«ظهور واثق وإفادات قيمة».. رسائل هامة للمستشار محمود فوزي حول الحوار الوطني بـ«القاهرة الإخبارية»

إجابات ثمينة على أسئلة الشارع وأطروحات شاملة حول أعقد الملفات

نظرة متفردة لقامة قضائية حول النزاهة والشفافية بالانتخابات المقبلة

جهد وفير من الأمانة الفنية لإنجاح مستهدفات الحوار الوطني الأساسية

«ظهور واثق، تصريحات دقيقة محسوبة، حس وطني ممزوج بجهد فائق لمسه الجميع»، أبرز السمات التي ميزت المقابلة الخاصة للمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، مع قناة القاهرة الإخبارية بكل ما تمثله من ثقل إعلامي إقليمي، حيث لقاء خاص ألقى بالضوء على العديد من الملفات شديدة الأهمية.

يرصد موقع تحيا مصر أبرز المحطات الهامة في المقابلة المثمرة للمستشار الدؤوب محمود فوزي، مع الإعلامي المخضرم تامر حنفي على فضائية القاهرة الإخبارية، والتي جرى التأكيد فيها على مجموعة من الرسائل الثمينة في توقيت نموذجي ومثالي.

أبرز رسائل رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني

قدم المستشار محمود فوزي كعادته مجموعة من الإفادات القيمة، والتي جاءت تلك المرة خاصة بواحدة من أهم المنابر الكبرى التي يعول عليها المصريون من أجل إحراز تقدم في عدة ملفات اقتصادية واجتماعية وسياسية، حيث أكد على أن الحوار الوطني حدث مصري مهم، يُؤسس لكثير من الأحداث المقبلة.

ومضى فوزى ليقدم مجموعة من الإيضاحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، تتعلق بأن ما تمت مناقشته في الحوار الوطني حول الإشراف الكامل من الهيئات القضائية على العملية الانتخابية، لقي استجابة سريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، واحتفاء شعبي كبير وهائل من كافة النخب المتخصصة وعموم المواطنين.

إيضاح الحرص التام على الشفافية والنزاهة الانتخابية

تحفل سيرة ومسيرة المستشار محمود فوزي بكونه رجل قضاء من طراز رفيع، لذا فقد فسر فوزي تلك الجزئية المتعلقة بضمان نزاهة الانتخابات، موضحا: وتابع أنه كانت هناك مناقشة لمسألة الإشراف القضائي على الانتخابات، وهو كان أحد الموضوعات المدرجة في المحور السياسي في لجنة التمثيل النيابي ومباشرة الحقوق السياسية، فالمسألة مطروحة منذ بداية الحوار الوطني، مؤكدًا أن الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات ليس قاصرًا على الانتخابات الرئاسية، وإنما يشمل أيضًا الانتخابات النيابية والمحلية وكذلك الاستفتاءات.

ولفت إلى أن الإشراف القضائي الكامل منصوص عليه في الدستور، ولكن لمدة 10 سنوات فقط تحسب من تاريخ نفاذ العمل بالدستور، وأن الدستور أصبح نافذًا في 18 يناير 2014 إذ تنتهي مدة الـ 10 سنوات في 17 يناير 2024 أي أننا قاربنا على انتهاء الإشراف القضائي، واستدعي مجلس الأمناء النظر في هذه المسألة وهل من المناسب الاكتفاء بمدة الـ10سنوات أم لا.

المستشار فوزي كأحد أبرز وجوه الجمهورية الجديدة

تحتاج الدولة المصرية في الوقت الحالي، إلى أقصى جهود يبذلها أبناءها المخلصين، وهو ما ينطبق على المستشار محمود فوزي، الذي يشيد الجميع بجهوده في تحقيق مستهدفات الحوار الوطنية النوعية، وتقديم إطلالات قيمة لتعريف المجتمع بأهمية تلك البوتقة الحوارية الني انبثقت عن دعوة رئاسية حاسمة، كحوار جامع وشامل لكل القضايا الوطنية التي تشغل المواطن المصري، في سبيل خلق مساحات مُشتركة وتأسيس الجمهورية الجديدة.

كما أن الإعلامي تامر حنفي، الذي يعكس واجهة مشرفة لقناة القاهرة الإخبارية، فخر الإنتاج الإعلامي الريادي للشركة المتحدة، قد استطاع توجيه مجموعة من الأسئلة فائقة الأهمية على رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، والذي رد بدوره حول جزئيات تتعلق بالموضوعات السياسية المطروحة في المحور السياسي، مثل التساؤل الخاص بـ "كيف تُدار الانتخابات؟"، في ظل أن الدستور نص على إنشاء هيئة مُستقلة لإدارة الانتخابات باسم "الهيئة الوطنية للانتخابات".

رؤى شاملة وأطروحات قيمة حول تساؤلات الشارع

خرجت الإجابات والشروحات من المستشار محمود فوزي في غاية الدقة والشمول، ردا على أسئلة لامست تماما ما يدور بين المواطنين في الشارع، حيث أشار إلى أن الحوار الوطني سيشمل جميع المصريين، إلا من أدين أو أدرج أو تلوثت يده بدماء المصريين، أو الجماعات الإرهابية أو غير المؤمن بالدولة المصرية والدستوري المصري.

قدم فوزي مجموعة من التطمينات الناجحة للرأي العام، حول كل ما يدور في كواليس التجهيز لانطلاقة واعدة للحوار الوطني، بداية من حاضنة الاجتماعات الترتيبية "الأكاديمية الوطنية للتدريب"، حيث قال: الأكاديمية الوطنية للتدريب، هيئة علمية تدريبية مهمتها الأساسية إعداد الكوادر المصرية المدنية للقيادة وتدريبهم على اكتساب المهارات اللازمة لتحمل المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن نموذج الأكاديمية متبع في كثير من دول العالم، وهو نموذج ناجح، وهناك جهاز مماثل في فرنسا ومعظم قيادات الدولة خريجة من هذا الجهاز.

وجاءت واحدة من أهم الإضاءات التي قدمها المستشار فوزي، متعلقة بكون الحوار الوطني حوار قضايا وليس حوار أشخاص، فهناك مواطنون عاديون قدموا قضايا استشرفوا فيها الأهمية، وسيفاجئون خلال مناقشات الحوار الوطني، بدعوتهم للحضور، لتزيد تصريحاته من تنامي الآمال والطموحات حول الحوار المرتقب وأهميته.