عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«تراجع الأسعار وتوافر كميات السلع».. الدولة المصرية تواصل جهود رفع الأعباء عن المواطنين

تحيا مصر

انخفاض أسعار الدواجن والبيض والسيطرة على الأرز والسكر

معارض "أهلا رمضان" تنتشر بكافة المحافظات لمنع الاحتكار

ترجمة حكومية سريعة لتوجيهات الرئيس السيسي بمحاربة الغلاء


تملك الدولة المصرية كافة الأدوات التي تمكنها من السيطرة على الأسواق، ولا ينقصها السعي الدائم والمستمر لترجمة توجيهات الرئيس السيسي بخفض الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين، لذا فقد أطلقت الدولة المصرية جهودها التي لم تنقطع، ومساعيها التي لم تتوقف لإقامة المعارض وسلاسل ومنافذ البيع، ومحاربة الاحتكار، فكانت المكافأة فورية متمثلة في انخفاض كبير بأسعار الدواجن والبيض واستقرار أسعار العديد من السلع الغذائية.

يسلط موقع تحيا مصر الضوء على الإجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة تداعيات الأزمات العالمية على الاقتصاديات في مختلف دول العالم، حيث نجحت الحكومة في البدء التدريجي برفع الأعباء الملقاة على كاهل الأسر المصرية، والاستعداد الجيد لشهر رمضان المرتقب,

معارض ضخمة ومنتشرة لتوفير السلع بكافة ربوع الجمهورية

أحسنت الحكومة صنعا، بإعمال حالة من "التبكير" في إطلاق وتدشين معارض "أهلا رمضان" التي شهدت إقبالاً كبيرًا من المواطنين على شراء منتجات السلع الغذائية واللحوم والدواجن المجمدة المحلية وأيضًا البرازيلية، الأمر الذي كان له انعكاس مباشر على أسعار الدواجن ككل، حيث تم طرحها بأسعار أقل من الأسواق بنسب تصل 30%.

الأرقام الهائلة من المواطنين اللذين يستفيدون يوميا من معارض أهلا رمضان، تأتي لأن عددها قد وصل إلى 403 معارض في كل قرى ومدن مصر وذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية واتحاد الغرف التجارية، ولم تكن أبدا المناطق البعيدة والقرى الصغيرة والنجوع استثناءا حيث وصلت إليها السلع خلال سيارات "تحيا مصر"، فضلاً عن وجود 1300 مجمع استهلاكي على مستوى محافظات مصر وسيارات لبيع المنتجات المختلفة.

نجاح مشهود في كبح جماح الأسعار ومنع الاحتكار

تعرف الدولة المصرية جيدا الكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق نجاح مشهود في كبح جماح الأسعار ومنع الاحتكار، والإسهام الحقيقي في انحسار   موجة ارتفاع الأسعار الأخيرة، والتي جاءت على إثر المتغيرات العالمية التي أثرت بالقطع على حركة الأسعار في الأسواق، ليس فقط في مصر، وإنما كذلك شملت كل بلدان العالم، بدءًا من فيروس كورونا وحتى أزمة روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي يساعد في إحداث مردود إيجابي لدى المواطنين.

تقوم فلسفة المعرض على توفير احتياجات المواطنين من جميع السلع الأساسية بالأسعار المناسبة والتي تقل عن مثيلتها في الأسواق، إذ توفر السلع بأسعار تقل بنسبة 30% مقارنة بأسعار السوق، وهو الأمر الذي سبق وأن طالب به نواب الشعب لتخفيف العبء عن المواطنين، وقاموا حينها بأعلى صور التنسيق مع وزارة التموين لتوفير السلع بمنافذ المُجمعات الاستهلاكية ومعارض "أهلا رمضان" بأسعار مخفضة.

استطاعت الدولة كسر الاحتكار ومواجهة المتسببين فيه، عبر جهود رقابية من رجال وصقور وزارة الداخلية، بالإضافة إلى جهود إطلاق السلاسل والمحلات ومراكز لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة بدأت في الانتشار في أماكن متفرقة من البلاد وغيرها من المحافظات في تقليد سنوي قبيل شهر رمضان.

تراجع أسعار البيض والدواجن يبرهن على صدق الوعود

تخرج الوعود والتعهدات الواضحة من الدكتور مصطفى مدبولي، مصحوبة بأكبر انطباعات الثقة الجماهيرية في تحقق مايتعهد به، حيث حققت الحكومة وأجهزتها المختلفة نجاحا ملحوظا في تراجع أسعار الدواجن والبيض واستقرار العديد من الأسعار، بفضل المعارض المنتشرة في جميع المحافظات والقرى والنجوع والميادين الكبرى، حيث تعتمد بشكل أساسي على مبدأ نقل المنتجات من المصنع إلى المستهلك مباشرة من دون وسطاء ما يقلل التكاليف، وهي الطريقة التي تمثل ترجمة جيدة لتصريحات القيادة السياسية بالتخفيف المستمر عن المواطنين.

طول الأيام الماضية، لم تنشغل الحكومة وأجهزتها المختلفة بالتصدي لحروب الشائعات، وإنما مضت في طريقها لتوفير الدواجن بسعرها الطبيعي بعد غلائها المتزايد من قبل التجار، وأيضا توفير الأرز والسكر بسعر مميز، وانطلقت في حملات دعائية ناجحة تستهدف من المواطنين وتطالبهم بالذهاب إلى المعارض وشراء ما يلزمهم فقط دون الزيادة المبالغة وعدم القلق بشأن غياب أو نقص أحد المنتجات.

إصرار الدولة على مواجهة الأوضاع الاقتصادية العالمية

لا تعرف الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستسلام أو الركون إى تداعيات المتغيرات العالمية، وإنما تسعى لاتخاذ أكبر قدر من الإجراءات الممنهجة من أجل ضبط الأسعار في الأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وذلك من خلال توفير مخزون السلع الاستراتيجي بأسعار مخفضة داخل المجمعات الاستهلاكية، بالتنسيق مع كافه الجهات المعنية والأجهزة الرقابية، في رد عملي وسريع على أية شائعات مغرضة.

لا تدخر الدولة وأجهزتها في الوزارات المختلفة أي مجهود، من أجل محاربة غلاء الأسعار، وجشع التجار في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، وتحلت الحكومة بأقوى صور التحري والمحاصرة لجرائم التموين سواء بحجب سلع غذائية من التداول بالأسواق أو من يقومون بالبيع بأعلى من السعر الرسمي أو الاستيلاء على سلع مدعمه أو من يقومون بإخفاء السلع للمشاركة بسعرها، ليكون المردود واقعي ومتحقق و ملموس من جانب المواطنين.

تابع موقع تحيا مصر علي