عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خلافات الوفد تتجدد..ومُطالبات بالرحيل لرئيس الحزب

تحيا مصر

عادت الخلافات مرة أخرى إلى حزب الوفد، بعدما أعلن عدد من أعضاء الحزب اعتراضهم على أداء الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب على مدار السنة التى تولى فيها رئاسة الوفد.

الخلافات تتجدد في بيت الأمة

و برر الأعضاء، إعتراضهم نتيجة لتصريحات الدكتور عبد السند يمامة المتناقضة و المسيئة لحزب الوفد، مطالبين برحيل الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، و سحب الثقة منه.

وقف عضوية النائبين سليمان وهدان وخالد قنديل

وكان  قد أصدر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد قرارا بوقف عضوية النائبين سليمان حميد وهدان وخالد عبدالمنعم قنديل فيما حصل فيصل الجمال على حكم بعودة للحزب إلا أنه لم يتم تنفيذه 

" سعد .. الزعيم والزعامة " حلقة نقاشية ينظمها معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد في ذكرى ثورة ١٩١٩

هذا و ينظم معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد برئاسة الاستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد وعميد المعهد حلقة نقاشية تحت عنوان " سعد.. الزعيم والزعامة"  وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 1919 يوم الخميس المقبل 9 مارس الساعة الخامسة مساء.

يشارك في الحلقة النقاشية عدد من قادة الوفد  والمتخصصين والخبراء،  الذين يتحدثون عن دور الزعيم سعد زغلول الوطني في بدايات القرن العشرين والظروف التي ادت الى الثورة وتشكيل الوفد المصري ليقود الامة المصرية في واحدة من اهم الثورات المصريه في التاريخ الحديث.
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد وعميد المعهد انه كان مقررا زيارة ضريح الزعيم وبيت الامة، في ذلك اليوم لولا خضوع متحف بيت الامة لعمليات الترميم من قبل وزارة الثقافة، والتي بدات قبل سته شهور من الان.

وقال رئيس الوفد ان الحلقة النقاشية التي سيديرها الكاتب الصحفي شريف عارف مدير معهد الدراسات السياسية، والمستشار الاعلامي للحزب ستكون ضمن سلسلة من اللقاءات يعد لها معهد الدراسات السياسية بالحزب بعد تطوير ادواته التفاعلية والتي ستشهد نقلة في عملية التثقيف السياسي، بما يتناسب مع اسم ومكانة حزب الوفد كواحد من اقدم واعرق الاحزاب السياسية المصرية.

وقال رئيس الوفد ان زعامة سعد زغلول هي بمثابة زعامة محورية بدات منذ نهاية القرن 19 بمشاركته في احداث الثورة العرابية، وحتى بدايات القرن العشرين، ومعاركه التي خاضها دفاعا عن الهوية الوطنية وهو في مناصب رسمية، منها ناظر المعارف العمومية ثم ناظر الحقانية ومن بعدها توليه وكالة الجمعية التشريعية.

واضاف رئيس الوفد أن زعامة سعد التاريخية طغت على اي خلاف فكري او سياسي نشب بين اعضاء الوفد المصري او بعض الرموز الوطنية، وان هذه الزعامة بقيت حتى اليوم محل تقدير واحترام من كل الوطنيين و الدارسين والباحثين في تلك المرحلة الهامة من تاريخ مصر الوطني.

تابع موقع تحيا مصر علي