عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عبير داخل محكمة الأسرة : جوزي ضرب أمي علي دماغها بالطبق اللي كانت عملاله فيه الأكل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

" أهلي هما اللي كانوا بيصرفوا عليا وجوزي قالي أنا متجوزك عشان فلوس أمك وأخوكي " بتلك الكلمات روت عبير لتحيا مصر داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي تعدي علي والدتها بالضرب لعلمه بإنهم ميسورين الحال ومع ذلك يرفضون إعطاءه المال حتي قررت " عبير " الأنفصال عنه لتحمي أسرتها من شره .

تحيا مصر 

جوزي مكنش عايز يخلف مني 

بدأت عبير حديثها لتحيا مصر :" أنا وجوزي متجوزين من 3 سنين رسم علي أهلي في البداية أنه بيحبني وشاريني وأنا عشان كنت صغيرة في السن صدقته ووافقت عليه علي طول لكن بعد الجواز لقيته رافض الخلفة مني و بيقولي مصاريفها كتيرة هو كان شغال في " فرنة عيش " وبيكسب منها كويس جدا لكن بالرغم من كدة حتي في أيام الخطوبة كان مخلي أمي وأخويا هما اللي بيشتروا حاجات أكتر وهو جاب حاجات قليلة جدا بس أنا عشان كنت بحبه كنت بحاول أمشي الأمور وكنت بقول لنفسي أنه هيتغير بعد الجواز ولكن الأمور بعد كدة زادت للأسوأ ".

أهلي كانوا هما اللي بيصرفوا عليا

وتابعت :" جوزي مش بس كان رافض الخلفة مني لا ده كمان مكنش عايز يصرف عليا أنا شخصيا وكان بيقولي " روحي خدي من أمك أو أخوكي ومتوجعيش دماغي " وبالفعل فضلت علي الحال ده 3 سنين كانوا أهلي هما اللي بيصرفوا عليا لدرجة أنهم كرهوه وكرهوا اليوم اللي أتجوزته فيه كنت دايما بتوجع من تصرفات جوزي وبخله عليا وبحس أنه بيعمل فيا كدة عشان عارف أن والدي متوفي وأن حتي أخويا ده أصغر مني في السن وشخصيته ضعيفة لكن كنت فاكرة أن جوزي ده هيبقي هو مكان أبويا الله يرحمه ومكنتش أتوقع أبدا أنه يأذيني ويستغل غيابه بالشكل ده ".

ضرب أمي علي دماغها وقطع وش أخويا 

وأختتمت عبير حديثها :" الفلوس اللي مع أمي وأخويا دي عبارة عن أرض سابهالنا أبويا ولما مات بيعناها وخدنا فلوسها ده غير الدهب بتاع أمي اللي هي لابساه من أيام شبابها كل ده عايشة مع جوزي ومعرفش أنه طمعان فيا بالشكل ده لما قالهالي بنفسه مرة في مشادة كانت بيني وبينه و قولتله فيها " أنا بقيت حاسة أني ست متجوزة بالأسم بس مش زي أي راجل ومراته بيصرف عليها ويسدد أحتياجاتها " راح هو قالي " أنا متجوزك عشان أهلك متريشين وعلي قلبهم فلوس قد كدة وخسارة الفلوس دي كلها تبقي ليهم لوحدهم " وبعد النقاش ده بأيام ساب شغله وبقي قاعد في البيت بياكل ويشرب ويعيش من خير أهلي وكل ده مكفاهوش لا ده كمان بقي بيروح لأمي وأخويا البيت ويطلب فلوس مر ألف جنية ومرة ألفين جنية وهما في البداية كانوا بيدوله فلوس كنوع من أنواع المساعدة عشان قاعد من غير شغل لكن لما الموضوع زاد عن حده بدأوا يرفضوا يدوله أي فلوس وبقوا بيقولوا " روح دورلك علي شغل أحسن طالما أنت بصحتك " لحد ما في مرة أتخانقوا مع بعض في بيت أمي لما قالتله " كان يوم أسود يوم ما جوزتك بنتي " وأخويا قاله " الراجل اللي يخلي مراته هي اللي تصرف عليه هي وأهلها ميبقاش راجل " راح جوزي مسك الطبق اللي كان بياكل بيه وضرب أمي بيه علي دماغها ولما أخويا جه يحوشه فتح وشه "بمطواة " دايما بيشيلها معاه في جيبه أنا خلاص عايزة أطلق من الراجل ده عشان مبقيتش قادرة أستحمل حياتي معاه رفعت عليه دعوي طلاق للضرر ومستنية المحكمة تخلصني منه وتجيبلي حقي بالقانون ".

تابع موقع تحيا مصر علي