكومة،فهل من المنطقي استمرار حكومة صنعت الأزمة لحل الأزمة؟.

كما تطرق إلى الحديث عن مؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخ، والذي من المقرر عقده في نوفمبر المقبل على مدى 12 يومًا، والذي تنتظره مصر باعتباره حدث في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن كل القرارات متوقفة على هذا المؤتمر ولا أعلم لماذا؟.. ليه كل حاجه واقفة إلى ما بعد المؤتمر؟.. وهذا لا يجعلني أنكر اهمية المؤتمر وأنه سيضيف الكثير إلى مصر.

وتابع إبراهيم عيسى: "عقدنا مؤتمرات عالمية والدنيا كانت ماشية ومستمرة عادي.. لدي إحساس أو تقدير أن كثير من المواقف والحوار مؤجلة إلى ما بعد مؤتمر المناخ.. هناك مشكلة اقتصادية ودوران للأفكار وإحباط اقتصادي.. ومرور الوقت بيخلي الدم يجلط في اللأوردة".

تابع موقع تحيا مصر علي