عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

سهير جودة عن حسن شاكوش: نجم بالصدفة والراجل الصعيدي يقدر يفرق بين التصرف الأخلاقي والغير أخلاقي

سهير جودة _ أرشيفية
سهير جودة _ أرشيفية

انتقدت الإعلامية المصرية سهير جودة تصريحات مطرب المهرجانات حسن شاكوش حول غلقه لحسابات زوجته على السوشيال ميديا.

تحيا مصر يرصد تعليق سهير جودة على تصريحات حسن شاكوش.

تعليق سهير جودة على تصريحات حسن شاكوش

وقالت جودة في برنامجها الستات المذاع عبر فضائية النهار: حسن شاكوش شخص بسيط في كل الأحوال، بسيط في كل شيء، وقد تبدو تصريحاته بشأن غلقه مواقع التواصل الخاصة بزوجته لأنه رجل صعيدي هي تصريحات عفوية، ومن الممكن أنه لا يقصد بها أي شيء.

وتابعت: في رأيي أن حسن شاكوش هو نجم بالصدفة، لأننا في مناخ ومجتمع بيشجع المختلف، ولكن لو بالمقاييس الطبيعية هناك أشخاص كثيرة لن تتصدر المشهد، لأن هناك عدد كبير من متصدري المشهد نتيجة مشاكل كتيرة جدا في المجتمع وذوق الناس.

سهير جودة تنتقد حسن شاكوش

واستكملت: عندي تحفظ على كلمة أنا رجل صعيدي، أنت تمثل نفسك فقط، لأن الرجل الصعيدي مش كده، بلاش نظلم الراجل الصعيدي أو نتكلم باسمه، بلاش نتكلم بأسماء المناطق بتاعتنا لأننا بنمثل نفسنا، أنت تمثل نفسك ولا تمثل الصعيد، وعايزين نشفر فكرة أصل أنا صعيدي، إحنا مصريين وكل مصر عندها جين التحضر، والصعيد تحديدًا متحضرين جدًا، والرجل الصعيدي بيقدر يفرق بين التصرف الأخلاقي وغير الأخلاقي.


وأضافت: المصيبة في مجموعة من الرجالة في المجتمع عايشين برة الزمن، وعندهم ازدواجية كبيرة جدًا وعنصريين جدًا، وعايشين في الزمن بياخدوا التطورات وبيستفيدوا من التغيرات لكن لسه عندهم ازدواجية، ويختار الست بمعايير انقرضت من قرون.

واستطردت: الست ليست قاصرا، أو إذا كان لديها حسابات على السوشيال ميديا، فهي غير لائقة أخلاقيًا هذا أمر خاطئ، ولا ينبغي أن نعمم مقياس للستات كلهم، وأصبحنا في مأساة كبيرة.

من جانبه، علقت الإعلامية سهير جودة، على حادث وفاة فتاة بعدما تعرضت للتنمر من قبل أصدقائها في المدرسة، بعدما أصيبت بالحزن بسبب هذا التنمر، وأصيبت بسكتة قلبية وتوفيت في الحال.

تصريحات سهير جودة عن وفاة فتاة بسبب التنمر

وقالت سهير جودة، خلال برنامجها «الستات»، المذاع عبر فضائية «النهار»، إن «الكلمة بتقتل والحزن بيقتل، لازم يكون عندنا أسس نربي بيها أولادنا»، مضيفة أن «رودينا بنت عندها 16 سنة، وهي من فيصل، وشاطرة جدا في مدرستها، لكن زمايلها في المدرسة حصل بينهم غيرة أو هزار، وبدأوا يتنمروا عليها».

وتابعت أن زملائها «غير مدركين فداحة ما فعلوه، لكن لابد أن يعرفوا مدى تأثير الكلمة، لأنها مثل الرصاصة لو اطلقتها لن تعود، ولابد ألا نستهتر بهذه القصة، لأن هناك شخصيات لا تتحمل الحزن».

وأشارت سهير جودة: «لا ينبغي أن نربي بناتنا وأولادنا على أنهم يسخرون من أحد، وهم غير منتبهين لخطورة الأمر، بل يكونون معتقدين أن الأمر طبيعي، لكن في الحقيقة هناك خطورة كبيرة، ولا يوجد مبرر أن نربي أولادنا على كره بين الناس».

تابع موقع تحيا مصر علي