عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

علا تستغيث: أبويا معترفش بيا عشان كان نفسه فى ولد وحاول يحرقنى فى الصحراء عشان يخلص منى

تحيا مصر

“الناس بيعايرونى وبيقولولى يا لقيطة وكل ده بسبب أبويا واللى عمله فيا”... بتلك الكلمات روت علا لتحيا مصر فى بث مباشر عن المأساة التى عاشتها مع والدها الذى لم يعترف بها ولم يسجلها بإسمه حتى مات والسبب غريب.

تحيا مصر

أبويا كان بيضرب أمى وهى حامل فيا عشان نموت أنا وهى 

بدأت علا حديثها لتحيا مصر :" أنا عمرى 23 سنة متجوزة وعندى 3 أطفال ولحد ما أبويا مات مكنش أعترف بيا ولا سجلنى فى السجل المدنى  بإسمة وكل ده بسبب أنه مبيحبش خلفة البنات ولما عرف أن والدتى حامل فى بنت مش ولد كان بيضربها بالعتلة والشاكوش على بطنها عشان الحمل يسقط وعشان هى كمان تموت أبويا عذب أمى كتير وكان بيشغلها عند الناس وياخد فلوسها يجيب بيها مخدرات وستات فى الشقة ولما كانت أمى تعترض كان بيمسك راسها ويحطها فى قعدة الحمام عشان يخنقها وكان بيقولها دايماً " ده اللى عندى ولو مش عاجبك سيبى البيت وأمشى " أنا عندى أخوات رجالة وأبويا كان بيحبهم ومسجلهم بإسمه لكن أنا اللى كان دايماً كارهنى ومتبرى منى عشان بنت ".

ربطنى فى الصحرا وحاول يحرقنى

وتابعت علا الحديث :" أبويا الجحود والكراهية اللى فى قلبه ناحيتى وصلت بيه أنه خدنى فى مرة على الطريق الصحراوى وربطنى بالحبل ودلق عليا بنزين ونار عشان يولع فيا وأموت لكن العناية الإلهية هى اللى أنقذتنى لما أكتشفنا أن البنزين مخلوط بمياة وعشان كدة النار ممسكتش فيا أوى ومموتش ". 

أبويا جوزنى عرفى عشان ياخد فلوس جوزى 

وأستكملت الحديث :" لما كبرت و أتقدملى عريس وطلب أيدى للجواز أبويا وافق على العريس وجوزنى منه عرفى عشان معنديش ورق يسمحلى أتجوز رسمى وعشان أبويا كان طمعان فى فلوس العريس ده وفعلاً من ساعة ما أتجوزت وكنت أنا وجوزى اللى بنصرف على أبويا وواخد كل فلوسنا لحد ما جتله جلطة فى قلبه ومات ووقتها أنا كنت شايفة الناس كلها بتبكى على أبويا وهما بيدفنوه لكن أنا كنت واقفة ساكتة وكل اللى بفكر فيه أنه خلاص مات من غير ما يضمنلى مستقبلى وكنت سعيدة أنى أترحمت من شره ". 

الناس بيقولولى "أنتى بنت حرام "

وأختتمت الحديث :" الناس بعد ما أبويا مات كان دايماً بيعايرونى ويقولولى " أنتى بنت حرام وأبوكى مكنش عايزك لحد ما مات أنتى جيبتيلنا العار وياريتك ما أتولدتى " كل الكلام ده كان بيقطع فيا وبيكسر قلبى لكن أنا مكنتش مركزة غير على مستقبل عيالى اللى هيتحرموا من التعليم بقية عمرهم بسبب أن أمهم ملهاش هوية وهما كمان هيعيشوا من غير هوية جريت على السجل المدنى عشان حد يساعدنى لكن ملقيتش وروحت كمان محكمة الأسرة عشان أرفع قضية إثبات نسب لكن ورقى كله أترفض أنا تعبت وحاسة أن كل البنات اللى فى سنى عايشين أحسن منى بسبب أن عندهم أب بيحبهم ومعترف بيهم وأنا لا بس أنا عندى أمل أنى هلاقى حل بالقانون وأن ربنا هيساعدنى ويجيبلى حقى ".

تابع موقع تحيا مصر علي