نجاد البرعي بصالون التنسيقية: اللائحة التنفيذية لـ قانون الجمعيات الأهلية تحتاج لتعديل والمنظمات المدنية لم تفقد مصداقيتها

قال نجاد الرعبي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن قانون الجمعات الأهلية جيد، لكن اللائحة التنفيذية جاءت مخالفة لبعض مواد القانون ومعوقة في بعض الأحيان لعمل الجمعيات الأهلية، مشيرًا إلى أن أغلب المشاكل في الجميعات تأتي بسبب تفسير اللائحة التنفيذية، وهو ما أدى لتأخر بعض الجمعيات في توفيق أوضاعها.

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "معوقات عمل المجتمع المدني ودوره في مواجهة التحديات"، بحضور النائب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ، والمحامي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، وفيولا فهمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأضاف "البرعي" أن وزارة التضامن إمكانياتها ضعيفة على أنها تتحمل مسؤولية كل الجمعيات الأهلية، مطالبًا بعمل مجلس أعلى للعمل الأهلية، وترك وزارة التضامن مع المبادرات التي يتم إطلاقها وبرامج الحماية الاجتماعية مثل نكافل وكرامة وحياة كريمة.

وأكد أن منظمات المدنية لم تفقد مصداقيتها مطلقًا، ولا زالت المنظمات المدنية والحقوقية لا زالت رقم صعب وقوي داخل المجتمع بصدقيتها، مشيرًا إلى أن بياناتها وتقاريرها ولجوء المواطنين إليها لازال عاليًا.

نجاد البرعي: نحن مع التمويل والرقابة عليه في نفس الوقت

وتابع: "نحن مع فتح التمويل والرقابة عليه، وهناك فرق بين الرقابة اللاحقة والإذن المسبق، أين جاءت وطرق الإنفاق، لكن ما كان يحدث غلى مدار العقود الماضية، كان يستخدم التمويل للضغط على الجميعات والمنظمات المدنية".

وتناقش الجلسة مدى تأثير نمو المجتمع المدني داخل البلاد، وما يواجهه أو يصطدم به من معوقات تتسبب في إعاقة نموه، فضلا عن النظرة التي يشوبها الشك أحيانا وعدم الأمان تجاه تلك المنظمات.

بروتوكول تعاون بين محافظة بني سويف و«التنسيقية» في المجالات الخدمية والتنموية والتوعوية

سؤال برلماني لـ«نائب التنسيقية» علاء عصام حول ترخيص مراكز الدروس الخصوصية

كذلك يناقش الصالون مدى أهمية إعادة صياغة كافة القوانين والتشريعات المرتبطة بمكونات المجتمع المدنى، وسبل تفعيل العلاقة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية، بحيث يمثل جهة ومظلة للمنظمات الحقوقية في دعمها وتدريبها وتوفير بعض التمويل.

يأتي هذا الصالون ضمن سلسلة من الصالونات التي تنظمها التنسيقية ضمن فاعليات دعم الحوار الوطني لمناقشة أبرز القضايا التي تهم المجتمع والمواطن، في وجود نخبة من الخبراء والمتخصصين بهدف التوصل إلى توصيات وحلول يتم وضعها أمام لجان الحوار الوطني.