عاجل
الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

علي جمعة: الشيخ علي محمود تتلمذت على يده أم كلثوم وأسمهان.. فيديو

علي جمعة
علي جمعة

قال الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، عن الشيخ علي محمود، إن الشيخ علي محمود  تعلم التلحين وأبحر في العلم علي يد الشيخ  إبراهيم المغربي وهو أحد علماء الأزهر وعلماء القراءات وتتلمذعلى يده أم كلثوم وأسمهان .

تحيا مصر

وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج مصر دولة التلاوة، المذاع على القناة الأولى المصرية ؛ بالقول: " الشيخ علي محمود تتلمذ على يده عبد الوهاب والشيخ محمد رفعت، رغم أن الفارق بينهما في العمر لم يتخط عامين".

جمعة: الشيخ علي محمود تتلمذ على يده عبدالوهاب والشيخ محمد رفعت

وتابع: "تتلمذت على يده أم كلثوم كوكب الشرق، والفنانة أسمهان، وشيخ المشايخ درويش الحريري".

وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ علي محمود، تميز في تلاوة القرآن والإنشاد فكان سيدا للقراء وإماما للمنشدين، وكان أسطورة كل العصور.

وأضاف جمعة،" الشيخ علي محمود، امتلك صوتا يستند إلى معرفة موسوعية بالأصوات والألحان".

علي جمعة: الشيخ علي محمود أسطورة كل العصور

وتابع، "الشيخ علي محمود،  تعلم علوم القراءات حتى قيل إنه كان يجمع في أوتار صوته كل آلات الطرب، معقبا:"الشيخ محمود علي كان من أفضل القراء تلاوة للقرآن الكريم في عصره، معلقا: "كان فلتة زمانه".

وأكمل :"ربنا سخر له الشيخ محمد المسلوب وهو أحد علماء الأزهر لتعليمه الموسيقى العربية، فيما علمه عثمان الموصلي التركي".

وأردف :"أوتار صوت  إبراهيم المغربي وهو أحد علماء الأزهر وعلماء القراءات جمعت كل الآلات، بالإضافة إلى إدراكه العميق للمقامات وكيفية الخروج والدخول منها".

وفي وقت سابق، وصف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، صوت الشيخ محمود علي البنا، بالصوت ملائكي، معقبا:" الناس كانوا يعشقوا أدائه المتميز، حيث أن صوته كان مثل العسل المصفى".

وأضاف جمعة، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"،:" الناس كان بيحصلها حالة من حالات السلطانة والطرب والجنان من صوت الشيخ محمود علي البنا، معقبا:" الراجل اللي كان يسمع صوت البنا كان يقوم يتنطط واللي يغمي عليه واللي عايز يطلع من هدومه".

علي جمعة: صوت الشيخ محمود علي البنا، ملائكي ومثل العسل المصفى

وتابع:" الأوقاف رأت أن الناس بذلك يخرجوا عن آداب الاستماع والقرآن ولا يتأملوا معاني آيات القرآن الكريم، وتم نقله للمسجد الأحمدي في طنطا، بسبب تفاعل الجمهور معه بهذه الطريقة، وظل به لمدة 25 عامًا، وهناك تذكر دعوة والدته له في صغره أن يكون خادم للسيد أحمد البدوي، فهدأ باله وسكن فؤاده على هذا الحال".

تابع موقع تحيا مصر علي