عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسامة الأزهري يحذر من كتب وبرامج الإعجاز العلمي للقرآن

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

حذر الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، من قراءة ومشاهدة برامج وكتب الإعجاز العلمي، حيث ينبغي العدول للنمط الأصيل المبرز لحقيقة إعجاز القرآن الكريم، مستشهدا بكتاب تحت اسم "معترك الأقران في إعجاز القرآن" للكاتب جلال الدين السيوطي والذي أوصل فيه وجوه إعجاز القرآن الكريم لـ 35 وجه في الإعجاز، وعلى رأسها المستقر والمتفق عليه المعجزة البلاغية والبيانية التي تحدى بها الله الخلق أن يأتوا بعشر سور بل بسورة واحدة من القرآن الكريم.

أسامة الأزهري: هذه هي معجزة القرآن الحقيقية 

وأضاف "الأزهري"، خلال لقاء مع برنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن السيوطي خلال هذا الكتاب عدد ما حصره علماء الإسلام من وجوه الإعجاز المستقرة الثابتة، موضحا أن القرآن الكريم معجزته الكبرى أن نصه الشريف صادق صدقا مطلقا وملتئم مع سائر الأسقف المعرفية مهما اختلفت الأزمان على سبيل المثال الآية " وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)"، حيث إن العربي الأول المقيم في شبه الجزيرة العربية سيبدو له إذا نظر في السماء أن الشمس هي التي تجري من المشرق للمغرب، ولما يتقدم الفلك ويكتشف أن الشمس لا تجري في السماء وأن الأرض التي لا تدور ستظل الآية القرآنية صادقة لأن الشمس تجري مع المجموعة الشمسية حول مركز المجرة وأن كل مجرة من المجرات كما هي ابحاث الفلك الحالية في قلبها ثقب أسود عظيم هائل تدور حوله سائل المجموعات الشمسية. 

أسامة الأزهري: إعجاز القرآن الحقيقي في دفع وتحريك العقول لاكتشاف الكون 

وتابع أسامة الأزهري، أن هنا القرآن صادق سواء في رأي العين عند المواطن العربي سيظل اللفظ صادق أو حينما تغيرت النظريات والأبحاث وتغير السقف المعرفي وابتُكرت النظريات وحصل تغير هائل في نظرة الإنسان للوجود والكون ظل النص على صدقه وعلى تساميه ولم يسقط أمام تغير الأبحاث العلمية. 

وأردف أسامة الأزهري، أن إعجاز القرآن الكريم أن ألفاظه صادقة ومتسقة مع الأسقف المعرفية المختلفة مهما تجددت واختلفت،  والإعجاز الحقيقي أنه يدفع ويحرك العقول لاكتشاف الكون. 

تابع موقع تحيا مصر علي