عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرسم هو حياتي ومستقبلي الجاي.. «سمر» تُبدع في رسم البورترية

تحيا مصر

"مش أنا اللي اخترت موهبة الرسم هي اللي اختارتني منذ الصغر وأصبحت موهبتي المفضلة التي اسعي للتطوير فيها عاماً بعد عام" بتلك الكلمات أوضحت «سمر صبري» صاحبة الـ 25 عاماً عن حبها للرسم الذي انطلقت في طريقة منذ الطفولة لتخرج لوحات تشع لها الأعين ويثني عليها جميع ناظريها.

تحيا مصر 

بدأت «سمر» في وضع أقلام الرسم بين أنامل أيديها منذ الطفولة، حيث كانت ترسم رسومات تظهر كأنها بسيطة في أعينها ولكنها عظيمة في أعين المدرسين بالمدرسة والأهل والأصدقاء، ازدادت الموهبة في النمو والتطوير طوال مرحلة الدراسة حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية، وتمكنت من الوصول إلى رسم البورتريه «فن رسم الأشخاص» ونمت الأظافر على الإبداع دون التعلم من أحد.

«الرسم عالمي الخاص»

قالت «سمر» الرسم تخصصي الأساسي ووالدتي كانت تدعمني على الرسم منذ الصغر وتشجعني على التطوير، وتعتبر تلك الموهبة تعود إلى تاريخ الوراثة العائلية، وفي البداية كنتُ أستخدم أقلام الرصاص فقط، ولكن مع التطوير أصبحت استخدم أقلام فحم ورصاص للتظليل واستيكة بمختلف أنواعها سواء عادية أو كهربائية ومونو زيرو واسكتش كانسون، وكان الأهل والأصدقاء يشجعونني على التطوير بشكل دائم.

«حريصة على التعليم الذاتي»

وأضافت «سمر» أنها حرصت على تطوير رسمها بالتعلم الذاتي دون اللجوء إلى معلم، وكان الجميع ينظرون إلى لوحاتها على أنها حقيقية وتشبه الواقع، وذلك لأنها انطلقت في عالم الفن وحرصت على الرسم ببراعة واحترافية حتى أصبحت اللوحات فن مرئي مميز ومختلف عن الكثير.

«حلمي أن أوصل بمستوى رسوماتي لأعلى درجة من الدقة والابداع»

كانت «سمر» تداعب ألوانها واللوحات البيضاء لتحويلها إلى لوحات فنية مرئية تحدث ناظريها، حيث كان يسعد الجميع عندما يتطلع على تلك اللوحات، كما كانت تشعر بالسعادة عندما كانت تتطلع على ردود أفعال الأصدقاء بعد نشر كل رسمة... وتقول " نفسى أوصل بمستوايا في الرسم لأعلى درجة من الدقة والإبداع اللى يصعب تمييز الرسمة عن الحقيقة، ونفسي في يوم من الأيام ان شاء الله يكون ليا معرض خاص بيا أنا وتكون رسوماتي واسمي معروفين بمذاقهم الخاص والمميز".

تابع موقع تحيا مصر علي