رونالدو قبل مواجهة المغرب: سنفعل كل شئ للرد على وفاء الجماهير بالانتصار

حرص كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي ،علي توجيه رسالة قوية تحمل أكثر من معني، إلي عشاق الكرة البرتغالية ،ولاعبي المنتخب ،قبل المواجهة المصيرية والمرتقبة، في تمام الساعة الخامسة من مساء غدا السبت ،أمام منتخب المغرب علي ملعب استاذ الثمامة ،في إطار مباريات الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم 2022، والتي تستضيفها حاليا العاصمة القطرية الدوحة.

رونالدو : البرتغال فازت بكأس العالم للجماهير وسنفعل كل شئ للرد بالمثل بالإنتصار

وعبر كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي، علي سعادته بالدعم الجماهيري الكبير من الجماهير البرتغالية وغير البرتغالية  لمنتخب برازيل أوربا، خلال مبارايات كأس العالم الحالية، والتي جاء في صورة مودة  كبيره لجميع أفراد الفريق، عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قائلا “هناك كأس العالم التي فازت بها البرتغال بالفعل: كأس الجماهير! مدهش الدعم والمودة التي شعرنا بها من العديد من البرتغاليين (وليس فقط! ) هنا في قطر بعيدا عن وطننا. استمروا في الدعم في السراء والمرء، سنفعل كل شيء للرد بالمثل بالانتصارات! هيا، البرتغال! ”في رسالة قوية منه للاعبي المنتخب البرتغالي، لمواجهة طموح المنتخب المغربي الذي سيخوض المباراة بروح معنوية وقتالية عالية، بعد أن حقق الصعود للدور ربع النهائي علي منتخب إسبانيا القوي، وإستعداده لتكرار نفس الأمر أمام مننتخب البرتغال والصعود للمربع الذهبي.

مكاسب للكرة الإفريقية في حالة فوز المغرب علي البرتغال في ربع نهائي كأس العالم

لوفرين: البرازيل كانت في أضعف حالاتها وهدف التعادل منحنا تذكرة الصعود للمربع الذهبي

رونالدو يأمل في التواجد ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب البرتغالي أمام المغرب

ويسعي كريستيانو رونالدو صاحب ال37 عاما، للدخول ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب البرتغالي ،خلال مواجهة الغد أمام المنتخب المغربي في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم ،بعد أن جلس علي دكة البدلاء خلال مباراة الفريق البرتغالي أمام نظيره منتخب سويسرا في دور ال16، من أجل الرد علي الشائعات التي ترددت في الأيام الماضية ،بشأن خروجه نهائيا من معسكر المنتخب ،ورفض المشاركة في المباريات القادمة إعتراضا علي جلوسه إحطياطيا أمام منتتخب سويسرا، بجانب رغبته الكبيرة في تحقيق حلمه الشخصي ،بقيادة فريق البرتغال لمنصة التتويج باللقب العالمي، ليكون خير وداع له مع الكرة البرتغالي، لصعوبة مشاركته في بطولة كأس العالم القادمة عام 2026.