عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بشرى سارة لأسر المحبوسين احتياطيا خلال جلسات الحوار الوطني.. فيديو

الحوار الوطني
الحوار الوطني

أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن ملف المحبوسين احتياطيا من أولويات الحوار الوطني، معقبا :"ملف المحبوسين احتياطيا على رأس أولويات الحزب، ومن أولويات الحوار الوطني وتيار الإصلاحي الحر الاهتمام بهذا الملف".

تحيا مصر

ونوه هشام عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، بأن الحوار الوطني يرى أن الدولة على الحقيقة اتخذت خطوات جيدة جدا في ما يتعلق بوضع استراتيجية لحقوق الإنسان.

لجنة العفو الرئاسي بذلت جهدا جيدا

ولفت رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن لجنة العفو الرئاسي بذلت جهدا جيدا، وتعاونت معها وزارة الداخلية تعاونا كبيرا، ونحن الآن في جمهورية جديدة تقدم لوحة لدولة مدنية حديثة تراعي الحريات، رسمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واختتم :" الدولة مرت بظروف استثنائية من الإرهاب وتهديد الدولة، لكننا الآن في مرحلة جديدة، معقبا :"ملف المحبوسين احتياطيا شهد ابتزازا سياسيا كبيرا للضغط على مصر، ولا يجب أن نلتفت لهذا الابتزاز في ظل ما تقدمه الدولة من جهد ملحوظ".

وفي وقت سابق، أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنه ليس هناك مبررًا واحدًا يجعل أي أحد يفترض أننا لسنا أمام حوار وطني حقيقي، مشيرًا إلى أن الحوار يضم جميع المصريين إلا من تلوث أيديهم بالدماء.

دمج المفرج عنهم في الحياة السياسية

ونوه "فوزي"، خلال لقاء له، ببرنامج "من القاهرة"، المذاع على قناة "سكاي نيوز عريبة"، تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد، أنه تم الإفراج عن عدد كبير من المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيًا، وهي اجراءات لبناء الثقة بين جميع الأطراف، مؤكدًا أنه ليس هناك ما يمنع من أن يشارك بعض المفرج عنهم بعفو رئاسي في الحوار الوطني، لكن هذا يرجع إلى تقديرات مجلس الأمناء في النهاية.

وأضاف :"نحن أمام حوار وطني وحقيقي ليس سابق التجهيز وليس مجهز الأفكار مسبقًا، ودع التجربة هي التي تحكم، ومجلس الأمناء دائما ما كان سعيدا بمشاركة أكبر قدر من الأطياف السياسية وحريصا على التنوع الدائم في هذا الخصوص، ولست أرى مبررًا واحدًا يجعل أي أحد يفترض أننا لسنا أمام حوار حقيقي".

وتابع:" الدولة بذلت جهودا كبيرة في ملف بعض المحكوم عليهم، وتم العفو وإخلاء سبيل عدد كبير من المحكوم عليهم أو المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا، وهذا لا يعكس إلا الرغبة الجادة والصادقة في أن الحوار يمضي قدمًا، وهي عبارة عن إجراءات متبادلة لبناء الثقة ما بين جميع الأطراف".

  

تابع موقع تحيا مصر علي