عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب محمود القط: البيان غير معبر عن البرلمان الأوروبي و غالبية الأعضاء رفضوا التوقيع

النائب محمود القط
النائب محمود القط

صرح النائب محمود القط،  أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ و عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأن بيان البرلمان الأوروبي الموقع من بعض أعضاء البرلمان الأوروبي لم يستطع المؤيدون للبيان الوصول للأغلبية في التصويت و التوقيع على البيان و هذا دليل على أن المؤيدين للبيان لم يستطيعوا إقناع الاغلبية.

تحيا مصر 

النائب محمود القط: البيان غير معبر عن البرلمان الأوروبي و غالبية الأعضاء رفضوا التوقيع

 وأضاف أن  هذا في حد ذاته نجاح للدولة المصرية و كافة مؤسساتها، و يتضح ذلك جليا  لكل من تابع جلسات لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي على مدار يومين في مداخلات غالبية النواب الذين أشادوا بمجهودات الدولة المصرية فيما يخص حقوق الإنسان و العديد من النواب الذين اشادوا بالرئيس عبدالفتاح السيسي و لجنة العفو الرئاسي و الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان و التنظيم الذى ابهر العالم في مؤتمر المناخ.


وأكد النواب الذين هاجموا الدولة المصرية فلا يخفى على الجميع المصادر المشبوهة التى اعتمدوا على معلوماتهم منها و ما يثير العجب ان الامر لم يقتصر على منظمات ذات تمويل مشبوه انما اعتمدوا على مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي.


و السؤال الاهم ألم يكن من الاولى بهم التحيز لحقوق الإنسان المنتهكة في العديد من دول الاتحاد الاوروبي فاللاجئين يعانون من شدة البرد و يتم القاء المئات منهم في معسكرات غير آدمية و يعاني مواطنين العديد من الدول من نقص الطاقة و الغذاء و هنا السؤال أين اهتمامهم بحقوق الإنسان في اوروبا؟.

وتابع الم يكن من المفترض أنهم سياسيين و تشريعيين أن يقراوا القوانين قبل ان يعلنوا انهم معترضون عليها و  يدركوا جيدا ان كلمتهم يجب ان تكون موثقة من مصادر حقيقية و اخيرا يكفي الدولة المصرية ان جميع ادعاءات البيان ليس لها وجود و هى و العدم سواء فلا يوجد اي اعدام للاطفال في مصر و لا يوجد سجناء سياسيين و حتى من تعمدوا ذكر اسمه تم محاكمته قضائيا أمام قضاء مصري مع ان أفكاره تسببت في استشهاد جنود و ضباط يعاني اسرهم و ذويهم و المصريين جميعا من الم فراقهم و لا نتعجب عندما نتابع تفاعل أخت السجين في اليومين الاخيرين على مواقع التواصل الاجتماعي و زيادة و تيرة تحريضها على الدولة المصرية فهى كعادتها تخاطب الخارج و تستقوي به.


وأشاد أن الأعضاء الذين وقعوا البيان اثبتوا أنهم يحتاجون لتدريبات و دورات في الممارسة النيابية و البرلمانية حتى لا يعرضوا انفسهم و الجهات التشريعية المرموقة التى ينتموا لها لإحراج بأن يتداولوا معلومات من وسائل التواصل الاجتماعي و ييتحدثوا عن قوانين و إجراءات غير موجودة.

تابع موقع تحيا مصر علي