عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كلام فارغ.. فاروق الباز يعلق على شائعات انقسام قارة فريقيا إلي نصفين

تحيا مصر

رد الدكتور فاروق الباز،  مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، علي الزعم والإشاعات عن دراسة دولية حديثة  أظهرت أن بحرا جديدا يتكون في قارة إفريقيا، وقد يقسم القارة إلى نصفين، بسبب الصدع الذي يبلغ طوله 56 كم والذي ظهر في الصحاري الإثيوبية، ،  قائلا أن قارة أفريقيا كتلة واحدة، ولا يصح لها أن تنقسم كلية، وأن الكثير من الصدوع موجودة في القارة لكن داخلها، ولا يوجد أي صدع يمكن أن يفصل القارة إلي نصفين، ولا يوجد أي شواهد تدلل علي ذلك قائلا  "هذا كلام افرغ".

وأضاف عبر سكايب لبرنامج "مصر تستطيع" علي قناة سي بي سي، أن التفسير العلمي لتكرار الزلازل في المنطقة، لأن القارات هي عبارة عن  كتل من القشرة الأرضية التي تكون سطح الكرة الأرضية، و تتحرك علي طبقة لزجة من المواد المنصهرة، ويؤثر علي حركتها سرعة دوران الأرض حول نفسها، وقوي الجذب مابين الأرض والكواكب الأخري، و يؤثر عليها أثناء الدوران وتتحرك بعض الشيء وأنها في حركة مستمرة، وأن سبب تكون جبال الألب هو إصطادم قارة إفريقيا بقارة أوروبا، وأن الهند ككتلة من القشرة أرضية إصطدمت شمالا بقارة أسيا، وتسبب ذلك في تكون جبال الهيمالايا، وتحركت من قبل في قديم الزمن مشكلة القارات التي نعرفها الأن.

فكلام فارغ.. فاروق الباز يعلق على شائعات انقسام قارة فريقيا إلي نصفين

و عقب علي نظرية العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، قائلا بأن قوي الجذب يين الأرض والشمس والقمر والنجوم لها بعض تأثير علي جزء من حركة كتل القشرة الأرضية ولكن ليست هي العامل الوحيد، وأن ما حدث في تركيا سببه شبه الجزيرة العربية ككتلة تتحرك نحو الشمال الشرقي وتضغط علي إيران، مشكلة جبال زاكروس، ومعني ذلك أن البحر الأحمر يتسع بمقدار ( 1 سم)  سنويا و ويضيق خليج العقبة بنفس المقدار، وأكد أن مصر لا دخل لها بحزام الزلازل التي حدثت بتركيا وسوريا ولا تقع فيه، وأن نتيجة لتحرك كتل القشرة الأرضية، من الممكن حدوث هزات تدلل علي بداية إستقرار القشرة الأراضية علي الوضع الجديد، بعد التحرك.

وأكد ان الفيديوهات المنشورة مؤخرا عن سلوك حيوانات تلف في دوائر كبيرة في مواقع مختلفة من العالم ، لا علاقة لها بحدوث الزلازل الاخيرة ، ونصح عامة الناس ، بعدم الانسياق وراء الشائعات التي ليس لها أساس حقيقي أو إثبات علمي، وبالقراءة وبالتعلم با ستمرار لتكوين القدرة علي التفريق بين الكلام العلمي والإشاعة، قائلا "اليوم الذي يمر دون قراءة هو يوم ضائع من عمري".

تابع موقع تحيا مصر علي