عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد وفاة طفلة الغربية نتيجة للإهمال الطبي.. نائبة الغربية ليلى أبو إسماعيل تطالب بسرعة إقرار قانون المسئولية الطبية

النائبة ليلي احمد
النائبة ليلي احمد ابواسماعيل

علقت النائبة ليلى أحمد ابو إسماعيل، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، على وفاة الطفلة " نور فرحات" ذات ال6 سنوات، بقرية شنراق التابعة لمركز السنطة، بمحافظة الغربية، نتيجة الإهمال الطبي إثر اجراء عملية استئصال اللوزتين،بأن الإهمال الطبي مرفوض بالنسبة لكل نائب وطبيب.

تحيا مصر

نائبة الصحة " ليلى ابو إسماعيل": التحقيقات ستظهر الحقيقة.. ولا تهاون مع كل مقصر"

الطب الشرعي الفيصل في وفاة طفلة الغربية

وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه لا يمكن استباق الأحداث، فلابد من انتظار نتيجة التحقيق، فالطب الشرعي هو المسؤول عن تحديد الأسباب ومدى إدانة الطبيب الذي أجرى العملية أو طبيب التخدير، وتورطهم في الواقعة.

وتابعت:" الطب الشرعي واللجنة الطبية من النقابة، تحدد سبب الوفاة، وإذا كان الطبيب مخطئ يتم حجزه، ولكن يجب معرفة إذا كانت البنت لديها حساسية تجاه البنج، ولم يتم عمل اختبار حساسية!؟، وهل كان سبب الوفاة هبوط حاد في القلب أم أمر أخر مفاجئ أدى لوفاتها، أم كان بسبب إهمال الطبيب فعلًا أو خطأ لطبيب التخدير؟؟".

وأضافت ابو إسماعيل، أن التحقيقات ستوضح ما إذا كان المكان مرخصًا ولديه الصلاحية لإجراء العملية، وهل الطبيب لديه ترخيص لمزاولة المهنة ومقيد بالنقابة أم لا، مؤكدة " لا تهاون تجاه كل من قصر وتسبب في تعريض حياة أي مريض للخطر أو للوفاة".

مشروع قانون المسئولية الطبية

واستكملت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بأهمية إقرار قانون المسئولية الطبية  والذى سيصب  في مصلحة الطبيب والمواطن نفسه، ونص مشروع القانون يؤكد ذلك، حيث أنه  يدين الطبيب غير المؤهل عند قيامه بخطأ طبي ما، مشيرة إلى أن "هناك أخطاء ليس للطبيب يد بها، وهو أمر متعارف عليه على مستوى العالم، والقانون سيحسم الأمر".

العلاج الحر رقيب على المستشفيات والمراكز الطبية

وطالبت أبو إسماعيل، إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، بمزيد  من الرقابة والمتابعة لكل مستشفى ومركز طبي بمحافظة الغربية، وعلى مديري المستشفيات القيام بدورهم كمسؤولين عن الأطباء وطاقم التمريض والأجهزة الطبية واستعدادات المستشفى،  للحفاظ على أرواح المرضى.

واستأنفت، أن عمل المستشفيات والمراكز الحكومية يتم وفق نظام، ولكن المشكلة في المراكز والمستشفيات الخاصة، لاسيما غير المؤهلة لإجراء العمليات، وما أكثرهم في محافظة الغربية، لذا يجب مزيد من المتابعة والعمل من قبل إدارة العلاج الحر، ومنع مزاولة المهنة في المراكز التي تفتقد البيئة الصحية المناسبة، والتي لا ترتقي بمستوى التراخيص.

أطباء بدون تخصص ولا دراسة

واستنكرت النائبة من مزاولة البعض لمهنة طبيب تخاطب، بالرغم من عدم الكفاءة ولا الدراسة، بجانب وجود معامل تحاليل، وأصحابها مجرد فنيين وليسوا بمتخصصين.

والجدير بالذكر أن جهات التحقيق قررت ندب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفلة نور فرحات ٦ سنوات، نتيجة اجرائها عملية استئصال اللوزتين، مما تسبب لها فى تدهور حالتها، ودخولها فى غيبوبة تامة منذ ١٢ يوم.

ووفقا لرواية والدة الطفلة، فإنها لم تسترد وعيها وساءت حالتها  وتوجهوا إلي مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، حيث أكد الأطباء أن البنت في حالة خطيرة ومصابة بغيبوبة عميقة  وتسمم في الدم وحالتها صعبة واحتياجها الي دخول عناية مركزة وهو الأمر الذى لم يكن متوافرًا بالمستشفى.

ويذكر أن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا بمحافظة الغربية كان قد  شكل لجنة طبية مكبرة من أساتذة الجامعة تضم تخصصات الأطفال والقلب والمخ والأعصاب والاوعية الدموية وتخصصات أخرى منذ ايام  لمناظرة حالة الطفلة.

وستحدد اللجنة سبب الوفاة لقيام الأسرة بالتقدم ببلاغ سابق اتهموا فيه طبيبان بالإهمال والتسبب فى تدهور حالتها ودخولها في غيبوبة وفقدان للوعي عقب اجراؤهما لعملية جراحية لها لاستئصال اللوزتين.

تابع موقع تحيا مصر علي