يوسف الحسيني يكشف ما يحدث في مراكز الإصلاح والتأهيل «السجون» بمصر.. فيديو

أشاد الإعلامي يوسف الحسيني، بالتصميم المتميز لمركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، قائلا إن هذا المركز تم تصميمه للإنسان الأدمي، لأنه بني أدم ولابد من توافر كل الخدمات التى يحتاجها، كمكان للطعام، والمستشفيات في حالة مرضه، وهذا المركز للكل سواء من يمتلك المال أو لا يملكه، فهو من حقه، سواء برئ أو مجرم أو مدان، لأنه كإنسان يقضى فترته داخل المركز بكل ما يحتاجه من خدمة أدمية.

تحيا مصر 

يوسف الحسيني: الإنسان  طور حياته بالشك والسؤال بلماذا دائماَ

وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع عبر فضائية الأولى، وينقلها تحيا مصر، أن الإنسان  طور حياته بالشك والسؤال بلماذا دائماً، والداخليه لا تمانع من زيارة اى مؤسسة أو هيئة أو جهة سواء من الداخل أو الخارج، ويرسلوا دعوات للناس لزيارة أى مؤسسة، كم زيارات لهذا المركز من أجانب قبل مصريين، وحقوقيين قبل نواب، صحافة او الإعلام. 

يوسف الحسيني: المكان يعرف من مطبخه النظيف ورائحته الجميلة، والمطبخ بالمركز به الخضار الذى يزرع بالمزارع والصوب الضخمة

وأكد يوسف الحسيني، أن المكان يعرف من مطبخه النظيف ورائحته الجميلة، والمطبخ بالمركز به الخضار الذى يزرع بالمزارع والصوب الضخمة، وأيضاً هناك مواشي بهذا المركز، هذا هو الشكل الذى يعكس المضمون، فمن بنى هذا الشكل لا يخل بمضامينه، لأن هدفه توفير الخدمة لهؤلاء النزلاء، كعنابر متسعة، وأماكن دخول الشمس، والسرير المريح لكل نزيل. 

وطالب يوسف الحسينى، اى جماعة حقوقية بالذهاب لهذا المركز ليروا ما تم به على ارض الواقع، من أجهزة ومعدات متميزة، وفرق موسيقية، ورسم ونحت وإبتكارات ، وتعليم النزلاء الصناعات والحرف والطاقة الشمسية والألواح، والصيانة.

وتابع يوسف الحسينى، أن هناك أماكن لزيارات أهالي النزلاء، ويوجد به أماكن للطفل الرضيع، وحضانات للأطفال لأى نزيلة في حالة الوضع والرضاعة، وكذلك مكتبات وملاعب، وجوامع وكنيسة، وبها وحدات الغسيل الكلوى.

أجر النزيل 

وأشار يوسف الحسينى، أن أجر النزيل من عمله يخصص نصف الأجر لحسابه الشخصي، والنصف الأخر يتحول للأسرة، أو إلى من يريد أن يرسل له أمواله فهو يختار الحساب الذى يريد أن يحول له، فهذا ليس سجن، وإنما مركز للتأهيل والإصلاح.