عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مملة ومش بسمعلها صوت.. زوج : خونت مراتى مع جارتنا ومش ندمان على عملتى

تحيا مصر

نفسى احس أني عايش مع زوجة عاملة حس في البيت ومبقاش بكلم نفسى وهي معايا.. بتلك الكلمات روى زوج لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجته ذو الطبع الهادئ والكتوم والتي أصبح يشعر معها بالملل حتى وصل به الأمر إلي خيانتها مع سيدة أخري في مسكن الزوجية لترفع الزوجة عليه دعوى طلاق للضرر ودعوى نفقة  بمحكمة الأسرة. 

اتجوزتها عشان افتكرتها رقيقة ومش زنانة 

بدأ الزوج حديثه لتحيا مصر :" أنا ومراتي متجوزين من 4 سنين وعندنا طفل مراتي في البداية لما اتعرفت عليها في الشغل لأني بشتغل في التمريض وهي كمان كانت هادية ورقيقة وده اللي عجبني فيها وعشان كدة قررت اتجوزها لأني افتكرتها غير البنات بتوع اليومين دول اللي بيزنوا علي اتفة الأسباب وصوتهم عالي دايماً وهي من هدوئها كان أهلها هما اللي بيتكلموا في كل إجراءات الجواز وهي كانت بتوافق علي كل حاجة بدون اعتراض ولا دخول في تفاصيل لكن كان عيبها الوحيد معايا أنها كانت غامضة وكتومة ومش بتعرفني حاجة عن حياتها كنت أنا بس اللي بحكي وبتكلم وهي بتسمع بس وافتكرت أن غموضها ده هيتغير بعد الجواز لما ناخد علي بعض لكنه زاد أكتر ومن هنا بدأت المشاكل ". 

مراتي مملة ومش بسمعلها صوت

وتابع الزوج الحديث :" مراتي طول الـ4 سنين جواز مكنتش بسمع صوتها غير في الضرورة كنت فاكرها رقيقة وطلعت مملة وأنا زي اي راجل محتاج يتجوز واحدة تعمله حس في البيت لكن أنا مراتي من هدوئها كنت بحس أني عايش لوحدي ولسة متجوزتش أصلاً حاولت كتير معاها أني اغير من طبعها بإني اكتر من المناسبات واللحظات الحلوة اللي بتجمعني بيها واحاول في الوقت ده افتح معاها مواضيع لكن هي كانت دايماً ملتزمة معايا الصمت حتي قدام الناس لدرجة أن اللي كان يشوفنا كان يفتكرنا اغراب كانت بالعافية لو اتكلمت ونطقت تبقي بتطلب مني طلبات للبيت او بتطمن عليا لو تعبت او بتتكلم مع أهلها او أهلي لما بيتصلو يسألوا علينا غير كدة مبسمعش صوتها وفي أوقات كتير كان ده بيقلقني منها ومن غموضها لأني عارف أن الستات بيبقوا شايلين في قلبهم كتير فـ ياتري لية عمرها ما فكرت تفتحلي قلبها ؟ ده أنا حتي ابقي جوزها ولو كنت اعرف أن ده يبقي طبعها مكنتش اتجوزتها ". 

خونتها مع جراتنا ودي كانت اقل حاجة اعملها 

واختتم الزوج الحديث :"مراتي من شهور بسيطة جداً كانت بتزور والدتها وفي الوقت ده كنت أنا في البيت وجارتنا اللي تحت خبطت عليا هي ست مطلقة بس شكلها حلو وشخصيتها حلوة ويمكن أحسن من مراتي في حاجات كتير وكانت دايماً بتحاول تقرب مني عشان تعمل معايا علاقة مش كويسة لأن الظاهر أني كنت عاجبها والمرة دي مكنتش أول مرة تخبط عليا وأنا لوحدي لأنها كانت متعودة تخبط تعمل نفسها محتاجة شاحن مرة محتاجة حاجة من المطبخ مرة وأنا عشان مراتي وأبني كنت بصدها لكن في مرة كانت نفسيتي تعبانة وحاسس أني وحيد فلما خبطت عليا أستسلمتلها وضعفت معاها وحصل بيننا علاقة لكن ربنا كشفني بسرعة وخيانتي مكملتش ومراتي دخلت من باب الشقة وشافت كل حاجة وكالعادة مفتحتش بوقها ولا نطقت وكل اللي عملته أنها بمساعدة أهلها رفعت عليا قضية طلاق للضرر وقضية نفقة كمان للولد وخدته  ورجعت تعيش مع أهلها لكم أنا مش ندمان علي خيانتي ليها لأنها اقل حاجة اعملها مع واحدة زي دي كانت معيشاني في ملل ووحدة طول الوقت ". 

تابع موقع تحيا مصر علي