عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وكيلة الشيوخ:الاقتصاد الدائري في بلد ناهض مثل مصر هو ضرورة تنموية

تحيا مصر

أكدت الدكتورة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أن الاقتصاد الدائري الناجح يحتاج إلى تضافر جهود كل الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة و الأهلية ، إذ إنه جهد متكامل يتطلب تبني برنامج خاص للتدوير داخل كل مؤسسة لتحقيق اقصى استفادة ممكنة من المنتج النهائي أو أدوات الإنتاج او المواد الخام او كل ما له إمكانية إعادة التدوير والاستخدام . و بالمناسبة هي إمكانية واسعة للغاية و وفق الدراسات، لا يوجد إلا عدد محدود للغاية من العناصر و المواد والمنتجات او المعدات التي لا يمكن إعادة استخدامها .

تعزيز الاقتصاد الدائري

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ و التي تشهد مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب طارق نصير وعشرين نائبا آخرين، بشأن سياسة الحكومة لتعزيز الاقتصاد الدائري بما يحقق الاستفادة القصوى من جميع الموارد الطبيعية وتقليل الهدر والنفايات.

و أشارت إلى أن الوعي جزء مهم للغاية من برنامج التدوير الذي نود ان تتبناه كافة الهيئات والمؤسسات ، تماما مثلما نطمح في أن يحرص عليه المواطن العادي في حياته اليومية، وثمة العديد من الأفكار التي يمكن ان تكون أساساً مناسباً يتم توعية المواطن من خلاله و ذلك حتى :  اولاً يمتلك قناعة بأهمية مفهوم التدوير ، وثانياً يمتلك القدرة على تطبيق المفهوم في كافة مناحي حياته اليومية .

 الإقتصاد الدائري في بلد ناهض مثل مصر هو ضرورة تنموية 

وأضافت وكيل مجلس الشيوخ: في مصر وبعد نجاحها غير المسبوق في استضافة قمة المناخ cop 27فإنه بدأت تتبلور - بجدارة- صورة راسخة عن مصر التي تحتل مكاناً بارزاً على صعيد التكيف مع المتغيرات المناخية وتخفيض الانبعاثات ومكافحة التلوث البيئي . ومما لا شك فيه ان تبني مفاهيم الإقتصاد الدائري الذي يستفيد من كل عناصر الإنتاج الصناعي والزراعي والمواد الأولية وغيرها ، جدير بأن يُحدَ من النفايات التي تشكل عنصراً مهدداً للبيئة ، ما يجعل من السير على هذا الدرب حتمية لا مفر منها اذا كنا نستهدف ترسيخ صورة مصر الرائدة في جهود الحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث و مواجهة التغيرات المناخية .

وتابعت: كما أن الإقتصاد الدائري في بلد ناهض مثل مصر هو ضرورة تنموية لا بديل عنها إذ نسعى جميعاً للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها كذلك خفض استهلاك الطاقة والمواد الخام ، بالتوازي مع انشاء مشروعات خضراء عملاقة توفر الآلاف من فرص العمل ، الى جانب زيادة الإنتاج وتحقيق نسبة النمو المؤهل لها الاقتصاد المصري.

واختتمت قائلة: فإنه ثمة ضرورة ملحة للإستفادة من تجارب الدول التي نفذت برامج ناجحة لإعادة الاستخدام والتدوير ، و التي شكل الاقتصاد الدائري احد الملامح المهمة في اقتصادها الوطني، معقبة:" واتصور ان أغلب هذه الدول على إستعداد ليس فقط لرفدنا بالخبرات والمشورة والبرامج التقنية ، بل وبالتمويل والاستثمارات التي بالقطع ستكون ذات عائد مربح للطرفين وتساهم في دعم الاستدامة التنموية التي تستهدفها  استراتيجية مصر 2030".

تابع موقع تحيا مصر علي