عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خطبة الجمعة القادمة 6/1/2023

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خطبة الجمعة القادمة 6/1/2023، حيث أن هناك البعض يبحث عن موضوع خطبة الجمعة قبل موعد الصلاة لمعرفة موضوع خطبة الجمعة القادمة، حيث اعتذر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عن خطبة هذه الجمعة لسفر طارئ، وسيقوم الدكتور أيمن علي أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة بأداء خطبة الجمعة القادمة بإداء الخطبة .

تحيا مصر 

خطبة الجمعة القادمة

واعلنت وزارة الأوقاف أنه كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدكتور أيمن علي أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة بأداء خطبة الجمعة القادمة 6/1/2023 بعنوان: "الدِّين يُسر .. التيسير في العبادات والسماحة في المعاملات"، من مسجد صلاح الدين بالمنيل.

الأسبوع الدعوي بمسجد شريف بالمنيل

وعلى صعيد آخر.. في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات اليوم الأول للأسبوع الدعوي بمسجد شريف بالمنيل بمحافظة القاهرة الأحد الماضي 1/ 1/ 2023م بعنوان: "سماحة الإسلام في العبادات والمعاملات"، حاضر فيه الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين بالقاهرة سابقًا، والدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقًا، وقدم له أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ السيد عبدالكريم الغيطاني قارئًا، والمبتهل الشيخ كمال عيد أبو عرب مبتهلا، وبحضور الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة , والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ جمال إسماعيل مدير إدارة جنوب القاهرة, ومجموعة من أئمة الإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي بداية كلمته أكد بكر زكي عوض أن الدين الإسلامي دين يتميز بالسماحة واليسر في كل شئون الحياة، والمتأمل في كتاب الله (عز وجل) وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) يجد أن اليسر والسماحة من أبرز خصائص هذا الدين، حيث إنه لا حرج فيه ولا مشقة، ولا شدّة فيه ولا عُسْر، يقول الحق سبحانه: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، ويقول تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ"، مشيرًا إلى أن الإسلام رسَّخ قيمة التسامح في قلوب أتباعه، فدعاهم إلى السماحة بمفهومها الواسع الشامل لكل معاني السهولة واليسر في العبادات والمعاملات، مع التحلي بمكارم الأخلاق، كالعفو عند المقدرة، والصفح عن المسيء، وكظم الغيظ، وسعة الصدر، والتعايش السلمي بين الناس، والرحمة، والتعاطف وغير ذلك مما يحمله التسامح من معانٍ راقية.

وجدي. بالذكر أنه فى كلمته أكد الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الأسبق أن الإسلام جاء بتنظيم المعاملات بين الناس، لأنهم أحوج إلى السَّماحةِ واليسر فيما بينهم، ليعيشوا في أمن وعدل ورخاء، لذا حثَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) على السماحة ورفع المشقة والحرج عن الناس في البيع والشراء، والاقتضاء، فقَالَ: "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى"، فالسماحة في البيع : ألا يكون البائع شحيحًا بسلعته، مغاليًا في ربحه، محتكرًا لسلعته، والسماحة في الشراء : أن يكون المشتري سهلاً مع البائع فلا يبخس الناس أشياءهم، والسماحة في الاقتضاء : أن يطلب الرجل حقه أو دينه بلين ورفق وسماحة، قال تعالى : "وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"، كذلك حثَّ الإسلام على السماحة في القرض، ورغَّب النبي (صلى الله عليه وسلم) في التجاوز عن المعسر، حيث قال: "حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ شَيْءٌ إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ، وَكَانَ مُوسِرًا، فَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُعْسِرِ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ، تَجَاوَزُوا عَنْهُ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "كَانَ رَجُـلٌ يُـدَايِنُ النَّاسَ فَكَانَ يَقُـولُ لِفَتَـاهُ : إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَـاوَزْ عَنْهُ لَعَـلَّ اللَّهَ يَتَجَاوَزُ عَنَّا، فَلَقِىَ اللَّهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ".

 

تابع موقع تحيا مصر علي