تفاجأت بتصريحات اننى رفضت الانضمام للمنتخب.. الأحمر يشن هجوما حادا علي اتحاد اليد

حرص أحمد الأحمر نجم نادي نادي الزمالك لكرة اليد رجال، علي توضيح حقيقة رفضه الانضمام لصفوف المنتخب الوطني.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وكتب أحمد الأحمر لاعب كرة اليد عبر حسابة الرسمي"فيس بوك:"، ناس كتير كلمتني، ومعتقدين إننى لا ارغب فى الانضمام للمنتخب، ولكن بالعكس بعد إعلان الاتحاد إعتزالى الدولي كان معنديش مشاكل مع ده، والدنيا كانت تمام. 

ووأصل:" ولكن بعد إصابة زميلي يحيى خالد ( ربنا يشفيه بإذن الله، ويرجع أحسن من الأول)، وتفاجأت بتصريحات اننى رفضت الانضمام للمنتخب، والحقيقة انه لم يتواصل معى احد من الاتحاد المصرى لكرة اليد من الأساس".

وتابع:" لاني بالتأكيد وقتها لم اكن اتردد ثواني لخدمة منتخب بلادى اللى من حقه عليا أكون متواجد حينما يحتاجون لى حتي، وإن كان ذلك بعيد عن رغبتي في الفتره الحاليه".

وأختتم قائلاً:"حبيت أوضح ده لأن محصلش كلام أصلا، و بعيداً عن أى شئ أمنياتي أن منتخبنا المصرى لكرة اليد ، يقدم شئ مشرف فى بطولة كأس العالم، و اللعيبه المتواجده عندها القدرة على أنها تشرفنا، و كلنا فى ضهرهم، و ندعمهم علشان يقدموا أفضل أداء فى البطولة.

مسيرة الأحمر مع كرة اليد

بدأ الأحمر، المشاركة في مركز الظهير الأيمن وصانع الألعاب مع ناشئي نادي الزمالك حتى تم تصعيده للفريق الأول بداية من عام 2004 وحتى عام 2012.

بعد ذلك قرر خوض رحلة احترافية في الدوري القطري لمدة 3 مواسم، ومنه إلى الدوري الألماني عن طريق بوابة فولفسبورج عام 2016، ثم العودة مجدداً إلى موطنه نادي الزمالك في العام التالي، ليتواصل نجاحه مع الفريق الذي ترعرع بين جدرانه.

وخلال فترة احترافه أُعير الأحمر لعدة أندية عربية أبرزها أهلي جدة والوحدة السعوديان والسد اللبناني والكويت الكويتي والإفريقي التونسي.

ألقاب الأحمر مع منتخب مصر

ومع منتخب مصر، فاز بـ11 بطولة هي، 5 بطولات لكأس أمم إفريقيا و3 ذهبيات لدورة الألعاب الإفريقية وذهبيتين لدورة الألعاب العربية، وأخيرًا ذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

 الأحمر سجل العديد من الأرقام القياسية في كتب التاريخ، من بينها أنه شارك خلال 10 نسخ من بطولات أمم إفريقيا مع منتخب مصر، حصد خلالهم 5 ألقاب، إضافة للمشاركة في 9 نسخ من بطولة كأس العالم، تمكن فيهم من تحقيق المركز السابع كأفضل نسخة له رفقة الفراعنة وذلك خلال البطولة التي أقيمت العام الماضي على الأراضي المصرية.