عاجل
الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«مخرج الروائع وصانع النجاحات المدوية».. محمد سامي مخرج مصري بمواصفات عالمية

تحيا مصر

«جعفر العمدة والأسطورة والبرنس» دليل واضح على عبقرية فنية

إسمه يضمن نجاح جماهيري ساحق على أي عمل درامي أو سينمائي

مبدع بارع في خلق حالة ارتباط بين ملايين المشاهدين والأعمال الملحمية

 

ارتبط إسمه بالأعمال الفنية ذات النجاح المدوي، يتعرف الجمهور على أعماله دون الحاجة لمعرفة إسمه، صاحب البصمة المميزة في عالم الإخراج، المخرج الكبير محمد سامي، الذي يحقق مسلسله "جعفر العمدة" نجاح ساحق، يأتي كجزء من كل سلسلة نجاحاته المبهرة سابقا.

يرصد موقع تحيا مصر، احتفاء ملايين المصريين، بتسلسل أحدث "جعفر العمدة" وإيقاع الأحداث والحبكة والرؤية الإخراجية لمحمد سامي، الذي لايضع إسمه على عمل درامي أو سينمائي، إلا وكان ذلك إيذانا بنجاح استباقي يضمن تحقيق الجودة الفنية والنجاح الجماهيري الساحق.

مخرج مصري بمواصفات عالمية وتجارب شديدة النجاح

لايمكن المجادلة حول النجاح المدوي الذي يحققه المخرج محمد سامي في عمل تلو الآخر، واتفاق الجمهور والنقاد على أن سامي بات هو العنصر الرئيسي لإنتاج إيّ عمل فني يشترك فيه بمساعدة طاقم كبير من كبار الممثلين المحترفين اللذين يثقون فيه بشكل مطلق، حيث يمتاز بمهارة الإشراف على أدق التفاصيل في العمل.

كما يتفق الجميع على أن محمد سامي في تجاربه المختلفة، قد استطاع وبجدارة أن يخلق "توليفة" جماهيرية يلتف حولها الجمهور، فهو يدرك جيدا تفضيلات العقلية المصرية، حيث أعمال عاطفية أو أسرية أو شبابية، يضع فيها جميع مقومات النجاح، وتحويل محتوى نص السيناريو إلى مشاهد مصورة، تتضمن تفجير أكبر قدر من الحركات والكلمات والمشاعر، التي يسهل التعرف على أن إسم "محمد سامي" هو من سيوضع على هذا العمل.

الاحترافية الشديدة، الرقي في التعامل، الدأب والتفاني، هي صفات كبار المخرجين العالميين، حيث بات محمد سامي هو مفتاح نجاح العمل الفني بشكل رئيسي، وإليه ينسب الفضل في ذلك، حيث يعد المسؤول الأساسي عن التحكم في سير الأحداث، وبرؤيته في أحدث أعماله "جعفر العمدة"، أثبت أنه كمخرج احترافي قادر على صنع ملحمة درامية، يتوافر بها كافة مقومات العمل الدرامي الناجح.

إدراك كامل لمتطلبات المشاهد المصري والعربي 

الصدق والتلقائية والحس الإبداعي الخالص نتيجة موهبة ملحوظة، هي أدوات قوة يعتمد عليها المخرج محمد سامي، والذي يثبت في تعاونات مختلفة مع النجم اللامع محمد رمضان، أنه مخرج مبدعاً وقادراً على البحث عن الأفكار والخلفيات والعناصر التي يعلم أنّها ذات وقع جيد على المشاهد، وأن لها الدور الأكبر في استمتاعه واستمراره في مشاهدة عمل قوامه 30 حلقة ومتابعتها بشغف شديد دون لحظة ملل واحدة.

ويستطيع المخرج محمد سامي، أن يكون صاحب بصمة حقيقية مع رؤية متفردة يخرج من خلالهما بعمل ضخم، يلائم الجمهور المصري، ولنا في أعماله المختلفة، حيث يملك محمد سامي في مشواره الفني مجموعة من الأيقونات التي ارتبطت بها ذهنية المشاهد المصري والعربي، ومنهم : الأسطورة، البرنس، لؤلؤ، نسل الأغراب، وأفلام ريجاتا وعمر وسلم، وجواب اعتقال.

والسمات الإبداعية للمخرج المتفرد محمد سامي، قد لعبت فيها النشأة دورا هاما في تشكيل شخصية المخرج محمد سامي، الذي أضاف إلى رصيد ماتملكه البلاد من كبار المخرجين المبدعين، حيث درس في الجامعة الأمريكية وأثقل نفسه بالخبرات في سن مبكرة، ووالده دكتور الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتجارة الدولية د. سامي عبد العزيز، ووالدته هي النائبة البرلمانية القديرة صبورة السيد، فكانت للتنشأة العلمية والتحفيز المستمر وصقل الخبرات والمواهب دورا في الانتهاء إلى وصوله أهم محطات النجاح المهني والفني.

سمات قيادية لاتخلو من الاعتراف بالمواهب دائما

حفلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بسيل الإشادات الذي يغدقه المخرج محمد سامي على فريق العمل بالكامل، حيث أكد على أن النجم محمد رمضان تميمة نجاح أي عمل فني كبير، وأن لديه قدرات فنية جبارة، كما أطلق شهادة ثناء بحق الفنانة مي كساب وقال إن أدوارها المركبة قد تم كتابتها من أجلها لا العكس، وأن مدير التصوير في الموقع لم يكن يتراجع عن أي مهمة صعبة، وهي سمات نفسية سوية تفسر للجميع سر نجاح محمد سامي.

ووسط هذا الكم الهائل من الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، يأتي محمد سامي كشخصية صلبة، مخرجا حاسماً في قراراته؛ فموقعه في العمل كقائد ومسؤول أول وأخير عن إنجاح العمل وتوجيه الطاقم ككل يسمح له بإبداء اعتراضه ورفضه دون توضيح الأسباب، ولأنّ مهمته تتركز على تحويل النص المكتوب إلى عملٍ مرئي ومسموع برؤية معينه فإنّه لا بدّ من توضيح تلك الرؤية باتخاذ قرارات حاسمة، وهو مايقوم به على أكمل وجه، حيث يكون مطلوبا منه تنظيم عدد كبير من الأشخاص من فنيين، وإداريين، وتنفيذيين، وممثلين، ومنتجين، بخلاف أنه يضطلع وسط كل ذلك بتوزيع المهام وتحديد الأولويات وتنظيم الأمور بين الجميع، الأمر الذي يبرهن للجميع على أسرار النجاح المدوي للمخرج العبقري محمد سامي.

تابع موقع تحيا مصر علي