عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الرى أمام البرلمان: نتابع ما يحدث فى أثيوبيا يوميًا.. وأطمئن الشعب المصري على حصة مصر من مياه النيل ..و لم يتم تحرير مخالفات لأى فلاح من مزارعي الأرز«صور وفيديو»

تحيا مصر

أعلن المهندس هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، العمل بشكل جاد لحل المشكلات التى تواجهها بعض الترع على مستوى الجمهورية، قائلا: القيادة السياسية كانت حريصة على إطلاق مشروع تأهيل الترع وهو ما نعمل على تحقيقه من خلال متابعة المشكلات التى ترد إلينا.

تحيا مصر

وأكد في رده على طلبات الإحاطة والأسئلة البرلمانية خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أنه بالتوازي مع ذلك يتم إجراء متابعة دورية لتطهير وصيانة المصارف فى غالبية محافظات الجمهورية.

وقال وزير الري: الحديث بشأن تبطين الترع أمر يحتاج للتدقيق، لاسيما وأن كثيرا من الترع ليست بحاجة إلى التبطين بالخرسانة باعتبارها مرتفعة التكلفة.

 

وفي ذات السياق، أشار وزير الموارد المائية، أن هناك ضوابط صارمة لتغطية الترع والمصارف بهدف منع القمامة ومنع سقوط الأطفال في الكتل السكنية.

 

وأشار وزير الري، إلى أن عمليات التغطية لا تمنع إطلاقا إلقاء القمامة، قائلا: هناك العديد من التغطيات تم إزالتها بسبب عمليات الصيانة وتعطل وصول المياه للأراضي المراد ريها.

وزير الرى أمام البرلمان: نتابع ما يحدث فى أثيوبيا يوميًا

وقال الوزير: على الرغم من ذلك يتم تلبية طلب التغطية، ولكن الأمر له شق فني، من خلال المركز القومي لبحوث المياه، لحل المشكلات الناجمة عن تغطية المصارف والترع.

 

وطالب سويلم، بإيجاد بديل لمنع إلقاء القمامة، قائلا: مش معقول هنعمل أسوار وأسلاك على الترع، مقترحا أن يتم عمل مشروعات لحل أزمات إلقاء القمامة ليس فقط في الترع، ولكن في الشوارع عموما.

 

وطالب بمشاركة المحافظين والمجتمع المدني في عمل مشروعات صغيرة للشباب بالجمع المنزلي للقمامة، لتجنب انتشارها في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية.

وأعلن وزير الموارد المائية والري، أن تكلفة رفع القمامة من الترع والمصارف يصل نحو 270 مليون جنيه سنويا، مؤكدا أنها عبء يضاف على الوزارة ويؤثر على الميزانية المخصصة لها.

 

وبشأن مخالفات مشروع تبطين الترع، أكد أن هناك زيارات مفاجئة تتم، وهناك عقوبات كبيرة تم توقيعها، وبينها إقالات ونقل من الأماكن، لافتا إلى أن هناك  رقابة من خلال  وحدة مسئولة عن الجودة تجوب كل أنحاء الجمهورية.

أطمئن الشعب المصري على حصة مصر من مياه النيل

وقال: تبطين المصارف خطأ فنى لا يجب الوقوع فيه، ولكن تطهيرها وعدم انهيار الجسور وصيانتها دوريا كلما أمكن ذلك، موضحا أن التطهير والصيانة مرتبط بالموازنة الموجودة.

 

وأكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن لدينا 55.5 مليار متر مكعب حصتنا من نهر النيل، والولة تبذل كل شىء للحفاظ على مياه النيل، من خلال جهود جميع الوزارات المعنية بالموضوع، ووزارة الرى أحد المؤسسات، والموضوع فى منتهى التعقيد، هناك مشروعات أعالى النيل والسدود والدولة تتعامل معه فى منتهى الحكمة، ويهمنا فى النهاية ألا يتاثر المواطن والفلاح والمزارع، خصوصا بداية من المياه فى سد النهضة، وتصريف المياه خصوصا لما تصل السد العالي حتى نؤمن المياه للشعب المصرى".

وقال: "الكلام الذى يقال عن التأثيرات التى تحدث من سد النهضة، وهو كلام عن حق، شوفتوا السنة الماضية مساحة الأرز المزروعة لم تكن قليلة".

 

وأكد الوزير أن الموسم السابق لم يتم تحرير أى مخالفة لأى فلاح من مزارعي الأرز، وذلك ردا على النواب الذين يتحدثون عن مخالفات الأرز، متابعا: "قد تكون مخالفة منذ سنوات سابقة، لو فيه عند النواب أى حالات ابعتوها ونشوف هل هناك خطأ أم لا؟".

 

واستطرد سويلم: "الـ55.5 مليار متر مكعب حصتنا فى المياه يتم توصيلها من الجنوب للشمال على الترع والقنوات على مستوى الجمهورية وتصل لأكثر من 33 ألف كم متر طول، ونستخدم 1.3 مليار متر مكعب من مياه الأمطار، ونستخدم مياه الأمطار قدر الإمكان، والمياه الجوفية أساسا تأتي من الأمطار، وللحقيقة كميات الأمطار عندنا قليلة جدا لا تسمح أن أفكر فى الاعتماد حاليا ولا مستقبلا على مياه متجددة قد يكون ذلك فى دول أخرى، فالمياه الجوفية فى مصر مياه غير متجددة، كل متر مكعب يتم سحبه من المياه الجوفية لا يتم تجديده مرة أخرى، لما تخلص مياه الأمطار مش هنلاقيها تانى".

لم يتم تحرير أى مخالفة لأى فلاح من مزارعي الأرز

ولفت وزير الرى إلى أن يتم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي بقيمة 21 مليار متر مكعب، والدولة لتعوض العجز المائي تستورد أغذية، متابعا: "لو مش عندى العجز دا كنت أزرع قمح وخلافه من محاصيل"، واستكمل: "هناك أماكن كثيرة فى مصر ومشروعات قومية ومطلوب توفير مياه لهذه المشروعات القومية التي تحتاج لتوفير 8 مليار متر مكعب إضافي، وبالتالي وزارة الري تقوم بمشروعات قومية لتوفير كل هذه المياه للمشروعات القومية التى تنفذها الدولة، حيث إن حصة مصر فى مياه النيل لا تزيد ونتمني أن تزيد".

وأوضح أن بعض المشروعات تنفذها الوزارة تساهم فى توفير الـ8 مليار متر مكعب للمشروعات القومية، من خلال محطات معالجة مياه الصرف وغيرها، 14.1 مليار فى اليوم، قائلا: "وفيما يخص المشروعات القومية الكبرى، بلغت قدرات محطات المعالجة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى نحو 14.1 مليون متر مكعب يوميا موزعة على محطات معالجة الصرف الزراعي والصحي بمنطقة الحمام والعلمين (جنوب السبعة)، محطة بحر البقر، محطة المحسمة".

 

وجه المهندس هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، رسالة طمأنة للمواطنين بشأن جودة مياه النيل، قائلا: "احب أطمنكم على جودة المياه في نهر النيل، هناك تطهيرات تتم بشكل دوري لمنع أي تلوث"

وأشار في رده على النواب خلال الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى أن هناك جهودا تتم في شأن التوعية بخصوص الحفاظ على المياه.

وقال الدكتور هاني سويلم: لدينا 55.5 مليار متر مكعب حصتنا من نهر النيل، والدولة تبذل كل شىء للحفاظ على مياه النيل، من خلال جهود جميع الوزارات المعنية بالموضوع، ووزارة الرى أحد المؤسسات، والموضوع فى منتهى التعقيد.

 

وأشار إلى أن هناك مشروعات أعالى النيل والسدود والدولة تتعامل معه فى منتهى الحكمة، ويهمنا فى النهاية ألا يتاثر المواطن والفلاح والمزارع، خصوصا بداية من المياه فى سد النهضة، وتصريف المياه خصوصا لما تصل السد العالي حتى نؤمن المياه للشعب المصري.

 

وعن سد النهضة، قال الوزير: "الحديث عن التأثيرات التى تحدث من سد النهضة، كلام عن حق"، مشيرا إلى أن هناك متابعة يومية لما يحدث في سد النهضة، قائلا: يصلني تقرير يومي بكل ما يحدث.

 

وأكد أنه تم التعامل بمنتهى الحكمة فيما يتعلق بالملء الثالث لسد النهضة، قائلا: اكتسبنا خبرات في السنوات السابقة للتعامل مع المستقبل في شأن ملف سد النهضة,

 

وقال: أطمأن الشعب المصري على حصة مصر من مياه النيل، ومؤسسات الدولة جميعا تقوم بدورها على أكمل وجه في هذا الشأن.

 

 

وفي ذات السياق، أشار الوزير، إلى أن مصر تواجه عجزا مائيا يقدر بنحو 35 مليار متر مكعب، مشيرا إلى أن ذلك يدفع إلى الاستيراد من الخارج للمحاصيل الزراعية.

وأعلن أن الوزارة تدير شبكة المياه بكفاءة عالية و تعيد استخدام المياه، مؤكدا أن المشروعات القومية تحتاج ما يقرب من 8 مليارات متر مكعب إضافية.

 

وعن المياه الجوفية، أكد وزير الري، أنها غير متجددة، ويتم التعامل معها بمنتهى الحرص وحسن الإدارة.

وأشار وزير الموارد المائية، أن هناك ما يقرب من مليون فدان يتم ريها من خلال منظومة الري الحديث، مؤكدا أنه لا يمكن تطبيق المنظومة الحديثة على كل أنواع الأراضي، مثل أراضي الدلتا، موضحا أن الريبالتنقيط يزيد الإنتاجية.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي