عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية: الإخوان استغلت الشعب ومكنت لأفرادها واستبعدت الكفاءات

العميد خليفة الشيباني
العميد خليفة الشيباني

قال المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية والعميد بالحرس الوطني خليفة الشيباني، إن جماعة الاخوان استغلت سذاجة الناس وطيبتها في الانتخابات الاولى وتلقائيتهم لكي تصبح هي الحزب الأقوى واستطاعت تشكيل حكومتها بعد ذلك، وبعد الانتصار في الانتخابات استطاعت تولي مقاليد الدولة، ومن المفترض أن تقوم الدولة باستقطاب الناس لأن الجميع ليس على قدر واحد من الشرف ومن الوطنية.

المتحدث باسم الداخلية التونسية السابق: حركات الإسلام السياسي لديهم مبدأ التمكين 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الكبير جمال عنايت في برنامجه "ثم ماذا حدث" على قناة "القاهرة الإخبارية"، وينقلها تحيا مصر حركات الاسلام السياسي وفي مقدمتها الحركات الاخوانية، وحركة النهضة هو هنا كمبدأ تقوم عليه سياستهم وهو مبدأ التمكين، بمعنى التحكم في مفاصل الدولة في أي مكان، ولاتصبح الكفاءة هي المقياس بل الولاء للجماعة، ولن تتعافى تونس إلا باجتثاث هذا التمكين.

واستكمل: "واستطاعت فعل هذا من خلال الانتهازيين وأصحاب النفوس الضعيفة والطامعين، والممسك بالسلطة حينها يكون هو الطرف الأقوى والمسيطر، الاختراق قائم على التمكين وتمكنوا خلال العشر سنوات السابقة، تمكنوا من كل مفاصل الدولة.

المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية: التعافي الأمني في تونس بدأ عام 2017 

وأشار إلى أن الحرس الوطني هو جهاز أمني يقع في المنطقة الوسطى بين المؤسسة العسكرية والأمن الوطني، وهو جهاز شبه عسكري تابع لوزارة الداخلية، له قوات في كل الاختصاصات البحرية والبرية والجوية وله مجالات المرور والأمن العام وله وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب، موضحا أن التعافي الأمني بدأ عام 2017، “ووصلنا للتعافي الأمني بعد الضربات الأولى وحرق المقرات، وهناك تعاون مع دول الصديقة والشقيقة، وتم توفير كل الإمكانيات، وهنا بدأت مرحلة التعافي، لأنه كان هناك نوع من نقص الخبرة في التعامل مع العناصر الإرهابية".

وتابع أن حرق المقرات الأمنية وفي وقت متزامن كان في عام 2011، كان بسبب أن هناك أطراف سياسية تريد شيطنة الأمن بشكل كبير في وسائل الاعلام باعتبار أن هذه الراع كان يستعملها بن علي، وزاد التحريض في الشارع ووسائل الإعلام في الأطراف السياسية كلها.

وواصل: "لا يمكن أن يستهدف مواطن عادي مقر وزارة الداخلية وكان هناك أطراف أخرى تدخلت في الأمر، لأنه ليس مكانا تجاريا وكان هناك حجيث لعدم نشر أرشيف ما يسمونه بالبوليس السياسي أو أمن الدولة وانادي بفتح الأرشيف الذي لا يريدون فتحه لأن به العديد من الحقائق".

تابع موقع تحيا مصر علي