عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق من ألمانيا بعد طرد إيران اثنين من دبلوماسييها

علم ألمانيا
علم ألمانيا

علقت الخارجية الألمانية فى بيان لها على قرار إيران بطرد اثنين من دبلوماسييها من طهران واصفا ذلك التصرف بالتعسفي وغير مبرر. 

تحيا مصر

تعسفى وغير مبرر

وذكرت الخارجية الألمانية فى بيان إن:" طردهما تعسفى وغير مبرر، ليس هناك ما يلامان عليه". 

وأضافت فى بيان:" كنا على اتصال وثيق مع فريق السفارة الألمانية فى طهران خلال الأيام القليلة الماضية، سنقدم دعما شاملاً للموظفين المتضررين وأسرهم فى هذا الوضع الشخصي الصعب فى جميع التحديات التى يواجهونها الآن". 

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت فى وقت سابق، طرد دبلوماسيين ألمانيين كعناصر غير مرغوب فيهم بسبب التدخلات الألمانية فى شؤون إيران الداخلية والقضائية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنه :" تم طرد دبلوماسيين ألمانيين كعناصر غير مرغوب فيهم، جراء تدخلات الحكومة الألمانية غير المسؤولة فى الشؤون الداخلية والقضائية للجمهورية الإيرانية". 

ألمانيا تطرد اثنين من موظفى السفارة الإيرانية

وفى فبراير الماضي، أعلنت الخارجية الألمانية، أن اثنين من موظفي السفارة الإيرانية شخصين غير مرغوب فيهما وطالبتهما بمغادرة البلاد احتجاجا على إصدار حكم في إيران بإعدام مواطن ألماني.

وذكرت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك فى بيان لها إن:" ألمانيا استدعت أيضا القائم بالأعمال الإيراني وتم إبلاغه  بأننا لا نقبل التعدي السافر على حقوق مواطن ألماني".

حكم بإعدام ألماني فى إيران

وكان القضاء الإيراني أصدر حكما بإعدام مواطن إيراني ألماني جمشيد شارمهد بتهمة الفساد فى الأرض. 

وتتهم السلطات الإيراني المواطن الألماني الذي صدر حكم بالإعدام ضدة بتنفيذ تفجير فى إيران 2008 والتخطيط لهجمات أخرى داخل البلاد. 

وأعلنت وزارة الاستخبارات في بيان عن اعتقال شارمهد في عام 2020 ووصفته بأنه “زعيم جماعة تندر الإرهابية الذي دبر أعمالا مسلحة وإرهابية في إيران من أمريكا”.

وتحتجز إيران ما لايقل عن 16 من حاملي جوازات السفر الأجنبية، غالبيتهم من حاملي الجنسية الإيرانية، ووفق تقارير إعلامية فلا تعترف السلطات الإيرانية بإزدواجية الجنسية لمواطنيها.

ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي عقب الانتفاضة الشعبية التى شهدتها إيران احتجاجاً على مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، وعقب ذلك قامت الدول الأوروبية بفرض حزمة من العقوبات استهدفت النظام الإيراني رداً على القمع الذي يقوم به النظام ضد المحتجين الذي تصفهم السلطات الإيرانية بالخائنين والممولين من الخارج. 

تابع موقع تحيا مصر علي