عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أجدادنا راضيين علينا.. اكتشاف مدينة أثرية كاملة وميسي «الحضارة القديمة» يبهر العالم

تحيا مصر

شهدت الفترة الأخيرة مجموعة كبيرة من الاكتشافات الأثرية المذهلة، في عدد من المناطق بمختلف محاظفات الجمهورية، والتي تعزز من مكانة مصر وكذلك السياحة الأثرية، كما تكشف المزيد عن الحضارة المصرية القديمة كواحدة من أقدم الحضارات عبر التاريخ وما تحويه من كنوز.

وخلال الثلاثة أيام الماضية فقط، استطاع علماء الآثار اكتشاف مدن أثرية كاملة، في منطقتة سقارة وكذلك الأقصر، لتضاف إلى قائمة الاكتشافات الأثرية الطويلة التي قامت بها الدولة المصرية.

اكتشاف مدينة أثرية كاملة

وأعلنت وزارة السياحة والآثار، يوم الثلاثاء الماضي، عن أن البعثة الأثرية المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد نجحت في الكشف عن مدينة سكنية كاملة من العصر الروماني، أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة بيت يسي أندراوس، المتاخم لمعبد الأقصر بالبر الشرقي للمدينة.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري، على أهمية الكشف، حيث إنه كشف النقاب عن أهم وأقدم مدينة سكنية بالبر الشرقي بمحافظة الأقصر، والتي تعد امتدادًا لمدينة طيبة القديمة، مشيرًا إلى أنه خلال أعمال الحفر الأثري عثرت البعثة على عدد من المباني السكنية وبرجين للحمام من القرنين الثاني والثالث الميلادي، وعدد من الورش لصناعة وصهر المعادن بداخلها عدد من الأواني وقوارير المياه والزمزميات والمسارج الفخارية وأدوات للطحن وعملات رومانية من النحاس والبرونز.

مدينة أثرية كاملة

وأعرب وزيري، عن سعادته بما أسفرت عنه حفائر هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه موسم مبشر للغاية، وأن البعثة سوف تستكمل أعمال الحفائر بالموقع، والتي ربما تقود للكشف عن المزيد من أسرار هذه المدينة.

من جهته، قال الدكتور فتحي ياسين، مدير عام آثار مصر العليا، إنه عثر داخل برجي الحمام المكتشفين عن العديد من الأواني الفخارية التي كانت تستخدم كأعشاش للحمام، والتي أوضحت الدراسات الأولية أنه بدأ استخدامها بدءًا من العصر الروماني.

بينهم ميسي القاهرة.. اكتشافات سقارة الأثرية

وبعدها بيومين فقط، أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهى حواس" أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جسر المدير فى جبانة سقارة، قد أسفرت عن عدة اكتشافات أثرية تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.

ومن بين الآثار المكتشفة تسعة تماثيل من الحجر الجيرى الملون تمثل رجل بجواره زوجته وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة، وتبين أن التماثيل تعود إلى أحد أحد الفراعنة يدعى "ميسي".

وتم العثور على مقبرة لكاهن المجموعة الهرمية للملك "ببى الأول"، وعثر على تسعة تماثيل من الحجر الجيرى الملون تمثل رجل بجواره زوجته وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة. ولم يعثر على أية نقوش تشير إلى اسم صاحب هذه التماثيل وبعد عدة شهور من هذا الكشف تم العشور على باب وهمى بجوار موقع التماثيل يشير إلى أن صاحبه يدعو "ميسي" وأن التماثيل تعود إلى عصر الأسرة الخامسة. لذلك تؤكد أن التماثيل التسعة تخص المدعو "ميسي".

وخلال المؤتمر الصحفى أكد "حواس" أنه تم العثور على مقابر تعود إلى عصر الدولة القديمة تشير إلى وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر الهامة وأول هذه المقابر هى مقبرة المدعو "خنوم جد إف" وكان يعمل مفتش على الموظفين ومشرفا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، والمقبرة ملونة وبها مناظر الحياة اليومية.

والمقبرة الثانية للمدعو (مري) وصاحبها يحمل القاب عديدة مثل كاتم الأسرار، ومساعد قائد القصر العظيم. كما تم العثور على تمثال لشخص يظهر واقفا وبجواره زوجته تمسك بقدمه والى الجانب الآخر ابنته تحمل أوزة.

ويواصل علماء الآثار عمليات البحث والتنقيب، للوصول إلى اكتشافات أثرية جديدة، تضاف إلى عمليات الاكتشافات السابقة.

تابع موقع تحيا مصر علي