عاجل
الأحد 26 مايو 2024 الموافق 18 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«مناخ ديمقراطي ودليل استقرار الدولة» .. ترحيب واسع بالإفرجات الرئاسية المتتالية

تحيا مصر

إرساء للسلام المجتمعي بتوجيهات رئاسية واضحة

رد عملي على المزاعم الباطلة ضد الدولة المصرية

حراك حقيقي في المشهد السياسي يبعث على التفاؤل


«انفراجات متتالية، مناخ ديمقراطي، ترسيخ أصيل لحقوق الإنسان»، تلخص تلك الكلمات الحالة المبهرة التي تحدثها الإفرجات الرئاسية المستمرة، والتي تبرهن للجميع على عهد الجمهورية الجديدة، والتي تصون الحقوق والحريات، وترد بشكل عملي ومنهجي على أية شكوك ومزاعم تجاه الدولة المصرية.

يسلط تحيا مصر الضوء في تقريره التالي، على الدور الإيجابي والبناء الذي تلعبه لجنة العفو الرئاسي، وإحراز التقدم المستمر لإنهاء ملف المحبوسين، وسط مناخ ديمقراطي وحراك حقوقي حقيقي برعاية أصيلة للدولة المصرية، التي تمضي في طريقها دون التقيد بأية إلزامات خارجية، سعيا لتحقيق أقصى استفادة للوطن والمواطن بتجرد تام، وترجمة فورية لتوجيهات القيادة السياسية.

الإفراجات التي تدل على توافر الإرادة السياسية الحقيقية

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي موجات من الإصلاح المتتابع في التنمية والعمران والاقتصاد، ولم يدخر جهدا مماثلا في الشق المتعلق بالحقوق والحريات والمشهد السياسي والديمقراطي، فكما شهدت البلاد في عهد الرئيس السيسي، طفرات تنموية وإنشائية وعمرانية وإصلاحات اقتصادية، باتت تعرف جيدا الإصلاحات السياسية وشيوع مناخ من الحرية والديمقراطية.

تعكس الإفراجات المتتالية مؤخرا، وخروج المئات ضمن دفعات لم تتوقف، إرادة سياسية حقيقة لإنهاء ملف المحبوسين، وانفتاح حقيقي على ترسيخ حقوق الإنسان، بداية من تدشين القيادة السياسية لاستراتيجية حقوق الإنسان، مرورا بمحطات الحوار الوطني، وتفاعل لجنة العفو الرئاسى الإيجابي مع طلبات الإفراج التى ترسلها الأحزاب وتعاونها مع منظومة الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، فضلا عن تعاون أجهزة الدولة مع اللجنة، الأمر الذي يلاقي صدى هائل بين جموع المصريين.

إرساء السلام المجتمعي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي

يدرك الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية بناء الإنسان المصري، ومراعاة كافة حقوقه، والنظر في متطلباته، لذا فإنه مع تواصل مساعي توفير الحياة الكريمة لعموم المصريين، فقد امتدت نظرات الاهتمام والرعاية الفائقة إلى النزلاء المحبوسين، ليأتي القرار الصائب بإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي، والتي لاقت منذ أيام احتفاء أمريكي من وزير الخارجية أنطوني بلينكن الذي أطلق إشادة جابت الآفاق حول جهود لجنة العفو الرئاسي.

الخبراء اللذين تلقفوا إشادة بلينكن، توقعوا أن تتواصل دفعات الإفراج عن المحبوسين، وهو ماجرى بالفعل على مدار الساعات الماضية، ضمن جهود رئاسية خالصة لإرساء حالة السلام المجتمعي، ومنح الحوار الوطني آفاقا أرحب لمشاركة كافة القوى السياسية بالدولة المصرية، مع وجود خطة حقيقية وفعالة لإعادة دمج المفرج عنهم في الأوساط المجتمعية والعملية بشكل حقيقي وجذري.

تحسين الأوضاع الحقوقية والتعامل الجاد مع ملف المحبوسين

الإنجازات الرئاسية في هذا الملف الحقوقي، لم تقتصر أبدا على الإفراجات، وإنما جاءت التكليفات الرئاسية واضحة بإعادة دمج المفرج عنهم مرة أخرى في المجتمع، الأمر الذي قوبل باستجابة واسعة من كافة القوى السياسية، لإنشاء لجنة للدمج والتأهيل وعملها على إعادة المفرج عنهم لأعمالهم وجامعاتهم لاستكمال تعليمهم، وهو النهج الذي يليق بمرتكزات حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة.

نجاح المساعي التي تبذلها الدولة المصرية تساهم في تعزيز دعائم السلم الاجتماعى وتحقيق مبادئ حقوق الإنسان، دون انتظار أية مزايدات خارجية غربية لاتقبل بها مصر، حيث تمضي القيادة السياسية في الانتقال بالمصريين إلى عصر الجمهورية الجديدة، عصر إعلاء حقوق الإنسان والحراك والنمو الشامل في جميع المجالات.

تابع موقع تحيا مصر علي