عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو سلامة: وأنا عندي 19 سنة كنت ماشي بشنطة زي البوسطجي بوزع أفلامي على الناس

عمرو سلامة _ أرشيفية
عمرو سلامة _ أرشيفية

أدلى المخرج المصري عمرو سلامة بعدد من التصريحات حول بداياته وكواليس فيلم زي النهاردة للفنان آسر ياسين، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية.

تحيا مصر يرصد تصريحات عمرو سلامة

أبرز تصريحات عمرو سلامة

وقال عمرو سلامة: وأنا عندي 19 سنة كنت ماشي بشنطة زي البوسطجي وأوزع أفلامي على كل الناس سواق تاكسي أو جرسون، وأقولهم دي أفلامي يمكن حد فيهم يعرف حد يوصلني بيه.

وتابع: قابلت هاني عادل وعملت معاه أغنية اسمها أنتيكا، وروحنا بيها للمخرج طارق العريان أنها تتصور فيديو كليب، فـ طارق العريان قال أنت عايز القرف ده ينزل، ودي أحلى حاجة في طارق أنه مش بيجامل، والناس اللي شتمت شغلي هي الناس اللي عملت نبضات في شغلي.

وأضاف: جالي فيلم زي النهاردة وأنا في آخر يوم في امتحانات كلية تجارة، ومكنتش عارف أسامي الحاجات في اللوكشين، كلمت وقتها أمير رمسيس يقولي ايه أسامي الحاجات، وعملت الفيلم وأنا عندي 23 سنة.

عمرو سلامة يعلن وفاة عمه

على الصعيد الآخر، أعلن عمرو سلامة وفاة عمه أحمد مهدي عبد الوهاب سلامة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض موجه رسالة مؤثرة له بعد وفاته.

كتب عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “رحل الرجل الطيب جدا، المحب، خفيف الروح، الذي عانى في رحلة طويلة مع المرض عمي الحبيب أحمد مهدي عبد الوهاب سلامة، اللي هيفضل عايش في قلب كل الناس اللي بتحبه، كل العزاء لأولاده معتز وداليا وفادي مهدي”.

عمرو سلامة يطالب بالاهتمام بالسينما

وطالب بالاهتمام بالسينما قائلًا: في خلال فترة وجيزة كذا حد كتب وشاور ووضح وحذر من حالة صناعة السينما والدراما في مصر ولا أحد يهتم، دول مجاورة بتسبقنا واحنا مش بس في نفس المستوى لأ مستوانا بيتراجع، عدد أفلامنا بيقل، مستوى الأفلام في النازل، الفرص بتقل، تأثيرنا بينحصر، ولا أحد مهتم. كل كلام السينمائيين بينهم وبين بعض شكوى وأفكار للرحيل ولا أحد مهتم، قولنا السينما هتساعد الاقتصاد والسياحة وقوة وناعمة وبرضه لا أحد مهتم وكأن السينما وصناعة الفن مسؤولية صناعها فقط.

وتابع: وحتى لو كانت ياريتهم عارفين يشتغلوا براحتهم، بيواجهوا صعوبات ومعوقات وحاولوا مليون مرة يتكلموا عنها ويوصلوا صوتهم ولا أحد مهتم. بلد المفروض عندها مليون عامل تخليها رائدة وعندها مميزات تنافسية وممكن تنهض من غير ما تكلف الدولة جنيه واحد بالعكس تدخل مليارات ولا أحد مهتم، وكأنها صناعة مالهاش صاحب، مالهاش راعي، مالهاش أهمية، مالهاش قيمة، وكأنها حمل وصداع وأتب قلتهم أحسن، حتى مش عارفين مين نكلمه ولا أنهي باب نخبط عليه ولا مين اللي يقدر يقولنا كلام واضح، ولا مين في أمل يهتم، ومازال عندنا أمل حد يعبر صناعة كانت في لحظات كثير من أهم ما نملك، أمل إن في يوم يمكن… حد ما يهتم.

تابع موقع تحيا مصر علي