عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نائب التنسيقية خالد بدوى فى الجزء الثانى بـ«ندوة تحيا مصر»: حل أزمات الأندية فى مصر ستكون بـ «الخصخصة»..و«دعم الدولة لا يساعد على التطوير»«فيديووصور»

تحيا مصر

مناقشات البرلمان بشأن مركز التحكيم والتسوية تتمحور حول من «البابا»..وأفضل أن يكون تشريع منفضل

حل أزمات الأندية الشعبية فى مصر ستكون بـ«الخصخصة»..و«دعم الدولة لا يساعد على التطوير»

فزاعة «أن النادى ده مينفعشى يهبط» تُدخل الدولة فى دوامة الموائمة..والخصخصة إحدى سُبل الاستثمار الرياضى

لا يوجد أندية شعبية فى العالم سوى بمصر ..و«الكل شاف صفقة كريستيانو بالسعودية»..دى صناعة حقيقية

اكتشاف المواهب فكرة علمية بحتة.. «مينفعشى أقوم الصبح أتمشى فى الشارع ألاقى حد بيشوط زلطة أقول عليه موهبة وأدعمها»

برنامج الـ«كابيتانو»..قلب مصر كلها .. ومعايير انتقاء الموهبين ضرورة مهمة لدعم بيئة الاستثمار

الأكاديمية الوطنية للتدريب  نموذج مختلف للهيئات الاقتصادية فى مصر .. وتُحقق أرباح رائعة


أكد النائب الدكتور خالد بدوى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  وجود وجهتى نظر بشأن الأندية الشعبية فى مصر، حيث توجد رؤية متعلقة بالثقافة المصرية بأن الأندية الشعبية يتم دعمها ومساندتها  خاصة أنها تملك جماهيرية كبيرة ومؤثرة بالشارع المصرى.

جاء ذلك فى الجزء الثانى من ندوة موقع تحيا مصر، والتى آدارها الزميل محمود فايد،  مؤكدًا على أن وجه النظر الثانية وهى التى يميل لها والتى تتمثل فى رؤية المتخصص بالمجال وهى حل أزمات الأندية الشعبية وغيرها من الأندية الأخرى فى مصر سيكون بـ«الخصخصة»..وخاصة أن «دعم الدولة لا يساعد على التطوير» حيث يقوم كل نادى بصرف دعم الدولة ولا يدرك أهمية الحساب التى قد يتعرض له حال كونه نادى خاص.

تحدث أيضا عن واقع اكتشاف المواهب وكونها فكرة علمية بحتة وضرورة أن نكون أمام هيئة مستقلة بشأنها، مستشهدا بما حدث من خلال برنامج كابيتانو مؤخرا وأن سبيل لتمكين الموهوبين مشيرا إلى أنه يتمنى أن يرى مشروع قانون هيئة المواهب النور قريبا ..وإلى نص الحوار...


• تحدثنا فى الجزء الأول من حوارنا بشكل واسع عن الاستثمار الرياضى وأهميته .. وأيضا التمكين الحقيقى للشباب .. خلينى أبدء فى الجزء الثانى فى الجانب الرياضى وخاصة على مستوى مركز التحكيم والتسوية والرغبة من جانبك فى أن يكون تشريع منفصل؟

- مركز التسوية والتحكيم هو أحد أهم التحديات الموجودة فى قانون الرياضة ويجب أن نعترف بهذا الأمر، ونحن لا نخترع العجلة  ولدينا نماذج مماثلة فى المنطقة العربية، مثل الإمارات والسعودية، ولديهم لوائح ومشروعات فى غاية الروعة، ونحن فى مناقشات اللجنة بتعديلات قانون الرياضة نظرنا لهذه التجارب وذهبنا أيضا للتجارب الأوربية مثل أسبانيا.

- التحدى فى كل المناقشات هو من «الأبر هاند على من».. أو بمعنى«من البابا»..هل الوزارة هى الأبر هاند على المركز؟ أم اللجنة الأولمبية؟ وتساؤلات أيضا عن موقف الإتحادات؟ وفى ضوء كل هذه التساؤلات والنقاشات أقترحت أهمية أن نكون أمام تشريع منفصل بشأن مركز التسوية والتحكيم لمعالجة كل هذه التساؤلات ولاقى هذا الاقتراح استحسان الجميع وخاصة من خبراء القانون،وأن لا يكون مقتصر على التحكيم الرياضى فقط ولكن تحكيم شامل ...ولكن تم الاصطدام بالتوقيت فى تنفيذ هذا المقترح فى ضوء المناقشات التى تتم بتعديلات قانون الرياضة.

- أصبحنا أمام خيارين هو تنفيذ هذا المقترح فى ضوء التوقيت أم يظل فصل كامل بقانون الرياضة مع الحفاظ على علاقة المركز بكافة الهيئات والجهات .. وهو أمر لم يُحسم بشكل نهائى .. ولكنى أميل إلى أن يكون قانون منفصل ومُستقل خاصة أن ذلك الطبيعى فى فكرة المحاكم الرياضية بجانب أن اللجوء للتحكيم الرياضى أيضا اختياريًا ومن ثم كل ذلك تحديات أمام كل النقاشات ذات الصلة.

• ارتباطًا بالمنظومة الرياضية وبعيدًا عن كل تحدياتها  خلال الفترة الأخيرة ... حابب أتوقف أمام ملف يمثل أهمية لدى الجمهور المصرى  ومتعلق  بالأندية الشعبية وما يحدث فيه خلال الفترة الأخيرة وخاصة على مستوى تراجع الأداء وتراجع الشعبية أيضا؟


- خليى أكلمك من وجهتى نظر  ... الأولى مُرتبطة بالثقافة المصرية .. وأن الأندية الشعبية لها حق أصيل بقطاع الرياضة فى مصر.. والوزارة والدولة تعمل على ذلك بشكل غير مسبوق .. وهذا واجب على الدولة ولكن أيضا من الواجب على الأندية الشعبية أن تستغل هذا الدعم وتعمل على تطوير ذاتها ... خاصة أن الدولة تقدم يد العون فى إطار معين ومحدد.


- أما وجه النظر التخصصية أو التكنوقراط .. فهى لا يجب على الإطلاق أن يوجد أندية شعبية أو أندية شركات فى مصر .. وهذه وجه نظرى فى أن خصخصة الأندية هو السبيل للاستثمار الرياضى  الحقيقى...خاصة بأنه طوال ما أنا لدى فزاعة «أن النادى ده مينفعشى يهبط...وأن هذا النادى عنده مشاكل لابد من دعمه»...ستظل الدولة المصرية فى دوامة المعالجة والموائمة ....ولا يوجد دولة فى العالم لديها أندية شعبية حتى السعودية .. أصبحت كلها أندية استثمار وصناعة حقيقية... أما فكرة الدعم المستمر تمنع الأندية من التطور .. وهذه وجه نظرى الشخصية بأن الخصخصة هى السبيل الوحيد من اجل استثمار رياضى حقيقي وليست وجه نظرى السياسية.


- نجاح الاستثمار الرياضى يتوقف على توفير البيئة التشريعية السليمة والمرونة فى أنشاء الشركات ومصانع وتوفير فكرة التكامل بين كل أوجه الصناعة ...وممارسة رياضة كرة القدم لم تعد موروث ثقافى وهذا تحدى موجود فى مصر وهذا لم يعد موجود فى العالم  وأصبحنا أمام حالة من الخروج عن المألوف من أجل اللعبة الحلوة  وسنرى كرة قدم حقيقية عندما نكون أمام استثمار حقيقى لأننا سنكون أمام صناعة بجد، والجميع رأى صفقة كريسيانو رونالد مع نادى النصر السعودى.

• إرتباطًا أيضا بالمنظومة الرياضية دائما ما نكون أمام تساؤلات خاصة بالمواهب واكتشافها بالشارع المصرى ورأينا مؤخرًا برنامج كابيتانو، كيف تتوقف أمام خطوات اكتشاف المواهب بمصر فى ضوء تقدمك بمشروع قانون ذات صلة أمام مجلس النواب؟

- بالفعل لدينا مشروع قانون عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لإنشاء هيئة مستقلة لاكتشاف المواهب ووجه النظر فيه بأن الـ 60مليون شاب فى مصر بهم على الأقل مليون محمد صلاح، فى كل لعبة من الألعاب، وحجم الإنجاز الفردى  وحجم الموهبة الفردية بالفطرة موجودة بشكل كبير من قديم الأزل... وإذا لم نكون أمام هيئة مستقلة لإدارة هذا الملف سنفقد الكثير منهم.

-  رأينا هذا التأثير فى برنامج كابيتانو مصر، وأعتبره منصة لجث نبض الشارع بهذا الملف،  والجميع يرى كيف أن هذا البرنامج«قلب مصر»كلها والرأى العام مشغول به..وفكرة اكتشاف الموهب هى فكرة علمية بحتة ولها معايير واضحة بشأنها خاصة أنه «مينفعشى أقوم الصبح أتمشى فى الشارع ألاقى حد بيشوط زلطة أقول عليه موهبة وأدعمها» ومن هناك نكون أمام ضرورة مهمة فى معايير انتقاء الموهوبين وهى عملية صعبة ولها مراحل كثيرة جدا  وهو ما يتحقق من خلال هيئة مستقلة كشل من أشكال الاستثمار فى اكتشاف الموهبين...وأتمنى أن يرى هذا القانون الخاصة بالهيئة النور قريبا.

• تساؤلات كثيرة  خاصة بتأهيل الشباب  وتدريبه فى مصر خلال الفترة الأخيرة حتى يكون على مقدرة للتواجد بسوق العمل..أنا حابب أتوقف أمام  الأكاديمية الوطنية للتدريب وحضرتك أحد خريجيها..كيف تتوقف عن أنشطتها خلال الفترة الأخيرة؟

- الأكاديمية الوطنية للتدريب  كانت حلم لشباب البرنامج الرئاسى .. وهذا الحلم ظهر فى 2016 بنموذج المحاكاة الأول- وكنت بالمناسبة أتشرف بأن قمت بدور رئيس مجلس النواب-  من أجل أن تكون نواه لتفريخ القيادات والكوادر بكافة القطاعات، والبرامج الرئاسية التى تعمل عليها الأكاديمية هى برامج وطنية بحتة يتلقاها مجموعة من الدارسين بعد اختبارات صارمة وغاية الشفافية خاصة أنها بدون أى تدخل بشرى... وهى نموذج يدعو للفخر على كافة المستويات وحجم التطور الحادث بالأكاديمية خلال الفترة الأخيرة يشار لها بالبنان.. وهى هيئة اقتصادية تقدم منتجات تدريبية رائعة جدا .. وتُحقق استثمارات رائعة أيضا وتحقق أرباح أيضا ... وهذا نموذج لابد أن يتم النظر إليه فى توصيف نموذج الهيئة الاقتصادية فى مصر ... وأكدت فى اجتماع حقوق الإنسان بمجلس النواب بحضور الدكتورة رشا راغب على أهمية تبصير طلاب وأبناء الشعب المصرى بدور الأكاديمية من خلال التعاون بين الأكاديمية ووزارة التربية والتعليم ويكون أحد أحلام الشباب للالتحاق بها.

 

• السؤال الأخيرة  متعلق بالشرقية ..ماذا قدم نائب التنسيقية  خالد بدوى للدائرة الانتخابية خاصة أن هذا الأمر ما يكون سياق من سياقات التقييم للأداء البرلمانى لأى من النواب تحت غرفتى البرلمان؟

- أنا إنسان بسيط للغاية وكان لدى هدف متعلق بكسر الحاجز ما بين النائب والناس، وأمشى فى الشارع بدون أى حد واستقبل الجميع بشكل أو بأخر  ولدى تحدى متعلق بممارسة العمل البرلمانى بأنه فلسفة وهو أمر مشترك لنا كنواب لتنسيقية شباب الأحزاب، حيث أنه بقدر على ما نؤدى دورنا البرلمانى تشريعيًا ورقابيًا لدينا جانب إنسانى تجاه أهالينا فى الريف وكل فى دائرته وهذا أمر نعمل عليها بشكل فعال ودشنها مع انطلاق الحوار الوطنى،حيث قامت التنسيقية بتأسيس عدد كبير من لقاءات الحوارات الوطنية بمختلف المحافظات وأنا شخصيا قمت بأكثر من 12لقاء للحوار الوطنى حيث الحديث عن التحديات وتبصير الناس بها، وأيضا مواجهة الشائعات.

- على المستوى الخدمى كان لى تحركات صحية كثيرة وكانت فى الأولوية، خاصة أنه لدينا إرث كبير فى تحيات المنظومة الصحية والآن الوضع إختلف وخاصة على مستوى الجهود المبذولة بكافة سياقات القطاع، وعملت فى مستشفى الإبراهيمية المركزى،وتم تزويدها بجهاز الأشعة المقطعية واستطعنا تطوير العناية المركزة وأصبحه بها أكثر من 20سرير لمواجهة الطلب المتزايد عليها  بجانب مواجهة إشكاليات قطاع النظافة وأيضا قطاع الكهرباء بمختلف المستويات وأيضا قطاع الشباب والرياضة وتقديم دعم غير مسبوق كما أنه تم التحرك بملف الصناعة وخاصة على متسوى تدوير القمامة وأيضا النهوض بأوضاع مكاتب البريد بجانب تطهير وتبطين الترع من خلال خطط استثمارية وغيرها من أعمال تطوير أعمال الطرقو غيرها من مختلف الجهود والأعمال.

 

تابع موقع تحيا مصر علي